> الرباط «الأيام» وكالات:
تخوض كل من مولودية الجزائر والرجاء المغربي امتحانًا صعبًا لنيل تأشيرة المرور لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويواجه عميد الأندية الجزائرية غدًا السبت يونغ أفريكانز التنزاني حيث سيحل ضيفًا عليه، ويكفيه التعادل للتأهل للدور المقبل.
أما "النسور" المغاربة فستنازل في عقر الدار مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي بعد غد الأحد، لكن المهمة ستكون أكثر تعقيدًا مقارنة بمهمة المولودية، لأن الرجاء تحتاج لانتصار وهدية من مواطنها الجيش الملكي.
ستكون كل من مولودية الجزائر والرجاء المغربي في امتحان صعب لانتزاع تأشيرة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث سيواجه الأول يونغ أفريكانز التنزاني خارج الديار، فيما يقابل الخضر المغاربة مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي في البيضاء.
ولا ينقص المولودية إلا التعادل فقط لضمان التأهل للدور المقبل، فيما يحتاج الرجاء لفوز وهدية من مواطنه الجيش الملكي عندما يحل ضيفًا على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، وبالتالي ستكون المهمة أكثر تعقيدًا.
ويحتل الرجاء البيضاوي المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط وبفارق ثلاث خلف صنداونز، وبالتالي فهو بحاجة أن يصب فارق الأهداف مع ماميلودي في مصلحته (1-0، 0-1)، في مجموعة يتصدرها الجيش الملكي (9) الضامن لتأهله إلى جانب الهلال السوداني (المجموعة الأولى) وأورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي والأهلي المصري حامل اللقب (الثالثة) والترجي التونسي وبيراميدز المصري (الرابعة).
وواجهت بعثة مولودية بعض الصعوبات في تنقلها إلى دار السلام، حيث تأخرت نحو 24 ساعة عن موعدها بسبب عدم حصول الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق مع بعثة نادي شباب قسنطينة الذي سيواجه سيمبا الأحد في الجولة الأخيرة من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي، على رخصة الهبوط، حيث اضطر إلى الانتقال موقتًا إلى مدينة تمنراست أقصى جنوب الجزائر.
وأنعش يونغ أفريكانز بقيادة مدربه الألماني سياد راموفيتش وهدافه البوركينابي ستيفان عزيز كي، آماله في التأهل في الجولة الخامسة عندما ألحق الخسارة الأولى بالهلال، وسيحاول استغلال عامل الأرض للثأر من المولودية الذي هزمه 2-0 في الجولة الثانية وبالتالي خطف بطاقته إلى الدور المقبل.
وفي المجموعة ذاتها، يسعى الهلال إلى ضمان الصدارة عندما يحل ضيفًا على مازيمبي في لوبومباشي، حيث يحتاج إلى نقطة.
ويبدو الرجاء البيضاوي المغربي مرشحًا بقوة لحسم مواجهته مع ضيفه مانييما، لكنه يأمل في هدية من مواطنه الجيش الملكي بالفوز على صنداونز في عقر دار الأخير.
وبعد كسبه نقطة واحدة في مبارياته الثلاث الأولى، اقتنص الرجاء، حامل اللقب ثلاث مرات، أربعًا في مباراتيه الأخيرتين فأنعش آماله.
ويحتاج الرجاء إلى أفضلية الأهداف على ماميلودي بحال تساويا نقاطًا وفي المواجهتين المباشرتين (تبادلا الفوز 1-0).
ويعول الرجاء على أهمية مواجهة صنداونز بالنسبة لمواطنه الجيش الملكي الذي تأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ العام 1988، وذلك من أجل ضمان الصدارة.
ويغيب عن الجيش مدربه الفرنسي أوبير فيلو بسبب خضوعه لعملية جراحية، وسيقوده المدرب المساعد جمال بنواحي، كما سيغيب اللاعب حاتم الصوابي بسبب الإصابة.
