> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
سقوط الآلاف من برنامج المساعدات النقدية بلحج
واختتموا: "إن أوضاع القيادات في المجلس الرئاسي والحكومة والنواب والكثير من المؤسسات، أوضاعهم المالية والمعيشية فوق المستوى، رواتبهم عالية بالعملة الأجنبية وعائلاتهم في الخارج وشعبهم يتذوق مرارة العذاب والفقر والجوع، وندعوكم إلى تحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية لمساعدة الشعب للخروج من هذه الأزمات التي قسمت ظهره".
> قالت مصادر محلية في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، إن آلاف المستفيدين من برنامج مساعدات الحوالات النقدية المدعوم من برنامج الغذاء العالمي، قد تم إسقاطهم من البرنامج رغم احتياج العديد منهم لهذا الدعم الإغاثي في ظل الأوضاع الكارثية.
وقالت المصادر، إن العديد من المستفيدين من برنامج الحوالات النقدية وصلت لهم رسائل نصية تفيدهم بإسقاط المستفيدين من تلك المساعدات النقدية، موضحة أن ما يقارب 336 مستفيدًا تم إسقاط أسمائهم من البرنامج بمدينة الحوطة فقط فيما هناك الآلاف في بقية المديريات بالمحافظة.
وأصدر العديد من الناشطين بمدينة الحوطة بلاغا إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب الأعلى للجمهورية والجهات الرسمية ذات العلاقة، طالبوهم فيها بسرعة التحرك لمحاسبة الجهات المقصرة في إنهاء الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية التي أوصلت المواطنين إلى التردي المعيشي غير المسبوق.
وقالوا في البيان إن بمسؤولية وطنية شجاعة وإنسانية ودينية واجبة نتابع جميعاً تعرض معيشة الشعب إلى التدهور الكبير أمام مرأى ومسمع الجميع رغم المناشدات والكتابات والأصوات التي تطالب بضرورة التدخل العاجل رئاسيا وحكومياً لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والتربوية والجامعية إلا أنه وجدنا آذانًا صماء وقلوبا قاسية، بعيدة عن رسالتها الوطنية في تحمل مسؤوليتهم تجاه الشعب.
وأضافوا: حتى الساعة نلاحظ غياب المصدر المسؤول الرئاسي أو الحكومي ليشرح للشعب الحلول والمعالجات من الانهيار المتسارع للعملة الوطنية، مما انعكس على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية والمستشفيات الخاصة وأسعار نقل المواطنين وأيضا الخضروات والدجاج واللحوم والأسماك، فكيف السبيل للخروج من هذه الكارثة وماذا يريدون من الشعب أن يقوم به؟".
وأضافوا: "لماذا كل هذا الاستهتار بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم للاهتمام بمصالح المدينة وارواح الشعب باعتقادكم كيف مواجهة تلك المشكلات التي انهكت وقتلت شعب فقير وتحولت البيوت إلى ساحة صراعات ومواجهات بين افراد الأسرة وتحولت الشوارع والاحياء والمدينة إلى مدينة اشباح".