> «الأيام» المركز الأوروبي للدراسات:
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا استراتيجيًا على الساحة الدولية والإقليمية، حيث تبرز كفاعل رئيسي في جهود السلام والاستقرار في العديد من النزاعات العالمية. واحدة من هذه الأزمات هي حرب أوكرانيا التي اندلعت في عام 2022 وأثرت بشكل كبير على الأمن الإقليمي والدولي. استجابةً لهذه الأزمة قامت الإمارات بعدة مبادرات لتعزيز جهود التهدئة والتسوية. من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية، تسعى الإمارات إلى لعب دور إيجابي كوسيط محايد.
وخلال هذه الزيارة، أجرى الشيخ محمد محادثات مع الرئيس بوتين لمراجعة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات في مجالات الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والطاقة، إضافة إلى استكشاف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويشارك سمو الشيخ محمد في قمة البريكس السادسة عشرة التي تعقد في قازان من 22 إلى 24 أكتوبر2024، في أول مشاركة للإمارات كعضو في المنظمة بعد انضمامها في بداية العام الحالي.
تشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وروسيا نموًا مطردًا، حيث بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 11.4 مليار دولار في عام 2023، وفقًا لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، وبلغت واردات الإمارات من روسيا، التي تتصدرها اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمنتجات المعدنية، 6.64 مليار دولار، وبلغت صادرات الإمارات إلى روسيا 289.65 مليون دولار، معظمها من المنتجات النباتية، الأغذية، المشروبات، ولب الخشب.
وأشارت الوزارة إلى أن إعادة التصدير التي تشمل السلع التي خضعت لمزيد من المعالجة أو التصنيع، بلغت 4.42 مليار دولار، وتشمل منتجات رئيسية مثل الآلات، المعادن، والمنسوجات. وفي محادثاته مع الشيخ محمد في ديسمبر الماضي، أكد الرئيس بوتين أن الإمارات هي الشريك التجاري والمستثمر الرئيسي لروسيا في الشرق الأوسط. كما أظهرت البيانات أن الاستثمارات الإماراتية في القطاع غير النفطي في روسيا زادت بنسبة 103% من عام 2022 إلى 2023، بينما ارتفعت التجارة الإجمالية بنسبة 67.7 % خلال الفترة ذاتها.
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في أغسطس 2024 نجاح جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب شملت (230) أسيراً مناصفة بين الجانبين. نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر 2024 في وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا، عبر إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت (206) أسرى، مناصفة من الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى (1994) أسيراً، وهي الوساطة الثامنة من نوعها منذ بداية عام 2024. أمن دولي ـ ما أهمية الزيارة الرسمية لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة؟
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن شراكة دولة الإمارات العربية المتحدة مع كل من روسيا وأوكرانيا سهلت التبادل الناجح لأسرى الحرب بين موسكو وكييف. وشكرت الوزارة سلطات روسيا وأوكرانيا على دعم جهود الوساطة في عملية تبادل الأسرى، وأكدت أيضا الرغبة في مواصلة البحث عن سبل لحل النزاع سلميا والتخفيف من عواقبه الإنسانية.
شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 16 يونيو 2024 رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على جهوده في تحرير أسرى الحرب في أوكرانيا، وأضاف: "العلاقات بين روسيا والإمارات تتطور بنجاح كبير"، مشيدا بـ "توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية" بين موسكو وأبوظبي.
يرى المحلل السياسي الروسي أندري اونتكوف أن من جديد تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً دبلوماسياً بارزاً وتعد الوسيط الأكثر نجاحاً بين روسيا وأوكرانيا على المستوى العالمي، حيث نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة على الرغم من التصعيد الكبير الحادث بين الدولتين.
وأضاف: حققت الإمارات نجاحاً دبلوماسياً هائلاً في دفع الطرفين للتوصل لتفاهمات إنسانية. إن نجاح الوساطة الدبلوماسية الإماراتية يعطي أملاً كبيراً في المستوى السياسي لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في ظل تعثر المفاوضات الثنائية بين البلدين.
أعلنت الإمارات في أكتوبر 2022 عن تقديم (100) مليون دولار إلى المدنيين الأوكرانيين، ودشنت دولة الإمارات جسرا جويا تضمن إرسال (11) طائرة تحمل نحو (550) طنا من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية. تأتي هذه الشحنات ضمن الدعم الإغاثي المستمر من الإمارات للمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الأوكرانيين نتيجة الأزمة الحالية.
وأعرب منصور بن زايد عن موقف الإمارات الثابت والداعم للسلام والاستقرار عبر الحوار لإيجاد حل سياسي مستدام لحرب أوكرانيا، وكانت قد أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة في 16 يونيو 2023، على استعدادها للمساهمة بكل الطرق الممكنة في تسوية حرب أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المرتبطة به.
