المغرب ومصر في مهمة تاريخية بقبل نهائي الأولمبياد أمام إسبانيا وفرنسا
> باريس «الأيام» وكالات:
> يسعى منتخبا المغرب مصر إلى كسر عقدة قبل نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس ومحاولة التأهل للنهائي، حين يلتقيا مساء اليوم الاثنين، مع إسبانيا وفرنسا تواليا.
وفي نسخة طوكيو 1964 حصد "أحفاد الفراعنة" المركز الرابع بعد الخسارة من المجر، ثم من ألمانيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وكان العراق هو المنتخب العربي الثالث الذي تأهل لنصف نهائي المنافسات، وكان في أثينا 2004 حيث خسر في نصف النهائي من باراغواي قبل أن يتعرض للهزيمة مجددا في صراع الميدالية البرونزية أمام ايطاليا ويجني المركز الرابع.
وسيكون منتخبا مصر والمغرب أمام حدث تاريخي بحصد أول ميدالية عربية في كرة القدم حين يواجها فرنسا وإسبانيا.
وتأهل منتخب مصر الأولمبي كمتصدر للمجموعة الثالثة، بعدما نجح في الحصول على 7 نقاط، بعد التعادل مع الدومنيكان و الفوز على أوزبكستان وإسبانيا بالجولتين الثانية والثالثة، قبل أن ينجح في إقصاء باراغواي بضربات الجزاء الترجيحية ليضرب موعداً مع فرنسا صاحبة الأرض.
وتأهل منتخب الديوك الفرنسي بصدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة وحصد 9 نقاط حيث فاز علي أمريكا وغينيا ونيوزلندا ثم تخطى عقبة “التانغو” الأرجنتيني في دور ربع النهائي بهدف نظيف.
وعاني المنتخب الأولمبي المصري كثيرا قبل السفر الي فرنسا في ضم لاعبين فوق السن حيث لم يتمكن من ضم سوي محمد النني الذي كان وقتها لا يرتبط مع أي نادي حيث لم يجدد تعاقده مع أرسنال الإنجليزي وأنضم مؤخراً للجزيرة الإماراتي، بينما وافق الزمالك علي ضم أحمد مصطفى زيزو بعد فقدان فرصته في المنافسة علي لقب الدوري المصري.
ويسود الغموض نفسه علي موقف أحمد مصطفى زيزو الذي تعرض للإصابة أمام باراجواي ويحاول الجهاز الطبي تجهيزه لكن فرصة لحاقة صعبة جدا، ويعول المدير الفني البرازيلي روجيرو ميكالي علي قدرات وخبرات محمد النني بجانب ابراهيم عادل وأحمد نبيل كوكا وحسام عبد المجيد وأسامه فيصل ومحمود صابر في تجاوز عقبة المنتخب الفرنسي صاحب الأرض، وتملك مصر العنصر الأهم وهي خبرات مدربها البرازيلي روجيريو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية التاريخية في ريو دي جانيرو عام 2016.
على الطرف الآخر لن تكون مهمة المنتخب الأولمبي المغربي سهلة كما يظن البعض حين يواجه اسبانيا خاصة أن البعض يرى أن الأخير خسر من مصر وبالتالي سيكون صيداً سهلا لأسود الأطلس، وتصدر المنتخب المغربي جدول ترتيب المجموعة الثانية بـ6 نقاط بعد الفوز علي الأرجنتين والعراق والخسارة من أوكرانيا ثم أقصى الولايات في ربع النهائي برباعية نظيفة.
بينما تأهل المنتخب الإسباني لهذا الدور بعد أن حل ثانيا في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط حيث فاز علي الدومنيكان وأوزبكستان والخسارة من مصر ثم الفوز علي اليابان بثلاثية نظيفة في ربع نهائي البطولة.
وتأمل المغرب في التأهل لنهائي المنافسات واستمرار التفوق الكروي بعد أن نجحت في تحقيق إنجاز تاريخي بحصد المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة 2022 بقطر.
وأبدى طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي، ثقته في قدرات لاعبيه قبل لقاء إسبانيا، اليوم الإثنين.
وقال السكتيوي في تصريحات لقناة الرياضية "أنا على يقين بأن هذا الجيل يستطيع كتابة التاريخ في باريس من خلال حصد ميدالية أولمبية".
وتابع "نطمح في المزيد وليس مجرد الصعود للمربع الذهبي فقط، فالمنتخب المغربي لم يقل كلمته بعد".
ونوه "نعرف أدق التفاصيل عن المنتخب الإسباني، فهو بمثابة كتاب مفتوح أمامنا، ونفس الحال لأسود الأطلس أمام الماتادور، فنحن نعرف بعضنا البعض جيدا".
