الأمطار تفسد حفل افتتاح أولمبياد باريس وأخطاء تثير الغضب والسخرية
> باريس «الأيام» وكالات:
أفسدت الأمطار حفل افتتاح أولمبياد باريس التي عرفتها عاصمة الأنوار أمس الأول الجمعة، بحضور شخصيات سياسية ورياضية مرموقة، يتقدمهم رئيس الفيفا.
وسقط المنظمون في عدة أخطاء، منها من كان وراء غضب بعض الوفود المشاركة كوفود كوريا الجنوبية، ومنها من كان محط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت أولى الأخطاء، هي تأخير حفل الافتتاح، بعد الانطلاقة الرسمية للألعاب، مثل كرة القدم والركبي، التي كانت قد بدأت بالفعل.
وجاءت ثاني الأخطاء الفادحة، قدم المنظمون وفد كوريا الجنوبية، على أنه وفد لعدوتها كوريا الشمالية.
وكانت ثالث الأخطاء، في سوء إدارة طارئ الأمطار التي تهاطلت فوق المشاركين في حفل الافتتاح وضيوفه من كبار الشخصيات.
وظهر العديد منهم وهم يرتدون معاطف بلاستيكية في أوضاع قبلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية لاذعة.
اعتذرت اللجنة الأولمبية الدولية لكوريا الجنوبية، أمس السبت، بعد تقديم وفدها الرياضي باعتباره يمثل جارتها الشمالية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس أمس.
وانتقدت روسيا حفل الافتتاح، واصفة إياه بـ«الفشل الذريع»، وذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا التي فنّدت لائحة طويلة من أوجه القصور.
ولم يبث حفل الافتتاح التاريخي الذي أقيم خارج الملعب الرئيسي لأوّل في تاريخ الألعاب على التلفزيون الروسي.
وكتبت زاخاروفا على «تلجرام»: «لم أكن أخطط لمشاهدة الافتتاح، لكن بعد رؤية الصور، لم أصدّق أنها لم تكن مزيّفة أو (معدّلة على برنامج) فوتوشوب».
وكتبت زاخاروفا أن «حفل الافتتاح السخيف في الهواء الطلق أجبر الضيوف على الجلوس لساعات تحت المطر الغزير»، مضيفة «لم يفكر المنظمون في تلقيح السحب أو المظلات»، في إشارة إلى ممارسة روسيا بإرسال الطائرات قبل الأحداث الخارجية الكبرى لمحاولة تفريق السحب.
واعتقلت فرنسا رجلاً روسياً قبل افتتاح الألعاب مباشرة للاشتباه بـ«تنظيم أحداث من المرجح أن تؤدّي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب».
وقالت زاخاروفا «أتساءل كم عدد (الجواسيس) الذين كان لا بُدَّ من دسهم في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس حتى ينتهي الأمر إلى مثل هذا الفشل الذريع؟»، ساخرة من «انهيار وسائل النقل»، بعد ثلاث هجمات حرق متعمد على نظام السكك الحديدية، وإلقاء فرنسا باللوم في ذلك على التخريب.
واعتبرت أن وسط باريس «تحوّل إلى حي فقير للمشرّدين»، بينما «غمرت الجرذان الشوارع».
واستهدفت زاخاروفا أيضاً مغني الراب الأميركي سنوب دوغ الذي كان من بين حاملي الشعلة الأولمبية، وبعض الأخطاء الفادحة مثل تقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه كوريا الشمالية ورفع العلم الأولمبي رأساً على عقب.
وانتقدت جزءاً من حفل الافتتاح لا سيما مشاركة المتحولين جنسياً في مشهد تمثيلي فسره البعض على أنه محاكاة ساخرة للعشاء الأخير.
وأضافت: «من الواضح أنهم في باريس قرّروا أنه إذا كانت الحلقات الأولمبية متعدّدة الألوان، فيمكنك تحويلها كلها إلى عرض عملاق للمثليين».
وسقط المنظمون في عدة أخطاء، منها من كان وراء غضب بعض الوفود المشاركة كوفود كوريا الجنوبية، ومنها من كان محط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت أولى الأخطاء، هي تأخير حفل الافتتاح، بعد الانطلاقة الرسمية للألعاب، مثل كرة القدم والركبي، التي كانت قد بدأت بالفعل.
وجاءت ثاني الأخطاء الفادحة، قدم المنظمون وفد كوريا الجنوبية، على أنه وفد لعدوتها كوريا الشمالية.
وكانت ثالث الأخطاء، في سوء إدارة طارئ الأمطار التي تهاطلت فوق المشاركين في حفل الافتتاح وضيوفه من كبار الشخصيات.
وظهر العديد منهم وهم يرتدون معاطف بلاستيكية في أوضاع قبلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية لاذعة.
اعتذرت اللجنة الأولمبية الدولية لكوريا الجنوبية، أمس السبت، بعد تقديم وفدها الرياضي باعتباره يمثل جارتها الشمالية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس أمس.
وانتقدت روسيا حفل الافتتاح، واصفة إياه بـ«الفشل الذريع»، وذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا التي فنّدت لائحة طويلة من أوجه القصور.
ولم يبث حفل الافتتاح التاريخي الذي أقيم خارج الملعب الرئيسي لأوّل في تاريخ الألعاب على التلفزيون الروسي.
وكتبت زاخاروفا على «تلجرام»: «لم أكن أخطط لمشاهدة الافتتاح، لكن بعد رؤية الصور، لم أصدّق أنها لم تكن مزيّفة أو (معدّلة على برنامج) فوتوشوب».
وكتبت زاخاروفا أن «حفل الافتتاح السخيف في الهواء الطلق أجبر الضيوف على الجلوس لساعات تحت المطر الغزير»، مضيفة «لم يفكر المنظمون في تلقيح السحب أو المظلات»، في إشارة إلى ممارسة روسيا بإرسال الطائرات قبل الأحداث الخارجية الكبرى لمحاولة تفريق السحب.
واعتقلت فرنسا رجلاً روسياً قبل افتتاح الألعاب مباشرة للاشتباه بـ«تنظيم أحداث من المرجح أن تؤدّي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب».
وقالت زاخاروفا «أتساءل كم عدد (الجواسيس) الذين كان لا بُدَّ من دسهم في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس حتى ينتهي الأمر إلى مثل هذا الفشل الذريع؟»، ساخرة من «انهيار وسائل النقل»، بعد ثلاث هجمات حرق متعمد على نظام السكك الحديدية، وإلقاء فرنسا باللوم في ذلك على التخريب.
واعتبرت أن وسط باريس «تحوّل إلى حي فقير للمشرّدين»، بينما «غمرت الجرذان الشوارع».
واستهدفت زاخاروفا أيضاً مغني الراب الأميركي سنوب دوغ الذي كان من بين حاملي الشعلة الأولمبية، وبعض الأخطاء الفادحة مثل تقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه كوريا الشمالية ورفع العلم الأولمبي رأساً على عقب.
وانتقدت جزءاً من حفل الافتتاح لا سيما مشاركة المتحولين جنسياً في مشهد تمثيلي فسره البعض على أنه محاكاة ساخرة للعشاء الأخير.
وأضافت: «من الواضح أنهم في باريس قرّروا أنه إذا كانت الحلقات الأولمبية متعدّدة الألوان، فيمكنك تحويلها كلها إلى عرض عملاق للمثليين».