> عدن «الأيام» أحمد هشام:
شكا أمس عدد من أولياء طلاب المرحلة الابتدائية في مديرية التواهي بالعاصمة عدن لـ "الأيام" من إهمال وفساد إدارة التربية والتعليم في المديرية طال أبنائهم الطلاب.
وخلال حديثهم أوضح عدد من أولياء الأمور أن أطفالهم يدرسون في مدرسة الميناء حاليًا بدلًا من مدرسة ابن سيناء "سالم عمر" سابقا، بسبب إصلاحات وترميمات لها عدة سنوات لم تنته، وأكدوا أن العملية التعليمية كانت مستمرة لسنوات بشكل طبيعي كباقي مدارس العاصمة، ولكنهم تفاجئوا في الآونة الأخيرة أن مدير مكتب التربية أنيس الحجر أصدر قرارًا يقضي بتقسيم الطلاب إلى قسمين، الفترة الصباحية تكون العملية التعليمية في مدرسة الميناء ومن ثم إغلاقها، والفترة المسائية تكون في مدرسة ابن سيناء "سالم عمر"، وأشاروا في حديثهم إلى أن مدرسة ابن سيناء "سالم عمر" اكتملت فيها عملية الصيانة ولكنها بدون مقومات صالحة للتعليم، والدليل على ذلك أن الأطفال أمس ذهبوا للتعليم فيها ولكن المدرسين أوقفوا العملية التعليمية وسمحوا للطلاب بالعودة إلى منازلهم كل ذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولما ينقصها من مقومات أساسية يعيد فيها رونق الحياة التعليمية كسائر مدارس العاصمة عدن.
وخلال نزول "الأيام" لتتبع المشكلة والبحث فيها ونقل الصورة بكل مصداقية رأينا أن جميع المعلمات مضربات عن العمل ويفترشون على أرضية ساحة مدرسة الميناء ويرفضون الذهاب إلى مدرسة ابن سيناء "سالم عمر" سابقا.
وعقب ترأس مدير مكتب التربية اجتماعًا بالمعلمات، صرح الحجر لـ "الأيام" بأن مكتب التربية بالمديرية سيتكفل من يوم غد الاثنين بتوفير مولدًا كهربائيًا (ماطور) وبترول لمدرسة سالم عمر وأن هنالك وعودًا بأن يتم تركيب منظومة طاقة شمسية خلال فصل دراسي واحد وإلم تنفذ هذه الوعود في وقتها سنعيد الطلاب إلى مدرسة الميناء، مؤكدًا أن مدرسة سالم عمر جاهزة ومؤهلة تنقصها بعض الأشياء التي نحن في صدد انتظار جلبها من الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن الكثافة الطلابية هي خطة استراتيجية يبحث فيها مكتب التربية في المديرية وأن ما يسعى القيام به هو إعادة مدرسة الميناء إلى ما كانت عليه لاستقبال الطلاب البنين من المرحلتين الابتدائية والأساسية إلى جانب مدرسة ابن الهيثم.
وخلال حديثهم أوضح عدد من أولياء الأمور أن أطفالهم يدرسون في مدرسة الميناء حاليًا بدلًا من مدرسة ابن سيناء "سالم عمر" سابقا، بسبب إصلاحات وترميمات لها عدة سنوات لم تنته، وأكدوا أن العملية التعليمية كانت مستمرة لسنوات بشكل طبيعي كباقي مدارس العاصمة، ولكنهم تفاجئوا في الآونة الأخيرة أن مدير مكتب التربية أنيس الحجر أصدر قرارًا يقضي بتقسيم الطلاب إلى قسمين، الفترة الصباحية تكون العملية التعليمية في مدرسة الميناء ومن ثم إغلاقها، والفترة المسائية تكون في مدرسة ابن سيناء "سالم عمر"، وأشاروا في حديثهم إلى أن مدرسة ابن سيناء "سالم عمر" اكتملت فيها عملية الصيانة ولكنها بدون مقومات صالحة للتعليم، والدليل على ذلك أن الأطفال أمس ذهبوا للتعليم فيها ولكن المدرسين أوقفوا العملية التعليمية وسمحوا للطلاب بالعودة إلى منازلهم كل ذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولما ينقصها من مقومات أساسية يعيد فيها رونق الحياة التعليمية كسائر مدارس العاصمة عدن.
وخلال نزول "الأيام" لتتبع المشكلة والبحث فيها ونقل الصورة بكل مصداقية رأينا أن جميع المعلمات مضربات عن العمل ويفترشون على أرضية ساحة مدرسة الميناء ويرفضون الذهاب إلى مدرسة ابن سيناء "سالم عمر" سابقا.
وعقب ترأس مدير مكتب التربية اجتماعًا بالمعلمات، صرح الحجر لـ "الأيام" بأن مكتب التربية بالمديرية سيتكفل من يوم غد الاثنين بتوفير مولدًا كهربائيًا (ماطور) وبترول لمدرسة سالم عمر وأن هنالك وعودًا بأن يتم تركيب منظومة طاقة شمسية خلال فصل دراسي واحد وإلم تنفذ هذه الوعود في وقتها سنعيد الطلاب إلى مدرسة الميناء، مؤكدًا أن مدرسة سالم عمر جاهزة ومؤهلة تنقصها بعض الأشياء التي نحن في صدد انتظار جلبها من الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن الكثافة الطلابية هي خطة استراتيجية يبحث فيها مكتب التربية في المديرية وأن ما يسعى القيام به هو إعادة مدرسة الميناء إلى ما كانت عليه لاستقبال الطلاب البنين من المرحلتين الابتدائية والأساسية إلى جانب مدرسة ابن الهيثم.