قال مواطنون بمنطقة شقرة الساحلية بمديرية خنفر بمحافظة أبين، إنهم تفاجؤوا بتحويل محل الكسارة شرق منطقة شقرة إلى معسكر إيواء للمهاجرين من القرن الأفريقي الأورومو، وهذا يشكل خطرًا على حياة المواطنين في ظل تكاثر هؤلاء المهاجرين الذين أصبحوا ينقلون الأمراض الخطيرة ويتسببون بانتشارها بين أوساط السكان دون أي تدخل من السلطات المحلية أو الأجهزة الأمنية.

وأكدوا في أحاديث لصحيفة "الأيام" بأنهم أبلغوا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بعملية استحداث معسكر إيواء للمهاجرين الأورمو في مكان الكسارة شرق منطقة شقرة الساحلية بالإضافة إلى معسكر آخر في منطقة تمحن على ساحل بحر العرب ما بين شقرة وزنجبار والذي لازال مستمرًا حتى الآن وتدعمه المنظمات.

وأشاروا إلى أن هذه المعسكرات تشكل خطرًا على المجتمع فهم ينشرون المسيحية وأيضًا المخدرات وتعاطيها.