> لندن «الأيام» خاص:
بحث سفير اليمن لدى بريطانيا، د. ياسين سعيد نعمان، اليوم، مع مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية إيڤان بارك، تطورات الأوضاع في اليمن.
وأكد اللقاء، أن التطورات الإقليمية، توفر كثيرًا من الشروط الضرورية لتحقيق السلام في اليمن، خاصة وأن مشروع الحرب التوسعي الإيراني الذي ظل يرفض السلام أخذ يتداعى، وهو ما يتطلب دعم جهود الحكومة اليمنية من قبل المجتمع الإقليمي والدولي.
وأشار السفير نعمان، إلى أهمية تصحيح مسار الأحداث التي تعطلت عام 2018 بحسابات خاطئة، حينما كانت الحكومة الشرعية ومعها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على وشك استعادة الحديدة، وتم الضغط الدولي للتوقف بحجة الدوافع الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى الكوارث اللاحقة وتعطيل كل محاولات السلام حتى اليوم.
كما تناول اللقاء، أهمية تصنيف جماعة الحوثي، كجماعة إرهابية لما يعنيه ذلك من دلالة على انخراطها في مشروع حربي إرهابي توسعي على حساب إرادة شعوب المنطقة عامة وشعب اليمن على وجه الخصوص، وما تعرض له من سفك للدماء والدمار والتخريب والتشريد والتجويع، وتعريض الأمن الإقليمي والدولي والتجارة العالمية لمخاطر كبيرة وخسائر فادحة.
وأكد في حديثه على الدور الذي تلعبه بريطانيا في تحقيق السلام في اليمن.. معربًا عن شكره لهذه الجهود التي أخذت تستوعب المخاطر التي تمثلها هذه الجماعة الإرهابية وأهمية اغتنام اللحظة لمواجهة هذه المخاطر بما يتفق مع ما تمثله من تهديد للأمن الإقليمي والعالمي.
وأكد اللقاء، أن التطورات الإقليمية، توفر كثيرًا من الشروط الضرورية لتحقيق السلام في اليمن، خاصة وأن مشروع الحرب التوسعي الإيراني الذي ظل يرفض السلام أخذ يتداعى، وهو ما يتطلب دعم جهود الحكومة اليمنية من قبل المجتمع الإقليمي والدولي.
وأشار السفير نعمان، إلى أهمية تصحيح مسار الأحداث التي تعطلت عام 2018 بحسابات خاطئة، حينما كانت الحكومة الشرعية ومعها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على وشك استعادة الحديدة، وتم الضغط الدولي للتوقف بحجة الدوافع الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى الكوارث اللاحقة وتعطيل كل محاولات السلام حتى اليوم.
كما تناول اللقاء، أهمية تصنيف جماعة الحوثي، كجماعة إرهابية لما يعنيه ذلك من دلالة على انخراطها في مشروع حربي إرهابي توسعي على حساب إرادة شعوب المنطقة عامة وشعب اليمن على وجه الخصوص، وما تعرض له من سفك للدماء والدمار والتخريب والتشريد والتجويع، وتعريض الأمن الإقليمي والدولي والتجارة العالمية لمخاطر كبيرة وخسائر فادحة.
وأكد في حديثه على الدور الذي تلعبه بريطانيا في تحقيق السلام في اليمن.. معربًا عن شكره لهذه الجهود التي أخذت تستوعب المخاطر التي تمثلها هذه الجماعة الإرهابية وأهمية اغتنام اللحظة لمواجهة هذه المخاطر بما يتفق مع ما تمثله من تهديد للأمن الإقليمي والعالمي.
