هل تعلم أخي المواطن ماهي مشكلة اليمن بشطريه؟ إنها الكارثة الفعلية التي نعيشها ونعاني من مخاطرها؛ إنها العنصرية المذهبية في الشمال والعنصرية المناطقية في الجنوب.
ومنذ ثورة 26 سبتمبر 1962 ومن بعد 30 نوفمبر 1967 واليمن بشطريه يعاني من الفكر العنصري المتخلف الجاهل الذي لا يرى في الكون غير مصلحته الشخصية، وهنا تتجسد الكارثة.
لم نترك فرصة للمؤهلين من أبناء اليمن شماله وجنوبه أن يحكموا؛ بل كلما حاول المؤهلون والمثقفون الوصول إلى مراكز السلطة قتلناهم وأتينا بالجهلة أصحاب السلوك الشاذ والعقيم إلى السلطة.
وكل ما حدث فعلًا في الشمال وفي الجنوب وحتى اليوم يؤكد هذه الحقيقة المؤلمة وهذا دليل على أن الغالبية العظمى من الشعب في الشمال وفي الجنوب مهمشة وليس لها أي تأثير يذكر فيما حدث ويحدث في هذا الوطن المخطوف من قبل القوى الأجنبية التي تؤثر على ثقافة وسلوك الحكام الذين تعاقبوا على حكم اليمن شماله وجنوبه.
ولذلك فإن الوضع يتطلب أن يكون للطبقة المثقفة دور في مسار العمل السياسي والعسكري الوطني في اليمن وبدون ابتكار أساليب وطرق فعّالة للمشاركة الشعبية الواسعة لن يكون بالإمكان إحداث أي تغيير جوهري في شكل الحكم والسلطة في اليمن شماله وجنوبه على حد سواء.
ومنذ ثورة 26 سبتمبر 1962 ومن بعد 30 نوفمبر 1967 واليمن بشطريه يعاني من الفكر العنصري المتخلف الجاهل الذي لا يرى في الكون غير مصلحته الشخصية، وهنا تتجسد الكارثة.
لم نترك فرصة للمؤهلين من أبناء اليمن شماله وجنوبه أن يحكموا؛ بل كلما حاول المؤهلون والمثقفون الوصول إلى مراكز السلطة قتلناهم وأتينا بالجهلة أصحاب السلوك الشاذ والعقيم إلى السلطة.
وكل ما حدث فعلًا في الشمال وفي الجنوب وحتى اليوم يؤكد هذه الحقيقة المؤلمة وهذا دليل على أن الغالبية العظمى من الشعب في الشمال وفي الجنوب مهمشة وليس لها أي تأثير يذكر فيما حدث ويحدث في هذا الوطن المخطوف من قبل القوى الأجنبية التي تؤثر على ثقافة وسلوك الحكام الذين تعاقبوا على حكم اليمن شماله وجنوبه.
ولذلك فإن الوضع يتطلب أن يكون للطبقة المثقفة دور في مسار العمل السياسي والعسكري الوطني في اليمن وبدون ابتكار أساليب وطرق فعّالة للمشاركة الشعبية الواسعة لن يكون بالإمكان إحداث أي تغيير جوهري في شكل الحكم والسلطة في اليمن شماله وجنوبه على حد سواء.