دعت وزارة الخارجية الإماراتية، في 26 فبراير 2022، إلى "وقف فوري للتصعيد ووقف الأعمال العدائية" في أوكرانيا. وأيدت وقف تصعيد العنف واستئناف الحوار وإرسال المساعدات الإنسانية. دعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وركزت على التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش في الأول من مايو 2024 بجهود الإمارات في إتمام عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا تعد الأكبر من نوعها منذ بدء حرب أوكرانيا في فبراير 2024م، وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن أمل المنظمة الدولية في أن تتبع هذه الخطوة المهمة عمليات تبادل إضافية لأسرى الحرب وجهود أخرى لتهدئة التصعيد بين الجانبين، مثنياً على جهود الطرفين فضلاً عن جهود الإمارات كطرف ثالث والتي ساهمت في تحقيق هذا التطور الإيجابي.
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في 16 يونيو 2024 في قمة من أجل السلام في أوكرانيا في سويسرا، ولوضع خريطة طريق حول طريقة التقاء الطرفين في عملية سلام مستقبلية كما شاركت دولة الإمارات في مؤتمر تعافي أوكرانيا، الذي عُقد بتاريخ 11-12 يونيو 2024 في برلين بألمانيا، وأكدت عل الجهود المستمرة التي تهدف للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وشددت على أهمية الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد والحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.
ـ إن تعزيز العلاقات ما بين روسيا ودولة الإمارات، يدعم تعزيز الأمن الدولي في ضوء تصاعد التوترات الجيوسياسية، ويمكن القول إن دولة الإمارات تحتفظ بعلاقات استثنائية مع أطراف متضادة مثل روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل وفلسطين وغيرها من اطراف الصراعات الدولية.
- يعكس نجاح وساطة دولة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا، الدور الهام الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة، كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لتسوية حرب أوكرانيا.
- يعتمد مستقبل وساطة دولة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا يعتمد على عدة عوامل، الاستقرار الإقليمي والدولي، التركيز على الحلول السلمية، الدعم الدولي.
- يمكن القول أن بفضل موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في سوق الطاقة، يمكن للإمارات أن تلعب دورا في مناقشات أسعار النفط والطاقة، وهو موضوع مهم مرتبط بحرب أوكرانيا.
- تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة رغم هذه الجهود، تحديات عدة، منها تعقيدات النزاع وتباين المصالح الدولية. ومع ذلك، تظل الفرص قائمة لتعزيز دورها كوسيط فعال، وتقديم نموذج للتعاون السلمي في أوقات الأزمات.
- زيارة رئيس دولة الإمارات العربية إلى موسكو
وخلال هذه الزيارة، أجرى الشيخ محمد محادثات مع الرئيس بوتين لمراجعة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات في مجالات الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والطاقة، إضافة إلى استكشاف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويشارك سمو الشيخ محمد في قمة البريكس السادسة عشرة التي تعقد في قازان من 22 إلى 24 أكتوبر2024، في أول مشاركة للإمارات كعضو في المنظمة بعد انضمامها في بداية العام الحالي.
تشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وروسيا نموًا مطردًا، حيث بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 11.4 مليار دولار في عام 2023، وفقًا لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، وبلغت واردات الإمارات من روسيا، التي تتصدرها اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمنتجات المعدنية، 6.64 مليار دولار، وبلغت صادرات الإمارات إلى روسيا 289.65 مليون دولار، معظمها من المنتجات النباتية، الأغذية، المشروبات، ولب الخشب.
وأشارت الوزارة إلى أن إعادة التصدير التي تشمل السلع التي خضعت لمزيد من المعالجة أو التصنيع، بلغت 4.42 مليار دولار، وتشمل منتجات رئيسية مثل الآلات، المعادن، والمنسوجات. وفي محادثاته مع الشيخ محمد في ديسمبر الماضي، أكد الرئيس بوتين أن الإمارات هي الشريك التجاري والمستثمر الرئيسي لروسيا في الشرق الأوسط. كما أظهرت البيانات أن الاستثمارات الإماراتية في القطاع غير النفطي في روسيا زادت بنسبة 103% من عام 2022 إلى 2023، بينما ارتفعت التجارة الإجمالية بنسبة 67.7 % خلال الفترة ذاتها.
- الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في أغسطس 2024 نجاح جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب شملت (230) أسيراً مناصفة بين الجانبين. نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر 2024 في وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا، عبر إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت (206) أسرى، مناصفة من الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى (1994) أسيراً، وهي الوساطة الثامنة من نوعها منذ بداية عام 2024. أمن دولي ـ ما أهمية الزيارة الرسمية لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة؟
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن شراكة دولة الإمارات العربية المتحدة مع كل من روسيا وأوكرانيا سهلت التبادل الناجح لأسرى الحرب بين موسكو وكييف. وشكرت الوزارة سلطات روسيا وأوكرانيا على دعم جهود الوساطة في عملية تبادل الأسرى، وأكدت أيضا الرغبة في مواصلة البحث عن سبل لحل النزاع سلميا والتخفيف من عواقبه الإنسانية.
شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 16 يونيو 2024 رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على جهوده في تحرير أسرى الحرب في أوكرانيا، وأضاف: "العلاقات بين روسيا والإمارات تتطور بنجاح كبير"، مشيدا بـ "توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية" بين موسكو وأبوظبي.
يرى المحلل السياسي الروسي أندري اونتكوف أن من جديد تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً دبلوماسياً بارزاً وتعد الوسيط الأكثر نجاحاً بين روسيا وأوكرانيا على المستوى العالمي، حيث نجحت في إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة على الرغم من التصعيد الكبير الحادث بين الدولتين.
وأضاف: حققت الإمارات نجاحاً دبلوماسياً هائلاً في دفع الطرفين للتوصل لتفاهمات إنسانية. إن نجاح الوساطة الدبلوماسية الإماراتية يعطي أملاً كبيراً في المستوى السياسي لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في ظل تعثر المفاوضات الثنائية بين البلدين.
- الدعم الإنساني لأوكرانيا
أعلنت الإمارات في أكتوبر 2022 عن تقديم (100) مليون دولار إلى المدنيين الأوكرانيين، ودشنت دولة الإمارات جسرا جويا تضمن إرسال (11) طائرة تحمل نحو (550) طنا من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية. تأتي هذه الشحنات ضمن الدعم الإغاثي المستمر من الإمارات للمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الأوكرانيين نتيجة الأزمة الحالية.
- برنامج دعم اللاجئين الأوكرانيين في الإمارات
- جهود دبلوماسية إماراتية مع روسيا
- جهود إمارتية مع أوكرانيا لتسوية الحرب
وأعرب منصور بن زايد عن موقف الإمارات الثابت والداعم للسلام والاستقرار عبر الحوار لإيجاد حل سياسي مستدام لحرب أوكرانيا، وكانت قد أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة في 16 يونيو 2023، على استعدادها للمساهمة بكل الطرق الممكنة في تسوية حرب أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المرتبطة به.
- جهود إماراتية دولية لتسوية حرب أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية الإماراتية، في 26 فبراير 2022، إلى "وقف فوري للتصعيد ووقف الأعمال العدائية" في أوكرانيا. وأيدت وقف تصعيد العنف واستئناف الحوار وإرسال المساعدات الإنسانية. دعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وركزت على التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش في الأول من مايو 2024 بجهود الإمارات في إتمام عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا تعد الأكبر من نوعها منذ بدء حرب أوكرانيا في فبراير 2024م، وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن أمل المنظمة الدولية في أن تتبع هذه الخطوة المهمة عمليات تبادل إضافية لأسرى الحرب وجهود أخرى لتهدئة التصعيد بين الجانبين، مثنياً على جهود الطرفين فضلاً عن جهود الإمارات كطرف ثالث والتي ساهمت في تحقيق هذا التطور الإيجابي.
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في 16 يونيو 2024 في قمة من أجل السلام في أوكرانيا في سويسرا، ولوضع خريطة طريق حول طريقة التقاء الطرفين في عملية سلام مستقبلية كما شاركت دولة الإمارات في مؤتمر تعافي أوكرانيا، الذي عُقد بتاريخ 11-12 يونيو 2024 في برلين بألمانيا، وأكدت عل الجهود المستمرة التي تهدف للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وشددت على أهمية الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد والحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.
- تقييم وقراءة مستقبلية
ـ إن تعزيز العلاقات ما بين روسيا ودولة الإمارات، يدعم تعزيز الأمن الدولي في ضوء تصاعد التوترات الجيوسياسية، ويمكن القول إن دولة الإمارات تحتفظ بعلاقات استثنائية مع أطراف متضادة مثل روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل وفلسطين وغيرها من اطراف الصراعات الدولية.
- يعكس نجاح وساطة دولة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا، الدور الهام الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة، كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لتسوية حرب أوكرانيا.
- يعتمد مستقبل وساطة دولة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا يعتمد على عدة عوامل، الاستقرار الإقليمي والدولي، التركيز على الحلول السلمية، الدعم الدولي.
- يمكن القول أن بفضل موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في سوق الطاقة، يمكن للإمارات أن تلعب دورا في مناقشات أسعار النفط والطاقة، وهو موضوع مهم مرتبط بحرب أوكرانيا.
- تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة رغم هذه الجهود، تحديات عدة، منها تعقيدات النزاع وتباين المصالح الدولية. ومع ذلك، تظل الفرص قائمة لتعزيز دورها كوسيط فعال، وتقديم نموذج للتعاون السلمي في أوقات الأزمات.