> عدن «الأيام» خاص:
شكا العشرات من الأسر الفقيرة والأشد فقراً في العاصمة عدن من ممارسات برنامج الغذاء العالمي واستمرار إسقاط أسمائهم من كشوفات الصرف، رغم الوعود الكاذبة التي تم تقديمها لهم.
وأعربت هذه الأسر عن استيائها من التلاعب بمشاعرهم، بعد أن تقدموا بشكاوى للجهات المختصة دون أن يتم معالجة مشكلتهم، مما أدى إلى تفاقم الوضع المعيشي وارتفاع معاناة الأطفال في هذه الأسر.
العملية أثارت استغراب واستنكاراً واسعاً من قبل الناشطين والمجتمع المحلي في مختلف مناطق مديريات العاصمة عدن، حيث اعتبر المجتمع المحلي والناشطون أن إسقاط أسماء الأسر من كشوفات برنامج الغذاء العالمي يعد "جريمة قتل للإنسانية"، مؤكدين أن هذه الممارسات تمثل سلوكًا انتهازيًا وظالمًا، حيث إن المساعدات النقدية المقدمة من البرنامج كانت تعد مصدر رزق أساسي لهذه الأسر.
وقال المستفيدون من البرنامج إن إسقاط أسمائهم من كشوفات الصرف خلق كارثة إنسانية وأدى إلى تجويع أطفالهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد من غلاء فاحش وتوقف المرتبات. وأكدوا أن الحرمات التي لحقت بهم أدت إلى وضع مأساوي لا يمكن تحمله.
من جانبهم، ناشد المحرومون من مستحقاتهم فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، والمستشار لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن محمود الصبيحي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحافظ العاصمة عدن، بالتدخل الفوري لحل مشكلة إسقاط الأسر المستحقة من كشوفات الصرف، ومحاسبة كل المتورطين في مكاتب الغذاء العالمي الذين ساهموا في قطع معيشة المواطنين وتجويع الأسر الفقيرة.
وأشار المحرومون في مناشدتهم إلى أن الجهات المعنية وضعت أرقاماً وهمية لطرح شكاوى الأسر المتضررة، إلا أن المشكلة مازالت قائمة، حيث لم يتم معالجة سقوط الأسماء في الأشهر الماضية، وتفاجأت أسر أخرى بإسقاط أسمائهم مؤخراً.
وأعربت هذه الأسر عن استيائها من التلاعب بمشاعرهم، بعد أن تقدموا بشكاوى للجهات المختصة دون أن يتم معالجة مشكلتهم، مما أدى إلى تفاقم الوضع المعيشي وارتفاع معاناة الأطفال في هذه الأسر.
العملية أثارت استغراب واستنكاراً واسعاً من قبل الناشطين والمجتمع المحلي في مختلف مناطق مديريات العاصمة عدن، حيث اعتبر المجتمع المحلي والناشطون أن إسقاط أسماء الأسر من كشوفات برنامج الغذاء العالمي يعد "جريمة قتل للإنسانية"، مؤكدين أن هذه الممارسات تمثل سلوكًا انتهازيًا وظالمًا، حيث إن المساعدات النقدية المقدمة من البرنامج كانت تعد مصدر رزق أساسي لهذه الأسر.
وقال المستفيدون من البرنامج إن إسقاط أسمائهم من كشوفات الصرف خلق كارثة إنسانية وأدى إلى تجويع أطفالهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد من غلاء فاحش وتوقف المرتبات. وأكدوا أن الحرمات التي لحقت بهم أدت إلى وضع مأساوي لا يمكن تحمله.
من جانبهم، ناشد المحرومون من مستحقاتهم فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، والمستشار لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن محمود الصبيحي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحافظ العاصمة عدن، بالتدخل الفوري لحل مشكلة إسقاط الأسر المستحقة من كشوفات الصرف، ومحاسبة كل المتورطين في مكاتب الغذاء العالمي الذين ساهموا في قطع معيشة المواطنين وتجويع الأسر الفقيرة.
وأشار المحرومون في مناشدتهم إلى أن الجهات المعنية وضعت أرقاماً وهمية لطرح شكاوى الأسر المتضررة، إلا أن المشكلة مازالت قائمة، حيث لم يتم معالجة سقوط الأسماء في الأشهر الماضية، وتفاجأت أسر أخرى بإسقاط أسمائهم مؤخراً.