ولفت مدرب الأسود "أتوقع مباراة في غاية الإثارة والتشويق، وأرى حماسا كبيرا في عيون اللاعبين".
ويحلم سفيان رحيمي، لاعب الأولمبي المغربي، بتكرار إنجاز مهم يزين مشواره كلاعب، ويتمثل في محاولته تسجيل المزيد من الأهداف في المباراتين المتبقيتين للأسود في أولمبياد باريس، إذ يتوق لتعزيز رصيده من الأهداف البالغ 5 أهداف في صدارة هدافي البطولة.
حلم رحيمي، يتجسد في سعيه لتكرار ما تحقق مع المحلي المغربي في نسخة الشان في الكاميرون 2021 ودوري أبطال آسيا رفقة العين الإماراتي الموسم المنصرم، إذ كان قد توج بجائزتي أفضل هداف ولاعب اضافة إلى التتويج الجماعي بكأس البطولتين.
وكان سفيان رحيمي قد تخطى رقما قياسيا تاريخيا للاعب أحمد فرس الهداف التاريخي للمغرب في الأولمبياد منذ نسخة ميونخ 1972 بـ3 أهداف.
هذا ويدير الحكم الهندوراسي هيكتور مارتينيز مباراة مصر وفرنسا ، حيث تم الإعلان عن طاقم التحكيم الذي يدير اللقاء بقيادة مارتينيز ويساعده مواطناه والتر لوبيز وكريستيان راميريز بجانب الحكم الرابع الكندي دريو فيتشر وحكم الفيديو الكندي ميشيل بارويجين.
ويبلغ الحكم الهندوراسي 32 عامًا، وأدار مباريات في بطولة كونكاكاف بجانب لقاء الاتحاد وضمك في الدوري السعودي خلال الموسم الماضي.
وتم إسناد مهمة إدارة مباراة المغرب وإسبانيا في نفس الدور للحكم الأوزبكي إلجيز تانتاشيف، ويعاونه أندري تاسابينكو وتيمو جاينلين من أوزبكستان أيضاً بجانب الحكم الرابع السويدي جلين نيبيرج، ومواطنه حكم الفيديو أندرياس سوديركيفست.
وتعاني المنتخبات العربية كثيرا في الدور قبل النهائي في منافسات كرة القدم بالأولمبياد، حيث فشلت في حصد أي ميدالية طوال تاريخها، فتأهلت مصر مرتين لنصف النهائي في أمستردام 1928 فخسرت من الأرجنتين ثم حصدت المركز الرابع بالخسارة من إيطاليا.
منتخب مصر
وفي نسخة طوكيو 1964 حصد "أحفاد الفراعنة" المركز الرابع بعد الخسارة من المجر، ثم من ألمانيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وكان العراق هو المنتخب العربي الثالث الذي تأهل لنصف نهائي المنافسات، وكان في أثينا 2004 حيث خسر في نصف النهائي من باراغواي قبل أن يتعرض للهزيمة مجددا في صراع الميدالية البرونزية أمام ايطاليا ويجني المركز الرابع.
وسيكون منتخبا مصر والمغرب أمام حدث تاريخي بحصد أول ميدالية عربية في كرة القدم حين يواجها فرنسا وإسبانيا.
وتأهل منتخب مصر الأولمبي كمتصدر للمجموعة الثالثة، بعدما نجح في الحصول على 7 نقاط، بعد التعادل مع الدومنيكان و الفوز على أوزبكستان وإسبانيا بالجولتين الثانية والثالثة، قبل أن ينجح في إقصاء باراغواي بضربات الجزاء الترجيحية ليضرب موعداً مع فرنسا صاحبة الأرض.
وتأهل منتخب الديوك الفرنسي بصدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة وحصد 9 نقاط حيث فاز علي أمريكا وغينيا ونيوزلندا ثم تخطى عقبة “التانغو” الأرجنتيني في دور ربع النهائي بهدف نظيف.
وعاني المنتخب الأولمبي المصري كثيرا قبل السفر الي فرنسا في ضم لاعبين فوق السن حيث لم يتمكن من ضم سوي محمد النني الذي كان وقتها لا يرتبط مع أي نادي حيث لم يجدد تعاقده مع أرسنال الإنجليزي وأنضم مؤخراً للجزيرة الإماراتي، بينما وافق الزمالك علي ضم أحمد مصطفى زيزو بعد فقدان فرصته في المنافسة علي لقب الدوري المصري.
