عادل شيخ.. بلغ الـ50 عامًا ولم يتزوج أو يحصل على وظيفة.. فهل من مغيث؟!
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
>
> قارب على الخمسين عامًا من عمره ولم يتزوج بعد ولم يحصل على أي فرصة عمل، ليبقى الزواج والعمل حلمًا سيرافقه ما تبقى من عمره.
عادل شيخ علي أبوبكر، من منطقة الصعيد مديرية لودر محافظة أبين، رجل قصير القامة لكن أحلامه طويلة تعانق عنان السماء لتصدم بواقع مرير وأوضاع صعبة قهرت الكل الطويل والقصير وعقدت حياة الجميع، لكن حال عادل ومن هم على شاكلته سيظل هو الأصعب والأكثر تعقيدا.
رغم بلوغه من العمر عتيًّا إلا أن عادل مازال يراوده حلم الزواج ليكمل نصف دينه ويفتح بيتًا ويظفر ببنت الحلال التي تؤنس وحشته وينطلق معها نحو حياة تعوضه عما فاته من عمره الذي قضاه بالفقر والجلد والمتاعب وقسوة العيش.
يقول عادل في حوار قصير مع "الأيام" "القصر أو القزم ليس عيبًا فنحن بشر لنا طموحاتنا في الزواج والوظيفة مثل غيرنا من بني البشر، لكن ما باليد حيلة، العين بصيرة واليد قصيرة الظروف حالت دون تحقيق حلمي لا وظيفة ولا زواج".
وأشار إلى أن الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها لم تمكنه من إكمال نصف دينه فينظر بعين من الحسرة والغبن على ضياع سنوات عمره في انتظار الوظيفة لكي يتزوج ويكون أسرة مثل الآخرين فظل حائرًا منتظرًا ما تخفيه له الأيام.
ولفت إلى أن البعض ينظر إلى الأقزام بعين من الاحتقار وكأنهم ليسوا بشرًا يحبون ويتمنون أن يتوظفوا لكي يكملوا نصف دينهم، قائلا" نحن بشر عندنا قلوب ونحن مثلهم وأكثر ولكن الظروف أتعبتنا".
وناشد عادل شيخ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي أن ينظر إليه بعين الرحمة من خلال التوجيه بتوظيفه ضمن القوات المسلحة الجنوبية والأحزمة الأمنية فإنه يحب الجنوب وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي فهل من لفتة؟
عادل شيخ.. قصير القامة لكن أحلامه طويلة تعانق عنان السماء
قزم من أعلى قمم أبين: نحن بشر نحب ونحلم ونتألم
> قارب على الخمسين عامًا من عمره ولم يتزوج بعد ولم يحصل على أي فرصة عمل، ليبقى الزواج والعمل حلمًا سيرافقه ما تبقى من عمره.
عادل شيخ علي أبوبكر، من منطقة الصعيد مديرية لودر محافظة أبين، رجل قصير القامة لكن أحلامه طويلة تعانق عنان السماء لتصدم بواقع مرير وأوضاع صعبة قهرت الكل الطويل والقصير وعقدت حياة الجميع، لكن حال عادل ومن هم على شاكلته سيظل هو الأصعب والأكثر تعقيدا.
رغم بلوغه من العمر عتيًّا إلا أن عادل مازال يراوده حلم الزواج ليكمل نصف دينه ويفتح بيتًا ويظفر ببنت الحلال التي تؤنس وحشته وينطلق معها نحو حياة تعوضه عما فاته من عمره الذي قضاه بالفقر والجلد والمتاعب وقسوة العيش.
يقول عادل في حوار قصير مع "الأيام" "القصر أو القزم ليس عيبًا فنحن بشر لنا طموحاتنا في الزواج والوظيفة مثل غيرنا من بني البشر، لكن ما باليد حيلة، العين بصيرة واليد قصيرة الظروف حالت دون تحقيق حلمي لا وظيفة ولا زواج".
وأشار إلى أن الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها لم تمكنه من إكمال نصف دينه فينظر بعين من الحسرة والغبن على ضياع سنوات عمره في انتظار الوظيفة لكي يتزوج ويكون أسرة مثل الآخرين فظل حائرًا منتظرًا ما تخفيه له الأيام.
ولفت إلى أن البعض ينظر إلى الأقزام بعين من الاحتقار وكأنهم ليسوا بشرًا يحبون ويتمنون أن يتوظفوا لكي يكملوا نصف دينهم، قائلا" نحن بشر عندنا قلوب ونحن مثلهم وأكثر ولكن الظروف أتعبتنا".
وناشد عادل شيخ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي أن ينظر إليه بعين الرحمة من خلال التوجيه بتوظيفه ضمن القوات المسلحة الجنوبية والأحزمة الأمنية فإنه يحب الجنوب وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي فهل من لفتة؟