وأكد لاعبه العربي الناجي أن المواجهة ستكون بهدف الحفاظ على الصدارة. "ينبغي العمل على الحس الهجومي إذ تنتظرنا مباراة قوية ضد الفريق الجنوب أفريقي الذي سنواجهه بهدف تعزيز صدارتنا، والاستفادة من الامتيازات التي يتمتع بها متصدر المجموعة"، في إشارة إلى أن المتأهل كمتصدر، يخوض إياب ربع النهائي على أرضية ملعبه.
ويعاني ماميلودي من أزمة إصابات حيث من المتوقع غياب ستة لاعبين أساسيين ولا سيما الثنائي خوليسو موداو وباتوسي أوداس بسبب الإيقاف، والمدافع موتوبي مفالا والقائد ثيمبا زواني وريفالدو كوتزي وسيابونغا مابينا للإصابة.
وسيكون الأهلي الطامح إلى لقبه الثالث تواليًا والثالث عشر القياسي في تاريخه، أمام حتمية الفوز لانتزاع صدارة المجموعة الثالثة من ضيفه أورلاندو بايرتس السبت في أستاد القاهرة الدولي، بعدما ضمن الفريقان تأهلهما في الجولة السابقة.
ويتصدر أورلاندو برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الأهلي الثاني، فيما يلتقي شباب بلوزداد الجزائري وستاد أبيدجان الإيفواري في مباراة هامشية.
وارتفعت معنويات "نادي القرن" بعد تصدره الدوري المحلي، حيث تألق نجمه إمام عاشور وقاده للتغلب على الجونة 2-0.
وتلقى عاشور إشادة مدربه السويسري مارسيل كولر. "مهاراته استثنائية ولا توجد في أي لاعب بمصر... هو لاعب جوكر وأنا أحتفظ به كخيار لدي".
ولن يختلف الأمر في المجموعة الرابعة بين الترجي وبيراميدز حيث يتقاسمان الصدارة برصيد 10 نقاط لكل منهما مع أفضلية المواجهتين المباشرتين للفريق التونسي الذي فاز 2-0 ذهابًا وخسر 1-2 إيابًا.
ويلعب الترجي مع ضيفه ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي على ملعب "حمادي العقربي" في رادس، فيما يلعب بيراميدز مع ضيفه دجوليبا المالي على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة.
ويواجه عميد الأندية الجزائرية غدًا السبت يونغ أفريكانز التنزاني حيث سيحل ضيفًا عليه، ويكفيه التعادل للتأهل للدور المقبل.
أما "النسور" المغاربة فستنازل في عقر الدار مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي بعد غد الأحد، لكن المهمة ستكون أكثر تعقيدًا مقارنة بمهمة المولودية، لأن الرجاء تحتاج لانتصار وهدية من مواطنها الجيش الملكي.
ستكون كل من مولودية الجزائر والرجاء المغربي في امتحان صعب لانتزاع تأشيرة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث سيواجه الأول يونغ أفريكانز التنزاني خارج الديار، فيما يقابل الخضر المغاربة مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي في البيضاء.
ولا ينقص المولودية إلا التعادل فقط لضمان التأهل للدور المقبل، فيما يحتاج الرجاء لفوز وهدية من مواطنه الجيش الملكي عندما يحل ضيفًا على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، وبالتالي ستكون المهمة أكثر تعقيدًا.
ويحتل الرجاء البيضاوي المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط وبفارق ثلاث خلف صنداونز، وبالتالي فهو بحاجة أن يصب فارق الأهداف مع ماميلودي في مصلحته (1-0، 0-1)، في مجموعة يتصدرها الجيش الملكي (9) الضامن لتأهله إلى جانب الهلال السوداني (المجموعة الأولى) وأورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي والأهلي المصري حامل اللقب (الثالثة) والترجي التونسي وبيراميدز المصري (الرابعة).
وواجهت بعثة مولودية بعض الصعوبات في تنقلها إلى دار السلام، حيث تأخرت نحو 24 ساعة عن موعدها بسبب عدم حصول الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق مع بعثة نادي شباب قسنطينة الذي سيواجه سيمبا الأحد في الجولة الأخيرة من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي، على رخصة الهبوط، حيث اضطر إلى الانتقال موقتًا إلى مدينة تمنراست أقصى جنوب الجزائر.
