صنعاء تكشف عن موعد تفجير حرب إقليمية شاملة

> صنعاء «الأيام»:

> الحوثيون: معركة طاحنة ستشهدها اليمن ودول المنطقة
> كشفت جماعة الحوثي بصنعاء عن قرب اندلاع حرب إقليمية شاملة ستحول اليمن ودول المنطقة إلى ساحة معركة طاحنة، وستدور ما بين إيران وحلفائها من جانب وفي الجانب الآخر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وحلفائهم.

وفيما تتواصل هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، على وقع توتر غير مسبوق في المنطقة منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، كشف متحدث باسم الحوثيين، يوم أمس، أن الجماعة مستعدة و"ملتزمة بمساعدة إيران وحلفائها في المنطقة عسكريًّا في حال تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية شاملة".

وأكد نصر الدين عامر، نائب السكرتير الإعلامي لجماعة الحوثي، أن الجماعة "ملتزمة بالدفاع عن حلفائها في محور المقاومة". وقال في مقابلة مع مجلة"نيوزويك" نشرت تفاصيلها أمس قناة "العربية": "لن نقف أبدًا مكتوفي الأيدي في وجه أي عدوان أجنبي أو غربي على أي دولة حليفة".

كما أوضح أن "الجماعة ستطلع بدور قيادي إذا اندلع صراع شامل من أجل الدفاع عن حلفائها في محور المقاومة" في إشارة إلى الميليشيات والفصائل المسلحة التي تدعمها إيران بالعراق أو سوريا أو لبنان. وأردف قائلًا "حتى لو كانت إحدى الدول التي نختلف معها فلن نتركها وحدها أبدًا".

كذلك أضاف: "عندما يتعلق الأمر بمن نتحالف معهم مثل إيران وغيرها من أطراف محور المقاومة، فبالتأكيد سنقف بكل قوة وإصرار إلى جانبهم".

أتت تلك التصريحات بعد أيام على تهديد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي بتوسيع هجماتهم في البحر الأحمر والمحيط الهندي على السواء.

كما جاءت بعد أسابيع من مواجهة علنية لأول مرة بين إسرائيل وإيران، بعيد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، ورفع التوتر في المنطقة المتوترة أصلًا منذ حرب غزة، إلى حدٍّ غير مسبوق.

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في قطاع غزة، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة، زاعمًا أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها.

وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية داخل إيران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى