> عدن «الأيام» صدى الساحل:
هاجم العميد يحيى محمد صالح، قائد قوات الأمن المركزي سابقا، الشيخ حميد الأحمر، أحد قيادات حزب الإصلاح اليمني، متهمًا إياه وقيادات الإخوان بالوقوف وراء معاناة أسرة صالح.
وقال العميد يحيى في منشور له أمس على صفحته في منصة "إكس": "على مدى عشر سنوات، تعرض الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح - رحمة الله عليه - ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح لعقوبات كيدية تم تمريرها بمؤامرة داخلية وخارجية بقيادة حميد الأحمر وجماعة الإخوان المسلمين، التي رأت في استهداف القيادات الوطنية وسيلة لتفكيك النظام الوطني وإضعاف الدولة، وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة رفعت هذه العقوبات شكليًا، إلا أن العقوبات الأمريكية لا تزال قائمة، مما يمنع السفير أحمد علي وأسرة الشهيد الزعيم من ممارسة أبسط حقوقهم وأنشطتهم، بفعل تعنت واشنطن التي تهيمن على الاقتصاد العالمي وآليات التعاملات المالية الدولية، ليظل رفع العقوبات الأممية إجراءً شكليًا دون أثر فعلي".
وأضاف: "المفارقة الكبرى تكمن في ردود الفعل السريعة التي صدرت من مجلس النواب والحكومة اليمنية، الذين انتفضوا فورًا للدفاع عن حميد الأحمر، معربين عن استنكارهم للعقوبات المفروضة عليه، وكأنها قضية وطنية كبرى تستحق كل هذا الاهتمام، وعلى النقيض تجاهلت هذه الجهات لعقد من الزمن العقوبات الظالمة التي فرضت على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي التي تعتبر قائمة فعليًا جراء التعنت الأمريكي في هذا الشأن".
واختتم قائلا: "أذكر المؤتمريين في الداخل وخصوصًا بعض القيادات في الخارج المتضامنين مع حميد الأحمر، بأن عليهم أن يتذكروا أن هذا الرجل كان أحد الأسباب الرئيسية في تشريدهم، وإقصائهم، وتدمير الدولة اليمنية منذ عام 2011 وحتى اليوم".
وقال العميد يحيى في منشور له أمس على صفحته في منصة "إكس": "على مدى عشر سنوات، تعرض الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح - رحمة الله عليه - ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح لعقوبات كيدية تم تمريرها بمؤامرة داخلية وخارجية بقيادة حميد الأحمر وجماعة الإخوان المسلمين، التي رأت في استهداف القيادات الوطنية وسيلة لتفكيك النظام الوطني وإضعاف الدولة، وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة رفعت هذه العقوبات شكليًا، إلا أن العقوبات الأمريكية لا تزال قائمة، مما يمنع السفير أحمد علي وأسرة الشهيد الزعيم من ممارسة أبسط حقوقهم وأنشطتهم، بفعل تعنت واشنطن التي تهيمن على الاقتصاد العالمي وآليات التعاملات المالية الدولية، ليظل رفع العقوبات الأممية إجراءً شكليًا دون أثر فعلي".
وأضاف: "المفارقة الكبرى تكمن في ردود الفعل السريعة التي صدرت من مجلس النواب والحكومة اليمنية، الذين انتفضوا فورًا للدفاع عن حميد الأحمر، معربين عن استنكارهم للعقوبات المفروضة عليه، وكأنها قضية وطنية كبرى تستحق كل هذا الاهتمام، وعلى النقيض تجاهلت هذه الجهات لعقد من الزمن العقوبات الظالمة التي فرضت على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي التي تعتبر قائمة فعليًا جراء التعنت الأمريكي في هذا الشأن".
واختتم قائلا: "أذكر المؤتمريين في الداخل وخصوصًا بعض القيادات في الخارج المتضامنين مع حميد الأحمر، بأن عليهم أن يتذكروا أن هذا الرجل كان أحد الأسباب الرئيسية في تشريدهم، وإقصائهم، وتدمير الدولة اليمنية منذ عام 2011 وحتى اليوم".