> زنجبار «الأيام» خاص:

​أعرب مواطنون بمدينة زنجبار، محافظة أبين، عن معاناتهم جراء الارتفاع الجنوني للأسعار، مما أثقل كاهلهم وجعل من الصعب عليهم توفير الاحتياجات اليومية لأسرهم. وفي أحاديث متفرقة لصحيفة "الأيام"، أكد المواطنون أن تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار، إضافة إلى تدهور الخدمات، قد أوصل الأسر إلى حافة الجوع والفقر، نتيجة السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة.

وأشار المواطنون إلى أن هذه الأوضاع المأساوية تمثل مؤامرة تحيكها قوى حاقدة على الشعب الجنوبي، الذي يتعرض لأصناف العذاب. وأكدوا أنهم لم يشاهدوا أي تحرك من المجلس الانتقالي الجنوبي لوقف هذه الحرب أو التخفيف من معاناة المواطنين.

وذكر المواطن فضل صالح علي أن لهيب الأسعار الجنوني قد أثقل كاهل المواطن، مما أدى إلى معاناة الأسر في توفير احتياجاتها اليومية. وأوضح أن بعض الأسر لم تعد تجد قوت يومها، بل أصبحت تبحث عن الطعام في براميل القمامة، بينما يعيش المسؤولون في رفاهية.

وأضاف أن الوقت قد حان لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لتقف مع شعبها وتساعده في رفع المعاناة بدلًا من أن تكون شريكة في ذل وهوان المواطن. وتساءل عن إمكانية سحب ممثليها من مجلس الوزراء، أو ستستمر في إطلاق العبارات التي لا تغني ولا تسمن جوع.

من جانبه، قال المواطن عبدالله محمد حسين إن المجلس الانتقالي أصبح يذر الرماد على العيون من خلال الشعارات المتواصلة، مشيرًا إلى أن الشعب يعاني من الفقر والفاقة ويحتاج إلى حلول حقيقية لتحسين حياته المعيشية.