ويسود الغموض نفسه علي موقف أحمد مصطفى زيزو الذي تعرض للإصابة أمام باراجواي ويحاول الجهاز الطبي تجهيزه لكن فرصة لحاقة صعبة جدا، ويعول المدير الفني البرازيلي روجيرو ميكالي علي قدرات وخبرات محمد النني بجانب ابراهيم عادل وأحمد نبيل كوكا وحسام عبد المجيد وأسامه فيصل ومحمود صابر في تجاوز عقبة المنتخب الفرنسي صاحب الأرض، وتملك مصر العنصر الأهم وهي خبرات مدربها البرازيلي روجيريو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية التاريخية في ريو دي جانيرو عام 2016.
على الطرف الآخر لن تكون مهمة المنتخب الأولمبي المغربي سهلة كما يظن البعض حين يواجه اسبانيا خاصة أن البعض يرى أن الأخير خسر من مصر وبالتالي سيكون صيداً سهلا لأسود الأطلس، وتصدر المنتخب المغربي جدول ترتيب المجموعة الثانية بـ6 نقاط بعد الفوز علي الأرجنتين والعراق والخسارة من أوكرانيا ثم أقصى الولايات في ربع النهائي برباعية نظيفة.
بينما تأهل المنتخب الإسباني لهذا الدور بعد أن حل ثانيا في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط حيث فاز علي الدومنيكان وأوزبكستان والخسارة من مصر ثم الفوز علي اليابان بثلاثية نظيفة في ربع نهائي البطولة.
وتأمل المغرب في التأهل لنهائي المنافسات واستمرار التفوق الكروي بعد أن نجحت في تحقيق إنجاز تاريخي بحصد المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة 2022 بقطر.
وأبدى طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي، ثقته في قدرات لاعبيه قبل لقاء إسبانيا، اليوم الإثنين.
وقال السكتيوي في تصريحات لقناة الرياضية "أنا على يقين بأن هذا الجيل يستطيع كتابة التاريخ في باريس من خلال حصد ميدالية أولمبية".
وتابع "نطمح في المزيد وليس مجرد الصعود للمربع الذهبي فقط، فالمنتخب المغربي لم يقل كلمته بعد".
ونوه "نعرف أدق التفاصيل عن المنتخب الإسباني، فهو بمثابة كتاب مفتوح أمامنا، ونفس الحال لأسود الأطلس أمام الماتادور، فنحن نعرف بعضنا البعض جيدا".
ولفت مدرب الأسود "أتوقع مباراة في غاية الإثارة والتشويق، وأرى حماسا كبيرا في عيون اللاعبين".
ويحلم سفيان رحيمي، لاعب الأولمبي المغربي، بتكرار إنجاز مهم يزين مشواره كلاعب، ويتمثل في محاولته تسجيل المزيد من الأهداف في المباراتين المتبقيتين للأسود في أولمبياد باريس، إذ يتوق لتعزيز رصيده من الأهداف البالغ 5 أهداف في صدارة هدافي البطولة.
حلم رحيمي، يتجسد في سعيه لتكرار ما تحقق مع المحلي المغربي في نسخة الشان في الكاميرون 2021 ودوري أبطال آسيا رفقة العين الإماراتي الموسم المنصرم، إذ كان قد توج بجائزتي أفضل هداف ولاعب اضافة إلى التتويج الجماعي بكأس البطولتين.
وكان سفيان رحيمي قد تخطى رقما قياسيا تاريخيا للاعب أحمد فرس الهداف التاريخي للمغرب في الأولمبياد منذ نسخة ميونخ 1972 بـ3 أهداف.
هذا ويدير الحكم الهندوراسي هيكتور مارتينيز مباراة مصر وفرنسا ، حيث تم الإعلان عن طاقم التحكيم الذي يدير اللقاء بقيادة مارتينيز ويساعده مواطناه والتر لوبيز وكريستيان راميريز بجانب الحكم الرابع الكندي دريو فيتشر وحكم الفيديو الكندي ميشيل بارويجين.
ويبلغ الحكم الهندوراسي 32 عامًا، وأدار مباريات في بطولة كونكاكاف بجانب لقاء الاتحاد وضمك في الدوري السعودي خلال الموسم الماضي.
وتم إسناد مهمة إدارة مباراة المغرب وإسبانيا في نفس الدور للحكم الأوزبكي إلجيز تانتاشيف، ويعاونه أندري تاسابينكو وتيمو جاينلين من أوزبكستان أيضاً بجانب الحكم الرابع السويدي جلين نيبيرج، ومواطنه حكم الفيديو أندرياس سوديركيفست.