وقالت شركة خبراء المحيط الجنوبية للأسماك في مذكرة رفعتها إلى اللواء الزبيدي "سبق اللقاء معكم في شهر مايو لهذا العام واستبشرنا خيرًا بتوجيهاتكم الكريمة والمباركة إلى الوزير اللواء/ سالم السقطري، والقاضية بضرورة التوقيع لشركة خبراء المحيط الجنوبية للأسماك بإدارة جزء من الثروة الوطنية من حصة التونة في أعالي البحار وبتنفيذ جملة من المشاريع المصاحبة لتعزيز القيمة المضافة ومساهمة الناتج المحلي للثروة السمكية للاقتصاد الوطني، ولكن يا سيادة الرئيس لم تنفذ توجيهاتكم حتى اللحظة علما أننا سعينا بكل الطريق لتذليل الصعاب وما وجدنا غير المماطلة من الوزارة مما كبدنا الكثير من الخسائر طوال العامين الماضيين".

وأضاف الشركة "سيادة الرئيس القائد، لا يخفى عليكم أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد وتنمية الاقتصاد بما يعود بالنفع للجميع، سعينا بكل الطرق لتحقيق البيئة الاستثمارية المناسبة واستطعنا إقناع شركائنا الدوليين بأهمية الاستثمار في الجنوب اليمني وأهميه تنمية القطاع السمكي بشكل خاص، لكن للأسف الشديد لمن نجد التعاون الصادق من الوزارة ولم نجد تنفيذًا لتوجيهاتكم المباشرة للوزير المسؤول، للعلم التغييرات الدولية في قطاع المصائد السمكية يتجه لحرمان اليمن من هذه الثروة بسبب عدم التجاوب وتراكم الديون لدى المنظمة والتي سبق أن عرضنا أن تتكفل بها. هذه الأيام تعقد اجتماعات في تايلند وبعض الدول تطالب بزيادة حصصها ويقابلها حرمان بعض الدول من حصصها كالسودان وإريتيريا واليمن".