> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
توفي خمسة أطفال بمديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة ابين نتيجة وباء الحصبة الذي انتشر بين أوساط الأطفال، حيث يتسارع انتشار المرض الفيروسي منذ بداية مارس.

وأشار: "إن بعض الأسر امتنعت تطعيم الأطفال ولا يعلم ماهي الأسباب وهذه من أسباب انتشاره فالتطعيم مهم للأطفال ولابد من حملات توعية للأهالي من أجل تطعيم أبنائهم".

ولفت إلى أنه لابد من تنسيق الجهود بين الحكومة والمجتمع الدولي والمجتمعات المحلية للتصدي لهذا الوباء ويعتبر تعزيز برامج التطعيم وزيادة الوعي الصحي أمرًا بالغ الأهمية لحماية الأطفال من مخاطر الحصبة القاتلة.
وأشار إلى أنه يجب أن تتضافر الجهود لتوفير المعلومات اللازمة للأهالي وتسهيل الوصول إلى اللقاحات لضمان مستقبل صحي وآمن للأطفال في زنجبار.

ودعت عدد من الشخصيات الاجتماعية بمدينة زنجبار الجميع لدعم عمل فريق التوعية والتثقيف الصحي بمكتب صحة زنجبار والذي سيباشر مهامه بالنزول إلى كافة المنازل في عموم أحياء وحارات زنجبار وحث الأهالي على القيام بالتطعيم لأبنائهم ضد هذا المرض في المراكز والوحدات الصحية.


ويرى أطباء محليون أن تفشي المرض بهذا الشكل يعود إلى تدني معدلات التطعيم، خاصة في المناطق ذات التداخل بين سيطرة الحكومة والحوثيين، مما أدى إلى عزوف الكثير من الأسر عن تطعيم أطفالها.
ويُعد مرض الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية، التي تصيب غالبًا الأطفال، وتتمثل أعراضه في الحمى والسعال والزكام وتهيّج العينين والطفح الجلدي، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة. ويُعد اللقاح الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.
وقال مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية زنجبار عبدالقادر باجميل إن المكتب ومستشفى زنجبار يبذلون جهودًا كبيرة لمجابهة وباء الحصبة الذي انتشر بين أوساط الأطفال وهناك الكثير منهم يتلقون العلاجات في مستشفى زنجبار رغم انعدام الأدوية الكافية لمجابهته ورغم الجهود التي تبذل فإن قلة الموارد تعيق عمليات التطعيم والتوعية اللازمة.

وأشار: "إن بعض الأسر امتنعت تطعيم الأطفال ولا يعلم ماهي الأسباب وهذه من أسباب انتشاره فالتطعيم مهم للأطفال ولابد من حملات توعية للأهالي من أجل تطعيم أبنائهم".
وقال منسق الترصد الوبائي ورئيس فريق الاستجابة السريعة بمديرية زنجبار عدنان علي أبوبكر، إن الانخفاض الملحوظ في معدلات التطعيم يعد أحد الأسباب الرئيسية لانتشار مرض الحصبة بين أوساط الأطفال وعدم تلقي اللقاح المضاد للحصبة يزيد من احتمالية تفشي المرض ويعود ذلك إلى افتقار العديد من الأسر إلى المعلومات الضرورية حول أهمية التطعيم وطرق الوقاية.

ولفت إلى أنه لابد من تنسيق الجهود بين الحكومة والمجتمع الدولي والمجتمعات المحلية للتصدي لهذا الوباء ويعتبر تعزيز برامج التطعيم وزيادة الوعي الصحي أمرًا بالغ الأهمية لحماية الأطفال من مخاطر الحصبة القاتلة.
وأشار إلى أنه يجب أن تتضافر الجهود لتوفير المعلومات اللازمة للأهالي وتسهيل الوصول إلى اللقاحات لضمان مستقبل صحي وآمن للأطفال في زنجبار.
وأضاف بأن مواجهة الحصبة تتطلب التزامًا جماعيا من جميع الأطراف المعنية بالإضافة إلى عزل الحالات المصابة في المنزل وعدم الاختلاط بالآخرين لمنع العدوى ويأمل أن تبذل جهود حثيثة للتصدي لهذا التحدي وأن تعزز البرامج الصحية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل فحماية الأطفال من الأمراض المعدية هي مسؤولية مشتركة.

ودعت عدد من الشخصيات الاجتماعية بمدينة زنجبار الجميع لدعم عمل فريق التوعية والتثقيف الصحي بمكتب صحة زنجبار والذي سيباشر مهامه بالنزول إلى كافة المنازل في عموم أحياء وحارات زنجبار وحث الأهالي على القيام بالتطعيم لأبنائهم ضد هذا المرض في المراكز والوحدات الصحية.
هذا وشهدت محافظة الضالع تفشيًا جديدًا لوباء الحصبة، وسط ارتفاع مقلق في عدد الإصابات بين الأطفال ونقص كبير في الإمكانات الطبية لمواجهته.

وأفادت مصادر محلية أن المئات من الأطفال أُصيبوا بالمرض خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار تدفق عشرات الحالات يوميًا إلى المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مديريات المحافظة.
وأكدت المصادر تسجيل حالات وفاة بين الأطفال نتيجة تأخر العلاج وضعف الاستجابة الصحية، ما دفع الأهالي ومصادر طبية إلى إطلاق مناشدات عاجلة لوزارة الصحة والمنظمات الدولية، للتدخل السريع والحد من انتشار الوباء.

ويُعد مرض الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية، التي تصيب غالبًا الأطفال، وتتمثل أعراضه في الحمى والسعال والزكام وتهيّج العينين والطفح الجلدي، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة. ويُعد اللقاح الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.