حتى مع من كانوا يحسنون الظن بالانتقالي بات الأمر جدًّا مختلفًا فالجنوب عمومًا تحت وطأة سلطات استبدادية عبثية مستهترة لم يعد الحال مقتصرًا على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء بل تعدى الوضع كل الخطوط الحمراء وهي ممارسات تجري وتدار منذ عقود بكل حقد؛ بل هي حالة عقاب جماعي بفعل مستهتر وحتى الحديث عن معالجات لم يكن إلا وهما..
الانتقالي لا يستطيع الخروج من المأزق بعدد التصريحات التي تحمل الرئاسة والحكومة مسؤولية ما يجري لأن الوضع قد تخطى ذلك وبات تتويج المأساة أمرًا واضحًا بالضغط على الوضع المعيشي للسكان بمعنى أدق الأمر ذاهب باتجاه تفجير الشارع الجنوبي وجعل الانتقالي في واجهة ذلك. شدة الضغوط تبدو بالغة القسوة وتأجيج المشهد عبر ثورة جياع هو ما يتم العمل عليه خصوصًا وقد بلغت مستويات انهيار العملة ذروتها مما جعل الجوع غولا يمتد على كل مساحة الجنوب التي لم تشفع لهم تضحياتهم بخلق أدنى ما يمكن أن يجعل حياتهم بمعزل عن الإذلال القائم.
ثروات تنهب ومجتمع يجري تمزيقه على نحو لم يحدث في تاريخه.
الجنوب كل الجنوب تحت سطوة العذاب مدن مظلمة وأحياء بائسة تخلو من كل مقومات الحياة.
فماذا بعد انهيار خدمات الماء والكهرباء والتعليم والصحة ماذا بقي للسكان من أمل؟
ثم إن ثالثة الأثافي قد أطبقت على الأفواه والأعناق إنها جائحة المجاعة المذلة المهلكة المدمرة لكل شيء فهل يتم البناء السياسي على أنقاض شعب؟ معادلة مستحيلة لاشك ومتعذرة، لا مجال للتبرير لأن المأساة قد تجاوزت كل شيء والنفوس ضاقت ذرعًا في الصدور.
فهل يظل العمل بنفس الأدوات سبيلا لمواجهة الحصار الخانق الذي يستهدف الجنوب أرضًا وإنسانًا.
الانتقالي لا يستطيع الخروج من المأزق بعدد التصريحات التي تحمل الرئاسة والحكومة مسؤولية ما يجري لأن الوضع قد تخطى ذلك وبات تتويج المأساة أمرًا واضحًا بالضغط على الوضع المعيشي للسكان بمعنى أدق الأمر ذاهب باتجاه تفجير الشارع الجنوبي وجعل الانتقالي في واجهة ذلك. شدة الضغوط تبدو بالغة القسوة وتأجيج المشهد عبر ثورة جياع هو ما يتم العمل عليه خصوصًا وقد بلغت مستويات انهيار العملة ذروتها مما جعل الجوع غولا يمتد على كل مساحة الجنوب التي لم تشفع لهم تضحياتهم بخلق أدنى ما يمكن أن يجعل حياتهم بمعزل عن الإذلال القائم.
ثروات تنهب ومجتمع يجري تمزيقه على نحو لم يحدث في تاريخه.
الجنوب كل الجنوب تحت سطوة العذاب مدن مظلمة وأحياء بائسة تخلو من كل مقومات الحياة.
فماذا بعد انهيار خدمات الماء والكهرباء والتعليم والصحة ماذا بقي للسكان من أمل؟
ثم إن ثالثة الأثافي قد أطبقت على الأفواه والأعناق إنها جائحة المجاعة المذلة المهلكة المدمرة لكل شيء فهل يتم البناء السياسي على أنقاض شعب؟ معادلة مستحيلة لاشك ومتعذرة، لا مجال للتبرير لأن المأساة قد تجاوزت كل شيء والنفوس ضاقت ذرعًا في الصدور.
فهل يظل العمل بنفس الأدوات سبيلا لمواجهة الحصار الخانق الذي يستهدف الجنوب أرضًا وإنسانًا.