> "الأيام" وكالات:
أنهى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط محادثاته مع الرئيس السوري أحمد الشرع وغادر قصر الشعب من دون الإدلاء بأي تصريح.
كما ناقش الطرفان الأحداث الأخيرة في في السويداء وجرمانا وبلدة أشرفية صحنايا والعمل على منع أي فتنة او نزاع عبر تحكيم العقل. وأفاد مصدر أمني سوري في درعا بوقت سابق وعلى خلفية تلك الأحداث بأن قوات إدارة الأمن العام بدأت الانتشار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء بهدف ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وشهدت دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت اجتماعا جمع شيخ عقل الطائفة الشيخ سامي أبي المنى بعدد من نواب الطائفة ومجموعة من سفراء الدول العربية. وأوضح أبي المنى موقفه من التطورات الجارية في سوريا ونقل الهواجس المرتبطة بالأمن المجتمعي والسياسي للطائفة، خصوصا في المناطق الحدودية.
وأكد المجتمعون على ضرورة احتضان المطالب المحقة ومتابعة التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخرا، للحيلولة دون تصاعد التوتر وتمدده إلى الداخل اللبناني.
وكان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من أوائل القيادات اللبنانية التي اتصلت بالشرع وهنأته.