> الحوطة «الأيام» خاص:

نظمت، اليوم، مؤسسة التراث اليافعي للتنمية والأعمال الإنسانية ندوة بعنوان "مغاني يحيى عمر و معانيه الجمالية... صوت الأغنية اليافعية" بحضور وكيل محافظة لحج عوض الصلاحي ورئيس جامعة لحج أحمد مهدي فضيل وعميد كلية صبر للعلوم والتربية عبد الفتاح الشعبي وعدد من أساتذة الأدب والتراث، والغناء، والباحثين والمهتمين بالشعر الشعبي اليافعي وعدد من المهتمين من أساتذة جامعة لحج وعدن.

وقد خصصت هذه الندوة لاستعراض أعمال أبرز أعلام الأدب والفن والتراث الغنائي الذي ما زال حيًا منذ أكثر من أربع قرون فهو شاعر ومغني يمني مشهور، ولد في مدينة يافع محافظة لحج وتميز بأسلوبه الفريد في الغناء والشعر، حيث يمتزج بين التراث اليمني والعربي الاصيل وقد أصدر العديد من الأغاني والألبومات.

جانب من الحضور في الندوة
جانب من الحضور في الندوة

وألقت ندى فيصل قاسم المحرمي رئيسة مؤسسة التراث اليافعي للتنمية والأعمال الانسانية كلمة قالت فيها، إن الهدف من هذه الفعالية هو الحفاظ على الإرث الغني الذي تركه الشاعر والمغني يحيى عمر اليافعي، وذلك من خلال إحياء قصائده الشعرية وأغانيه التي تعبر عن التراث اليمني والعربي، وتعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والفني، كما استعرضت في كلمتها الأوراق البحثية الذي قدمها المشاركون.

من جانبه، أكد رئيس منتدى يحيى عمر الشاعر عبد الرب السعدي في كلمه تأتي هده الندوة ضمن الجهود للحفاظ على تراث هذا الشاعر الكبير، واستكشاف دلالات شعره ومعانيه واستشراف آفاق البحث فيه.

وأفاد، لقد كان يحيى عمر اليافعي شاعرا متفردا بأسلوبه، حيث تنوعت أشعاره بين الغزل العفيف ووصف المدن مثل حضرموت وعدن ويافع، ومغامراته في الهند والفخر بنسبه اليافعي.

متمنيًا أن تكون هذه الندوة خطوة جادة نحو مزيد من البحث والتوثيق والتحليل، ليس الشعر يحيى عمر فحسب، بل لكل شعراء يافع الذين كان لهم دور كبير في حفظ القيم والتقاليد ونقلها عبر الأجيال، داعيًا الباحثين والمهتمين من المؤسسات الثقافية، إلى الانخراط في هذا المشروع الثقافي المهم، والعمل على حفظ وتوثيق ونشر التراث الأدبي.