> تبن "الأيام" خاص:
كلف مدير أوقاف لحج محسن بن فضل علوان الشعبي أمس الأول الجمعة لجنة مكونة من الشيخ سليم عبدالله ناصر البان مدير مكتب أوقاف مديرية تبن والشيخ وفيق علوان الصبيحي مدير إدارة المساجد والمقابر والشيخ جمال الفقيه مدير مكتب أوقاف مديرية الحوطة للنزول إلى مسجد قباء بمنطقة الرباط لحل نزاع قائم في المسجد بين عدد من المواطنين حول حصة كل طرف بالأذان وإمامة والخطب في المسجد.
وقالت مصادر محلية إن اللجنة وصلت إلى اتفاق مبدئي بين الأطراف المتنازعة والشيخ وفيق علوان الصبيحي مدير إدارة المساجد والمقابر بمكتب أوقاف لحج التي قضت بأن يقوم عاقل المنطقة بالأذان لصلاة الجمعة ويقوم الشيخ وفيق بالخطبة والصلاة لتهدئة الموقف ومن ثم التحقق من المشكلة ومعالجتها.
وأوضح المصدر أن اللجنة تفاجأت أثناء وصولها قبل وقت صلاة الجمعة بقيام أحد الأشخاص وبإيعاز من أحد الأطراف المتنازعة، قام بالأذان للصلاة قبل موعدها وهو ليس مكلفًا من قبل مكتب الأوقاف كمؤذن للمسجد إضافة إلى استعداد آخر للوثوب على المنبر للقيام بخطبة الجمعة.
وأشار المصدر إلى أنه لولا تدارك الأمر من قبل الشيخ وفيق الصبيحي وصعوده على المنبر لأداء الخطبة بحسب الاتفاق المسبق ولما من شأنه تهدئة الموقف لحدث مالا يحمد عقباه بين الطرفين المتنازعين وحدوث فتنة كبيرة في صفوف المصلين.
وأكد الشيخ سليم البان مدير مكتب أوقاف وإرشاد مديرية تبن أن هذا التصرف لا يمكن السكوت عليه ولابد من معالجته. مشيرًا إلى أن بيوت الله قد بنيت للعبادة وممارسة الشعائر الدينية وقد وضعت فيها المنابر لتعريف الناس بأمور دينهم ودنياهم ونشر مبادئ الأخوة والتسامح والمحبة في الله بين أوساط المسلمين وتوحيد صفوفهم وليس لتمزيقها وغرس بذور الفرقة في أوساطهم وإثارة الفتنة بينهم.
وأوضح الشيخ سليم البان أن هناك إجراءات قانونية بهذا الشأن بعد رفع اللجنة لتقريرها للمدير العام بحسب ما تقتضيه مصلحة المواطنين وأبناء المنطقة في القضاء على الفتنة واستئصال دابرها ومحاسبة مشعليها وإيقافهم عند حدهم.
وقال الشيخ وفيق علوان الصبيحي مدير إدارة المساجد والمقابر بمكتب أوقاف لحج إن مكتب الأوقاف هو الجهة الشرعية المخولة بالإشراف على المساجد وصاحب الحق في تعيين من يراه مناسبًا فيها وعن رضا وقناعة أبناء المنطقة.
مشيرًا إلى أن مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة لا يمكن أن يسمح بأن تثار الفتن في بيوت الله.. منوهًا إلى أن التصرف الذي حدث لن ولم يمر مرور الكرام.
وقالت مصادر محلية إن اللجنة وصلت إلى اتفاق مبدئي بين الأطراف المتنازعة والشيخ وفيق علوان الصبيحي مدير إدارة المساجد والمقابر بمكتب أوقاف لحج التي قضت بأن يقوم عاقل المنطقة بالأذان لصلاة الجمعة ويقوم الشيخ وفيق بالخطبة والصلاة لتهدئة الموقف ومن ثم التحقق من المشكلة ومعالجتها.
وأوضح المصدر أن اللجنة تفاجأت أثناء وصولها قبل وقت صلاة الجمعة بقيام أحد الأشخاص وبإيعاز من أحد الأطراف المتنازعة، قام بالأذان للصلاة قبل موعدها وهو ليس مكلفًا من قبل مكتب الأوقاف كمؤذن للمسجد إضافة إلى استعداد آخر للوثوب على المنبر للقيام بخطبة الجمعة.
وأشار المصدر إلى أنه لولا تدارك الأمر من قبل الشيخ وفيق الصبيحي وصعوده على المنبر لأداء الخطبة بحسب الاتفاق المسبق ولما من شأنه تهدئة الموقف لحدث مالا يحمد عقباه بين الطرفين المتنازعين وحدوث فتنة كبيرة في صفوف المصلين.
وأكد الشيخ سليم البان مدير مكتب أوقاف وإرشاد مديرية تبن أن هذا التصرف لا يمكن السكوت عليه ولابد من معالجته. مشيرًا إلى أن بيوت الله قد بنيت للعبادة وممارسة الشعائر الدينية وقد وضعت فيها المنابر لتعريف الناس بأمور دينهم ودنياهم ونشر مبادئ الأخوة والتسامح والمحبة في الله بين أوساط المسلمين وتوحيد صفوفهم وليس لتمزيقها وغرس بذور الفرقة في أوساطهم وإثارة الفتنة بينهم.
وأوضح الشيخ سليم البان أن هناك إجراءات قانونية بهذا الشأن بعد رفع اللجنة لتقريرها للمدير العام بحسب ما تقتضيه مصلحة المواطنين وأبناء المنطقة في القضاء على الفتنة واستئصال دابرها ومحاسبة مشعليها وإيقافهم عند حدهم.
وقال الشيخ وفيق علوان الصبيحي مدير إدارة المساجد والمقابر بمكتب أوقاف لحج إن مكتب الأوقاف هو الجهة الشرعية المخولة بالإشراف على المساجد وصاحب الحق في تعيين من يراه مناسبًا فيها وعن رضا وقناعة أبناء المنطقة.
مشيرًا إلى أن مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة لا يمكن أن يسمح بأن تثار الفتن في بيوت الله.. منوهًا إلى أن التصرف الذي حدث لن ولم يمر مرور الكرام.