وأضاف الربيزي أن ذلك النقص والضعف والشح يؤثر سلبًا على جودة الخدمات الصحية، لا سيما تلك المقدمة للنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، مؤكدًا على ضرورة توفير رعاية صحية شاملة وآمنة لكل من الأم والمولود.


وتابع الربيزي قائلًا: "إن مديرية دار سعد رغم ما تواجهه من تحديات تحتاج اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية من أجل إنقاذ الأرواح، وصناعة مستقبل صحي أفضل للأمهات والمواليد على حد سواء".



وبيَّن مدير مكتب الصحة في دار سعد أن تعزيز صحة الأم والوليد لا يقتصر على تقديم الخدمات الطبية فحسب، بل يتطلب كذلك رفع الوعي المجتمعي، وتوفير بيئة صحية آمنة، ودعم الكوادر الصحية، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية لتشمل المناطق الأشد فقرًا واحتياجًا، وأن هناك فرصة حقيقية لتجديد الالتزام الجماعي نحو بناء نظام صحي عادل وشامل، يضمن لكل أم وطفل حقه في الرعاية الصحية والحياة الكريمة.

إلى ذلك، تشارك مديرية دار سعد كسائر مديريات محافظة عدن في الاحتفاء بيوم الصحة العالمي والذي يتزامن موعده في السابع من أبريل في كل عام، ويُنظَّم هذا العام 2025م تحت شعار: (تعزيز صحة الأم والوليد والرفع من مستوى الخدمات المقدمة لهم) وهو شعار يعكس أهمية هذه المرحلة المفصلية في حياة الإنسان، والتي تبدأ منذ الحمل وتستمر حتى ما بعد الولادة.