> زنجبار «الأيام» خاص:
نجحت وساطة قام بها رئيس انتقالي أبين سمير الحيد برفع القطاع الذي أوقف ناقلات الغاز المخصصة للعاصمة عدن في مديرية مودية بمحافظة أبين واستمر القطاع لأيام، مما يبعث الأمل بانتهاء أزمة الغاز التي تعيشها العاصمة عدن.
وبحسب مصادر محلية فإن الوساطة توصلت إلى اتفاق مع المعنيين لرفع القطاع الذي كان قد تسبب في احتجاز قاطرات الغاز المنزلي، ما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في عدن وبقية المحافظات المجاورة. وحتى مساء أمس، كانت عدن ما تزال تعاني من أزمة خانقة في الغاز، مع غياب المؤشرات على انفراجة قريبة.
وكانت الأزمة نشأت نتيجة لاحتجاز شاحنات الغاز على يد أفراد من قوات العمالقة بسبب خلاف نشب حول طقم عسكري، وقد تدخل الشيخ سمير الحيد بهدف إنهاء الأزمة وضمان وصول الغاز إلى عدن والمحافظات الأخرى، مطالبًا بمهلة إلى ما بعد شهر رمضان لتسوية الأمور.
وأوضح الحيد أن تدخله جاء في إطار سعيه المستمر لحل القضايا المجتمعية ومنع استمرار أزمة الغاز، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية تمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل، مؤكدًا على أن أولوياته تتركز في خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم.
وقد لاقت هذه الجهود ترحيبًا واسعًا حيث أشاد المواطنون بدور الشيخ سمير الحيد في معالجة القضايا الاجتماعية والقبلية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. ورغم أنه لم يتسلم مهامه رسميًا بعد، إلا أن تدخله جاء في وقت حساس وحقق تأثيرًا إيجابيًا في محاولة إنهاء الأزمة.
وكانت الشركة اليمنية للغاز حذرت من استمرار احتجاز الشاحنات وأكدت على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنها لضمان وصول الغاز إلى الأسواق، خاصة في ظل تفاقم ظاهرة الأسواق السوداء التي ساهم فيها بعض النافذين المستفيدين من عمليات الاحتجاز.
وبحسب مصادر محلية فإن الوساطة توصلت إلى اتفاق مع المعنيين لرفع القطاع الذي كان قد تسبب في احتجاز قاطرات الغاز المنزلي، ما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في عدن وبقية المحافظات المجاورة. وحتى مساء أمس، كانت عدن ما تزال تعاني من أزمة خانقة في الغاز، مع غياب المؤشرات على انفراجة قريبة.
وكانت الأزمة نشأت نتيجة لاحتجاز شاحنات الغاز على يد أفراد من قوات العمالقة بسبب خلاف نشب حول طقم عسكري، وقد تدخل الشيخ سمير الحيد بهدف إنهاء الأزمة وضمان وصول الغاز إلى عدن والمحافظات الأخرى، مطالبًا بمهلة إلى ما بعد شهر رمضان لتسوية الأمور.
وأوضح الحيد أن تدخله جاء في إطار سعيه المستمر لحل القضايا المجتمعية ومنع استمرار أزمة الغاز، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية تمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل، مؤكدًا على أن أولوياته تتركز في خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم.
وقد لاقت هذه الجهود ترحيبًا واسعًا حيث أشاد المواطنون بدور الشيخ سمير الحيد في معالجة القضايا الاجتماعية والقبلية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. ورغم أنه لم يتسلم مهامه رسميًا بعد، إلا أن تدخله جاء في وقت حساس وحقق تأثيرًا إيجابيًا في محاولة إنهاء الأزمة.
وكانت الشركة اليمنية للغاز حذرت من استمرار احتجاز الشاحنات وأكدت على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنها لضمان وصول الغاز إلى الأسواق، خاصة في ظل تفاقم ظاهرة الأسواق السوداء التي ساهم فيها بعض النافذين المستفيدين من عمليات الاحتجاز.