وأنعش يونغ أفريكانز بقيادة مدربه الألماني سياد راموفيتش وهدافه البوركينابي ستيفان عزيز كي، آماله في التأهل في الجولة الخامسة عندما ألحق الخسارة الأولى بالهلال، وسيحاول استغلال عامل الأرض للثأر من المولودية الذي هزمه 2-0 في الجولة الثانية وبالتالي خطف بطاقته إلى الدور المقبل.
وفي المجموعة ذاتها، يسعى الهلال إلى ضمان الصدارة عندما يحل ضيفًا على مازيمبي في لوبومباشي، حيث يحتاج إلى نقطة.
ويبدو الرجاء البيضاوي المغربي مرشحًا بقوة لحسم مواجهته مع ضيفه مانييما، لكنه يأمل في هدية من مواطنه الجيش الملكي بالفوز على صنداونز في عقر دار الأخير.
وبعد كسبه نقطة واحدة في مبارياته الثلاث الأولى، اقتنص الرجاء، حامل اللقب ثلاث مرات، أربعًا في مباراتيه الأخيرتين فأنعش آماله.
ويحتاج الرجاء إلى أفضلية الأهداف على ماميلودي بحال تساويا نقاطًا وفي المواجهتين المباشرتين (تبادلا الفوز 1-0).
ويعول الرجاء على أهمية مواجهة صنداونز بالنسبة لمواطنه الجيش الملكي الذي تأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ العام 1988، وذلك من أجل ضمان الصدارة.
ويغيب عن الجيش مدربه الفرنسي أوبير فيلو بسبب خضوعه لعملية جراحية، وسيقوده المدرب المساعد جمال بنواحي، كما سيغيب اللاعب حاتم الصوابي بسبب الإصابة.
وأكد لاعبه العربي الناجي أن المواجهة ستكون بهدف الحفاظ على الصدارة. "ينبغي العمل على الحس الهجومي إذ تنتظرنا مباراة قوية ضد الفريق الجنوب أفريقي الذي سنواجهه بهدف تعزيز صدارتنا، والاستفادة من الامتيازات التي يتمتع بها متصدر المجموعة"، في إشارة إلى أن المتأهل كمتصدر، يخوض إياب ربع النهائي على أرضية ملعبه.
ويعاني ماميلودي من أزمة إصابات حيث من المتوقع غياب ستة لاعبين أساسيين ولا سيما الثنائي خوليسو موداو وباتوسي أوداس بسبب الإيقاف، والمدافع موتوبي مفالا والقائد ثيمبا زواني وريفالدو كوتزي وسيابونغا مابينا للإصابة.
وسيكون الأهلي الطامح إلى لقبه الثالث تواليًا والثالث عشر القياسي في تاريخه، أمام حتمية الفوز لانتزاع صدارة المجموعة الثالثة من ضيفه أورلاندو بايرتس السبت في أستاد القاهرة الدولي، بعدما ضمن الفريقان تأهلهما في الجولة السابقة.
ويتصدر أورلاندو برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الأهلي الثاني، فيما يلتقي شباب بلوزداد الجزائري وستاد أبيدجان الإيفواري في مباراة هامشية.
وارتفعت معنويات "نادي القرن" بعد تصدره الدوري المحلي، حيث تألق نجمه إمام عاشور وقاده للتغلب على الجونة 2-0.
وتلقى عاشور إشادة مدربه السويسري مارسيل كولر. "مهاراته استثنائية ولا توجد في أي لاعب بمصر... هو لاعب جوكر وأنا أحتفظ به كخيار لدي".
ولن يختلف الأمر في المجموعة الرابعة بين الترجي وبيراميدز حيث يتقاسمان الصدارة برصيد 10 نقاط لكل منهما مع أفضلية المواجهتين المباشرتين للفريق التونسي الذي فاز 2-0 ذهابًا وخسر 1-2 إيابًا.
ويلعب الترجي مع ضيفه ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي على ملعب "حمادي العقربي" في رادس، فيما يلعب بيراميدز مع ضيفه دجوليبا المالي على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة.