ترانزيت يمني.. هل يمكن للأسلحة أن تصل من إيران إلى أوكرانيا؟

> ​«الأيام» روسيا اليوم:

> نفى الحوثيون تصريح واشنطن بأن إمدادات عسكرية كانت مخصصة لهم وصلت إلى منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. حول ذلك، كتب بروخور دورينكو، في "إزفيستيا":

قالت حركة أنصار الله اليمنية، لـ"إزفستيا"، إن إعلان القيادة العسكرية الأميركية بشأن نقل آلاف قطع الأسلحة إلى أوكرانيا، من تلك التي تمت مصادرتها في الطريق من إيران إلى الحوثيين، غير صحيحة. ويصر الحوثيون على أنهم لا يتعاونون مع طهران في المجال العسكري ولا يحتاجون إلى إمدادات بسيطة بالأسلحة.

وهنا، تُطرح أسئلة أخرى حول نوع وكمية الأسلحة التي يُقال إن الجانب الأميركي نقلها إلى أوكرانيا. فالأسلحة الصغيرة وقاذفات القنابل، المذكورة في الخبر هي نسخ من نماذج سوفيتية، ولا يزال العديد من الدول مستمرًا في نسخها وإنتاج أشكال مختلفة منها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن منطقة الشرق الأوسط غارقة في العديد من الصراعات، الأمر الذي يساهم في زيادة عدد المهربين.

"وفي الوقت نفسه، لا يمكن اعتبار هذه الخطوة من جانب واشنطن مجرد محاولة تستهدف العلاقات بين موسكو وطهران. يبدو أن الولايات المتحدة قررت إفراغ المستودعات من الأسلحة المهربة المتراكمة فيها، واتهام إيران"، كما يقول الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمينوف.

وبحسبه، "فلطالما نفت طهران دورها في تقديم دعم العسكري للحوثيين. وفي الوقت نفسه، فإن هذا لن يغير الوضع على الجبهة بالنسبة لروسيا. إذا أرادت واشنطن من ذلك توجيه رسالة، فمن المستبعد أن تؤخذ في الاعتبار".

وأضاف سيمينوف أن من شبه المستحيل في هذه الحالة اكتشاف أثر طهران. فجماعة أنصار الله، منذ فترة طويلة، قامت بتوطين إنتاج الصواريخ الباليستية والمجنحة باستخدام قطع إيرانية، وهذه لم يذكرها الجانب الأميركي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى