> نيويورك «الأيام» خاص:
ناقش مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، اليوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية لتحقيق السلام.
وأكد السعدي على أهمية التدخلات الإنسانية والأعمال الإغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025م، والمبادرة بالدعوة لعقد مؤتمر المانحين لتمويل هذه الخطة.
وتناول اللقاء الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، في مناطق سيطرتها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والتشريعات الوطنية، بما في ذلك حملة الاختطافات والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري الأخيرة التي طالت عشرات الناشطين والعاملين في وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، بالإضافة إلى العاملين في البعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني، مطالباً الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني لحماية موظفيها والضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية الإفراج الفوري ودون شروط عن كل المحتجزين.
وجدد السفير السعدي تأكيد حرص الحكومة اليمنية على تقديم كل التسهيلات اللازمة للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية في اليمن لتعزيز دورها وتواجدها لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، مجدداً كذلك دعوة الحكومة اليمنية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، اتخاذ إجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة موظفيها، وتأمين البيئة الملائمة والآمنة للقيام بمهامها وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كل المناطق دون تمييز أو عراقيل، والحد من تدخلات المليشيات الحوثية السافرة في العمل الإنساني وتحويله لخدمة أجنداتها العسكرية والأمنية.