> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
تعاني العديد من الأسر في محافظة أبين من صعوبات مالية بسبب ارتفاع الأسعار مما جعلها عاجزة عن شراء ملابس عيد الفطر للأطفال، حيث يفضل الكثير من الأسر الاكتفاء بملابس قديمة نتيجة للظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
وقال المواطن محمد فتيني من حارة الطميسي بمدينة زنجبار، إنه ينظر إلى الملابس في المحال التجارية بعين من الحسرة نتيجة عدم تمكنه من شراء ملابس العيد لأسرته لهذا العام نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها كونه عاطلا عن العمل وهو يعيل أسرة مكونة من تسعة أفراد خمسة إناث وأربعة ذكور.

وقال صادق الشرماني صاحب محل ملابس بمدينة زنجبار، إن الإقبال من قبل المواطنين لشراء ملابس العيد لهذا العام ضئيل جدا مقارنة بالعالم الماضي، حيث كان لديه زبائن كثير في العام الماضي، أما الآن فالعدد قليل جدا نتيجة للأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها وأثرت على حياتهم الشخصية.
وأكد الشرماني، في سياق حديثه لـ "الأيام"، أن ارتفاع أسعار الملابس ليس بيدهم وإنما نتيجة تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، حيث يشترون الملابس بالريال السعودي.
وقالت المواطنة انتصار صالح عبادي، إن الظروف المعيشية التي تمر بها وارتفاع أسعار الملابس لهذا العام حالت دون تمكنها من شراء ملابس العيد للأطفال وأن ما باليد حيلة لراتب لا يتجاوز خمسين ألف ريال، ولم يكفِ لمصاريف البيت وتوفير الاحتياجات.

ولفت إلى أنها ستضطر إلى أن يلبس الأطفال هذه العام ملابس قديمة ويحرمون من فرحة العيد نتيجة الظروف المعيشية الصعبة ارتفاع الأسعار حرمهم بهجة وفرحة العيد.