> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
تفقد محافظ أبين أبوبكر حسين سالم، أمس، سوق حراج الأسماك بمدينة زنجبار من أجل الوقوف على النظافة في السوق.
وخلال الزيارة استمع إلى شرح مفصل من قبل مدير مكتب المصائد والاصطياد السمكي بزنجبار عبدالله محول عن الأعمال والصعوبات التي تواجه المكتب وسوق الأسماك من خلال تكدس مخلفات الأسماك بعد أن تم التوقيع مع متعهد جديد للسوق.
وأكد المحافظ على العمل في تنظيف سواق الأسماك بالمدينة أول بأول من كافة المخلفات وإظهاره بالصورة الجميلة حتى لا يكون مرتعا للأمراض.
ولفت إلى أنه يقع على قيادة المكتب العمل في شفط بحيرات الصرف الصحي الذي وسط سوق حراج الأسماك والذي يرتاده المواطنين يوميا.
وأشار إلى أنه سيتم الضرب بيد من حديد تجاه المقصرين في أعمالهم، وتابع إلى أنه يقع على السلطة المحلية بزنجبار بمتابعة مثل هكذا أعمال يومية ولا تتهرب من مواجهة المواطنين والعمل على حل مشاكلهم.
من جانبه، قال مدير عام مكتب المصائد والاصطياد السمكي بأبين صادق علي ناصر حمامة، بإنه يتم إيلاء مركز حراج الأسماك بمنطقة الشيخ عبدالله الساحلية بمديرية زنجبار اهتماما كبيرا كونه يخدم أكثر من ثلاثة آلاف الصيادين في المنطقة.
وقال صادق حمامة لصحيفة "الأيام": "إن مركز حراج الأسماك الذي بناه لنا الصليب الأحمر قبل ما يقارب سنتين ينقصه الكثير خاصة في جانب الثلج ومحطة الوقود الذي نحن موعودين بإنشائها لتخدم هذه الشريحة الكبيرة من الصيادين، وبالنسبة لتسوير مركز حراج الأسماك فقبل التسوير وصلتنا العديد من الشكاوي بخصوص الهدم الذي يتعرض له المركز جراء موجات البحر، حيث إن المركز مهدد بالانهيار وقد طرقنا كل الأبواب لإيجاد من يقوم بعمل حمايه للمركز وقبل فترة تواصل معنا الأخوة في الدبليو ام بي ووعدونا بعمل حماية للمركز، وقبل عشر أيام تواصل معنا بعض الأخوة في أحد المنظمات طالبين مركز لإعادة تأهيله ورشحنا لهم مركز الشيخ عبدالله ونحن في الانتظار لما لهذا المركز من أهمية كبيرة".
وأضاف بأن المكتب يواجه عدة صعوبات أهمها عدم وجود قارب تفتيش بحري لما له من أثر إيجابي على عملهم، كذلك عدم وجود وسيلة نقل للفرع، الأمر الذي يقيد تحركاتهم خصوصا أنه يوجد شريط ساحلي طوله أكثر من 280 كم.
وأضاف: "أكبر صعوبة تواجه المكتب هي عزوف بعض المنظمات الدولية وهروبها من أبين مؤخرا على اعتبار أن أبين محافظة خطرة وللأسف هناك من يغذي هذا الفكر لكي تهرب المنظمات من أبين وتتجه إلى محافظات أخرى، نحن ومعنا المحافظ أبوبكر حسين سالم نعمل المستحيل لجلب المنظمات إلى أبين".
وخلال الزيارة استمع إلى شرح مفصل من قبل مدير مكتب المصائد والاصطياد السمكي بزنجبار عبدالله محول عن الأعمال والصعوبات التي تواجه المكتب وسوق الأسماك من خلال تكدس مخلفات الأسماك بعد أن تم التوقيع مع متعهد جديد للسوق.
وأكد المحافظ على العمل في تنظيف سواق الأسماك بالمدينة أول بأول من كافة المخلفات وإظهاره بالصورة الجميلة حتى لا يكون مرتعا للأمراض.
ولفت إلى أنه يقع على قيادة المكتب العمل في شفط بحيرات الصرف الصحي الذي وسط سوق حراج الأسماك والذي يرتاده المواطنين يوميا.
وأشار إلى أنه سيتم الضرب بيد من حديد تجاه المقصرين في أعمالهم، وتابع إلى أنه يقع على السلطة المحلية بزنجبار بمتابعة مثل هكذا أعمال يومية ولا تتهرب من مواجهة المواطنين والعمل على حل مشاكلهم.
من جانبه، قال مدير عام مكتب المصائد والاصطياد السمكي بأبين صادق علي ناصر حمامة، بإنه يتم إيلاء مركز حراج الأسماك بمنطقة الشيخ عبدالله الساحلية بمديرية زنجبار اهتماما كبيرا كونه يخدم أكثر من ثلاثة آلاف الصيادين في المنطقة.
وقال صادق حمامة لصحيفة "الأيام": "إن مركز حراج الأسماك الذي بناه لنا الصليب الأحمر قبل ما يقارب سنتين ينقصه الكثير خاصة في جانب الثلج ومحطة الوقود الذي نحن موعودين بإنشائها لتخدم هذه الشريحة الكبيرة من الصيادين، وبالنسبة لتسوير مركز حراج الأسماك فقبل التسوير وصلتنا العديد من الشكاوي بخصوص الهدم الذي يتعرض له المركز جراء موجات البحر، حيث إن المركز مهدد بالانهيار وقد طرقنا كل الأبواب لإيجاد من يقوم بعمل حمايه للمركز وقبل فترة تواصل معنا الأخوة في الدبليو ام بي ووعدونا بعمل حماية للمركز، وقبل عشر أيام تواصل معنا بعض الأخوة في أحد المنظمات طالبين مركز لإعادة تأهيله ورشحنا لهم مركز الشيخ عبدالله ونحن في الانتظار لما لهذا المركز من أهمية كبيرة".
وأضاف بأن المكتب يواجه عدة صعوبات أهمها عدم وجود قارب تفتيش بحري لما له من أثر إيجابي على عملهم، كذلك عدم وجود وسيلة نقل للفرع، الأمر الذي يقيد تحركاتهم خصوصا أنه يوجد شريط ساحلي طوله أكثر من 280 كم.
وأضاف: "أكبر صعوبة تواجه المكتب هي عزوف بعض المنظمات الدولية وهروبها من أبين مؤخرا على اعتبار أن أبين محافظة خطرة وللأسف هناك من يغذي هذا الفكر لكي تهرب المنظمات من أبين وتتجه إلى محافظات أخرى، نحن ومعنا المحافظ أبوبكر حسين سالم نعمل المستحيل لجلب المنظمات إلى أبين".