بدأت مرحلة جديدة من التأطير المنظّم لانتزاع الحقوق.. هذه مواكب الزحف من أجل التغيير.. وحدها عدن الجديرة بتنسيق الحركة العمالية "labor movement"، وإخبار العالم أن في الجنوب انتفاضة..
نريد في الجنوب "صامويل جومبرز" يهندس حركة العمال لانتزاع الحقوق، وتحسين أجور العمل.
كانت عدن قد شهدت انطلاق النشاط النقابي منذ أواخر ثلاثينات القرن الماضي، وكان هذا النشاط عاصفة في وجه المحتل.
ستلتقي نقابات عمال الجنوب يوم الثلاثاء في الميدان، وينبري صوت الطبقة العاملة المنصة، ويسجّل "فرسان العمل" تاريخًا جديدًا في مسيرة النضال الجنوبي.
كل هذه الحالة صنعتها الشرعية الضعيفة "مجلس رئاسة وحكومة"، ولو أنها حرصت على صون الحقوق، وتحسين ظروف المعيشة، والمحافظة على العملة من الانهيار، لما وصل الوضع إلى هذه الحالة من الاحتقان.
وحين تدعو سلطة الحاكم في البلد إلى وحدة الصف ضد الانقلاب، تكون هي أول من يخرق هذه الدعوة بالسماح بتفشي الفساد الذي أودى بمقدرات البلد ونهب أموال الشعب.
حلفتْ لنا أنْ لا تخونَ عهودنا
فكأنَّها حَلَفَت لنا أنْ لا تفــــي
أين حق الناس من الموارد؟ وكيف صمت مجلس الحكم عن سيل المخالفات في مؤسسات الدولة زمنًا طويلًا بينما الشعب يئنُّ من الفقر والجوع؟
يحيا عمّال الجنوب.. ندعوكم لتوسيع الحركة العمالية من انتفاضة إلى ثورة، أنتم فحسب الأجدر للمشاركة في القضايا الوطنية الكبرى، وفي المقدمة منها "القضية الجنوبية".
صباح الخير يا عدن، من فوق ترابك الطاهر جاوزت حركة العمال في زمن الاستعمار مطالبها من التغيير إلى التحرير.
ننصح مجلس القيادة الرئاسي للجلوس مع التحالف لوضع خطة لإعداد استراتيحية جديدة للأجور تناسب ظروف المعيشة الحالية.
يوم الثلاثاء سيكون مرحلة متقدمة من النضال الوطني لتحقيق مطالب العمال، صفحة جديدة من الحِراك الثوري لتحسين أوضاع الطبقة العاملة.
أيُّها الحريصون على مواجهة الانقلاب في الشمال، ما يحزُّ في النفس أنكم لستم كذلك!
كنتم سببًا في التمكين للانقلاب للأسف..
كيف رضيتم بسلب حقوق العامل وتدمير معيشته، ثم تريدونه الساعد القوي والزند المتين الذي يرفع قبضته في وجه الحوثي؟!
حين تخرج انتفاضة عمالية من عدن، فإنها لا تعود حتى تحقق أهدافها، لأن رصيد المدينة في العمل النقابي كبير جاوز الحدود، ويشهد على ذلك الإنجليز، وأقرأوا إنْ شئتم عن قصة "المصافي والميناء"، وأخبار المؤتمر العمالي في مارس 1956م.
تحية لعمال الجنوب سيروا على الدرب " واللّهُ مَعَكم ولن يتِرَكَم أعمالكم".
نريد في الجنوب "صامويل جومبرز" يهندس حركة العمال لانتزاع الحقوق، وتحسين أجور العمل.
كانت عدن قد شهدت انطلاق النشاط النقابي منذ أواخر ثلاثينات القرن الماضي، وكان هذا النشاط عاصفة في وجه المحتل.
ستلتقي نقابات عمال الجنوب يوم الثلاثاء في الميدان، وينبري صوت الطبقة العاملة المنصة، ويسجّل "فرسان العمل" تاريخًا جديدًا في مسيرة النضال الجنوبي.
كل هذه الحالة صنعتها الشرعية الضعيفة "مجلس رئاسة وحكومة"، ولو أنها حرصت على صون الحقوق، وتحسين ظروف المعيشة، والمحافظة على العملة من الانهيار، لما وصل الوضع إلى هذه الحالة من الاحتقان.
وحين تدعو سلطة الحاكم في البلد إلى وحدة الصف ضد الانقلاب، تكون هي أول من يخرق هذه الدعوة بالسماح بتفشي الفساد الذي أودى بمقدرات البلد ونهب أموال الشعب.
حلفتْ لنا أنْ لا تخونَ عهودنا
فكأنَّها حَلَفَت لنا أنْ لا تفــــي
أين حق الناس من الموارد؟ وكيف صمت مجلس الحكم عن سيل المخالفات في مؤسسات الدولة زمنًا طويلًا بينما الشعب يئنُّ من الفقر والجوع؟
يحيا عمّال الجنوب.. ندعوكم لتوسيع الحركة العمالية من انتفاضة إلى ثورة، أنتم فحسب الأجدر للمشاركة في القضايا الوطنية الكبرى، وفي المقدمة منها "القضية الجنوبية".
صباح الخير يا عدن، من فوق ترابك الطاهر جاوزت حركة العمال في زمن الاستعمار مطالبها من التغيير إلى التحرير.
ننصح مجلس القيادة الرئاسي للجلوس مع التحالف لوضع خطة لإعداد استراتيحية جديدة للأجور تناسب ظروف المعيشة الحالية.
يوم الثلاثاء سيكون مرحلة متقدمة من النضال الوطني لتحقيق مطالب العمال، صفحة جديدة من الحِراك الثوري لتحسين أوضاع الطبقة العاملة.
أيُّها الحريصون على مواجهة الانقلاب في الشمال، ما يحزُّ في النفس أنكم لستم كذلك!
كنتم سببًا في التمكين للانقلاب للأسف..
كيف رضيتم بسلب حقوق العامل وتدمير معيشته، ثم تريدونه الساعد القوي والزند المتين الذي يرفع قبضته في وجه الحوثي؟!
حين تخرج انتفاضة عمالية من عدن، فإنها لا تعود حتى تحقق أهدافها، لأن رصيد المدينة في العمل النقابي كبير جاوز الحدود، ويشهد على ذلك الإنجليز، وأقرأوا إنْ شئتم عن قصة "المصافي والميناء"، وأخبار المؤتمر العمالي في مارس 1956م.
تحية لعمال الجنوب سيروا على الدرب " واللّهُ مَعَكم ولن يتِرَكَم أعمالكم".