> «الأيام» الفاصل:
يسعى الحرس الثوري الإيراني لنقل عمليات تصنيع المخدرات التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات إلى اليمن، بعد أن فقد السيطرة على شبكة إنتاج الكبتاغون في سوريا.
وأكد خبراء أمنيون أنه رغم الانتكاسات الأخيرة في سوريا، فإن الحرس الثوري الإيراني عازم على الحفاظ على تجارة المخدرات الخاصة به والتي توفر مصدر تمويل أساسيا للنظام الإيراني وأذرعه.
وقال صلاح منصور وهو عنصر سابق في حزب الله اللبناني لموقع "الفاصل" إن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني قد اعتمدا على شبكة واسعة لتصنيع الكبتاغون في سوريا لتمويل عملياتهما.
ولكنه أضاف أن هذه المنظومات تعرضت لضربة مدمرة عقب سقوط النظام السوري، ما تسبب في أزمة تمويل لأذرع النظام الإيراني.
وتابع أنه "تم الكشف عن عشرات المعامل والمخازن التي كانت تحتوي ملايين الحبوب، وبالتالي توقفت عمليات التهريب إلى الخارج وخسر الحرس وأذرعه ملايين الدولارات التي كانت تدخل خزائنه شهريا".
وبدوره، قال علي باكير وهو أستاذ مساعد في جامعة قطر وزميل أول غير مقيم في المجلس الأطلسي في تحليل نشرته وكالة الأناضول إن النظام الإيراني لعب دورًا محوريًا في تجارة الكبتاغون الإقليمية.
وأوضح أنه "في معظم الحالات، كانت الآلات المستخدمة في إنتاج الكبتاغون والمخدرات ذات الصلة على نطاق واسع مستوردة من إيران وكانت الأموال الأولية اللازمة لتمويل هذه التجارة تأتي من النظام الإيراني".
وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني احتفظ أيضا بالسيطرة على نقاط التصدير الرئيسية مثل ميناء اللاذقية السوري، وكان في الوقت نفسه ينسق مع الشبكات الإجرامية المحلية لإنشاء قدرات إنتاج على نطاق صناعي.
ومن جهته، اعتبر فتحي السيد الخبير المتخصص في الشؤون الإيرانية، أنه بعد سقوط النظام السوري، بدأ "النظام الإيراني ينقل منشآت التصنيع إلى أجزاء من اليمن خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران".
وأضاف أن "هذه محاولة لإنقاذ تجارته بالمخدرات عبر نقل هذه العمليات إلى الحوثيين بمساعدة "متخصصين" من حزب الله والحرس الثوري".
وتابع أنه "سيتم نقل المخدرات حول المنطقة عبر شبكات التهريب الوطيدة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر، وهي الأداة نفسها التي يستعملها الحرس لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن طيلة السنوات الماضية".
وشدد السيد على أنه لا يمكن التقليل من أهمية تجارة الكبتاغون، حيث أن عائداتها تصل إلى مليارات الدولارات سنويا.
وأكد خبراء أمنيون أنه رغم الانتكاسات الأخيرة في سوريا، فإن الحرس الثوري الإيراني عازم على الحفاظ على تجارة المخدرات الخاصة به والتي توفر مصدر تمويل أساسيا للنظام الإيراني وأذرعه.
وقال صلاح منصور وهو عنصر سابق في حزب الله اللبناني لموقع "الفاصل" إن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني قد اعتمدا على شبكة واسعة لتصنيع الكبتاغون في سوريا لتمويل عملياتهما.
ولكنه أضاف أن هذه المنظومات تعرضت لضربة مدمرة عقب سقوط النظام السوري، ما تسبب في أزمة تمويل لأذرع النظام الإيراني.
وتابع أنه "تم الكشف عن عشرات المعامل والمخازن التي كانت تحتوي ملايين الحبوب، وبالتالي توقفت عمليات التهريب إلى الخارج وخسر الحرس وأذرعه ملايين الدولارات التي كانت تدخل خزائنه شهريا".
وبدوره، قال علي باكير وهو أستاذ مساعد في جامعة قطر وزميل أول غير مقيم في المجلس الأطلسي في تحليل نشرته وكالة الأناضول إن النظام الإيراني لعب دورًا محوريًا في تجارة الكبتاغون الإقليمية.
وأوضح أنه "في معظم الحالات، كانت الآلات المستخدمة في إنتاج الكبتاغون والمخدرات ذات الصلة على نطاق واسع مستوردة من إيران وكانت الأموال الأولية اللازمة لتمويل هذه التجارة تأتي من النظام الإيراني".
وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني احتفظ أيضا بالسيطرة على نقاط التصدير الرئيسية مثل ميناء اللاذقية السوري، وكان في الوقت نفسه ينسق مع الشبكات الإجرامية المحلية لإنشاء قدرات إنتاج على نطاق صناعي.
ومن جهته، اعتبر فتحي السيد الخبير المتخصص في الشؤون الإيرانية، أنه بعد سقوط النظام السوري، بدأ "النظام الإيراني ينقل منشآت التصنيع إلى أجزاء من اليمن خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران".
وأضاف أن "هذه محاولة لإنقاذ تجارته بالمخدرات عبر نقل هذه العمليات إلى الحوثيين بمساعدة "متخصصين" من حزب الله والحرس الثوري".
وتابع أنه "سيتم نقل المخدرات حول المنطقة عبر شبكات التهريب الوطيدة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر، وهي الأداة نفسها التي يستعملها الحرس لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن طيلة السنوات الماضية".
وشدد السيد على أنه لا يمكن التقليل من أهمية تجارة الكبتاغون، حيث أن عائداتها تصل إلى مليارات الدولارات سنويا.