> موسكو «الأيام» خاص:
د.الزامكي: قوى إقليمية تعمل لتوحيد مناطق الشرق وتفكيك مثلث عدن وإغراقه بالإرهاب
واختتم تصريحه مخاطبا قيادة الانتقالي الجنوبي بالقول، "خذوا ما نطرحه بجد واعملوا على تغيير أدواتكم بما يتواكب مع المرحلة القادمة".
> حذر الباحث في الأكاديمية الروسية والمحلل السياسي د. علي الزامكي المجلس الانتقالي الجنوبي من "دوامة صراع داخلية" قال إنها ستضرب الانتقالي ومناطق سيطرته والجنوب بشكل عام، إن لم يتدارك المجلس هذه المخاطر ويعمل على تغيير أدواته وسياساته.
وقال د. الزامكي، في تصريح خاص لـ "الأيام" إن "بعض أدوات المجلس الحالية أدوات مدمرة ومتشددة وغير رصينة وتحمل أفكارا قروية وتفتعل الصراعات للمجلس وبعضها سلبيه ضعيفة مكتفية بالمرتبات الشهرية وهناك شخصيات وطنية لكنها منزوعة القرار وغير مرغوبة من الأدوات المتشددة"، مضيفا "يؤلمني وضع المجلس الانتقالي الذي شاركنا في بنائه حجرا حجرا وأنا أراه على وشك الهدم".
وأشار إلى أن "الانتقالي سيشارك في خلق بؤر استيطانية جديدة في مناطق متعددة في الجنوب"، لافتا إلى أن "المجلس يؤسس لحرب أهلية داخل المناطق الأكثر قرباً منه وهي لحج أبين عدن".
وقال الباحث الزامكي، وهو قيادي سابق بخارجية الانتقالي في روسيا، إن "مثلث عدن مستهدف من دول إقليمية وتمكنت تلك الدول من تأسيس قوات عسكرية بكل تشكيلاتها غير وطنية وهذه القوات قنبلة موقوتة سيتم تفجيرها وسوف تصل شظاياها إلى كل بيت في مثلث عدن وهناك أرضية خصبة لتنامي الدواعش والإرهاب سوف تدخل على الخط حال ما أعطي لها الضوء الأخضر".
وأضاف، "مناطق الشرق هي المناطق المراد توحيدها وحمايتها من قبل دول الإقليم وافتعال المشاكل في مثلث عدن لتحقيق مشروع مناطق الشرق (شبوة، حضرموت، المهرة)، والشيء الذي يحوز في نفسي أن الانتقالي يتحرك بدون رؤية واضحة في مشروعه وأغلب تحركاته السياسية عشوائية غير مدروسة وزيارة أمريكا كانت ضربة قاسية للمجلس".
