> القاهرة «الأيام» خاص:
انعقد في القاهرة المؤتمر العربي الأول لمقاومة التهجير تحت عنوان "لا للتهجير"، برئاسة الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد رئيس المجموعة العربية للسلام، بمشاركة شخصيات سياسية وثقافية عربية بارزة، من بينها علاء عبد الهادي رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والشاعر مصباح المهدي الأمين العام للمؤتمر، إضافة إلى قيادات وأكاديميين من فلسطين، السودان، ليبيا، سوريا، واليمن.
وشدد المشاركون في المؤتمر على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، مؤكدين أن الحل العادل يتمثل في عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي أجبروا على مغادرتها بقوة السلاح، وأدانوا سياسات التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، محذرين من تداعياتها على استقرار المنطقة.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات أبرزها إطلاق قوافل دعم وإغاثة لغزة، وتعزيز مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية والإعلامية العربية والدولية لفضح سياسات التهجير والتطهير العرقي، ودعا المؤتمر إلى إعادة طرح قرار أممي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية، وتفعيل الجهود القانونية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على وحدة الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير دون إقصاء أو احتواء.
وأكد البيان الختامي على ضرورة دعم المواقف المصرية والأردنية والفلسطينية الرافضة لمشاريع التهجير، وإنشاء منصات إلكترونية للتوعية، إضافة إلى استمرار مقاومة التطبيع الثقافي والإعلامي والدبلوماسي، ودعا المؤتمر إلى تنسيق الجهود مع القوى السياسية والمجتمع المدني في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا لدعم الحق الفلسطيني، مشيدًا بمواقف جنوب أفريقيا وكولومبيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا والمتظاهرين في مختلف دول العالم.
وفي ختام أعماله، قرر المؤتمر عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ توصياته، وتشكيل لجنة متابعة برئاسة الشاعر مصباح المهدي، داعيًا الدول العربية لدعم فلسطين اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد المشاركون في المؤتمر على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، مؤكدين أن الحل العادل يتمثل في عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي أجبروا على مغادرتها بقوة السلاح، وأدانوا سياسات التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، محذرين من تداعياتها على استقرار المنطقة.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات أبرزها إطلاق قوافل دعم وإغاثة لغزة، وتعزيز مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية والإعلامية العربية والدولية لفضح سياسات التهجير والتطهير العرقي، ودعا المؤتمر إلى إعادة طرح قرار أممي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية، وتفعيل الجهود القانونية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على وحدة الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير دون إقصاء أو احتواء.
وأكد البيان الختامي على ضرورة دعم المواقف المصرية والأردنية والفلسطينية الرافضة لمشاريع التهجير، وإنشاء منصات إلكترونية للتوعية، إضافة إلى استمرار مقاومة التطبيع الثقافي والإعلامي والدبلوماسي، ودعا المؤتمر إلى تنسيق الجهود مع القوى السياسية والمجتمع المدني في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا لدعم الحق الفلسطيني، مشيدًا بمواقف جنوب أفريقيا وكولومبيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا والمتظاهرين في مختلف دول العالم.
وفي ختام أعماله، قرر المؤتمر عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ توصياته، وتشكيل لجنة متابعة برئاسة الشاعر مصباح المهدي، داعيًا الدول العربية لدعم فلسطين اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.