رشح عن رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك، أنه لن يأتي إلى عدن، حتى تُعطى لهُ ضمانات لتلبية حاجات الناس.
هو يضع أمامه ملفين أساسيين"الخدمات وصرف الرواتب"، وهو بن بريك ليس أفضل من بن مبارك، لكن تقلبات السياسة وصراع الأضداد أدّى إلى هذا الحال.
إنّ مشكلة الساسة في هذا البلد أنهم يغضبون ثم ينتقمون، بينما ديننا الحنيف يرفع شارة "لا تغضب"، يقول كونفوشيوس:"إنّ الرجل الغاضب يمتلئ دائمًا سُمًّا".
أي صباح سيشرق علينا وقد حَلّ الرئيس الجديد عُقدة صرف العملة، ويلقانا فرحين بهبوط "الدولار"، ثم نبتهج كما لو أننا خُلقنا من جديد.
إنّ روح أحمد المُحارِب من أجل التغيير ليس كروح سالم المسالم، فإنه لن يقوى على العمل إلّا القوي، لكن أحمد أثنى على سالم خيرًا في رسالة الاستقالة.
نسوة عدن خرجنَ ورجال المدينة خرجوا، قالوا لن يكون الخروج الأخير مادام الجوع يتربص بأطفالهم، وعلى الحاكم أن يقبل الدرس فيُحسِن، ويستلهم العِبَر فيرفق إنْ اراد لنفسه ميراثٌ عامر وذكرى طيبة.
نقول لأهل السلطة، كانت ثقافة الشعب عالية، لأنهُ صبر وتحمّل ولم يخرج إلّا مرغمًا حين ضاق به الحال، وبلغت بهِ الشدّة مبلغًا،
لم يخرج الناس لمنازعة أهل السلطة كراسيهم إنما خرجوا بسبب الجوع وانطفاء الكهرباء، وهذا أمر مقدّر فإن الجوع كافر أيُّها السادة.
أيُّها الحاكم إنّهُ لن يزيدك غِناك فخرًا، ولن يُزري بالمواطن الفقر.."فإنما الأُمم الأخلاق"، لكن احذر غضبة الشعب، وتعلّم الدرس جيدًا.
لا ينبغي لسالم أن يطيل المكث في الرياض، فإما أنْ يأخذ الكتاب بقوة، وإما أن يدعه وينصرف..
ايُّها المواطن أسوق اليك أبياتًا لعلي بن جبلة تُسلِّيك:
عسى فرجٌ يكونُ عسى
نعلّلُ نفسنا بعســـــــى
فلا تقنط وإن لاقيــتَ
همًّا يقبـــضُ النَّفسَـــا
فأقربُ ما يكونُ المرءُ
مِنْ فــــرجٍ إذا يئِسَــــا..
وإنّهُ إلى الله المشتكى وعليه التُّكلان.
هو يضع أمامه ملفين أساسيين"الخدمات وصرف الرواتب"، وهو بن بريك ليس أفضل من بن مبارك، لكن تقلبات السياسة وصراع الأضداد أدّى إلى هذا الحال.
إنّ مشكلة الساسة في هذا البلد أنهم يغضبون ثم ينتقمون، بينما ديننا الحنيف يرفع شارة "لا تغضب"، يقول كونفوشيوس:"إنّ الرجل الغاضب يمتلئ دائمًا سُمًّا".
أي صباح سيشرق علينا وقد حَلّ الرئيس الجديد عُقدة صرف العملة، ويلقانا فرحين بهبوط "الدولار"، ثم نبتهج كما لو أننا خُلقنا من جديد.
إنّ روح أحمد المُحارِب من أجل التغيير ليس كروح سالم المسالم، فإنه لن يقوى على العمل إلّا القوي، لكن أحمد أثنى على سالم خيرًا في رسالة الاستقالة.
نسوة عدن خرجنَ ورجال المدينة خرجوا، قالوا لن يكون الخروج الأخير مادام الجوع يتربص بأطفالهم، وعلى الحاكم أن يقبل الدرس فيُحسِن، ويستلهم العِبَر فيرفق إنْ اراد لنفسه ميراثٌ عامر وذكرى طيبة.
نقول لأهل السلطة، كانت ثقافة الشعب عالية، لأنهُ صبر وتحمّل ولم يخرج إلّا مرغمًا حين ضاق به الحال، وبلغت بهِ الشدّة مبلغًا،
لم يخرج الناس لمنازعة أهل السلطة كراسيهم إنما خرجوا بسبب الجوع وانطفاء الكهرباء، وهذا أمر مقدّر فإن الجوع كافر أيُّها السادة.
أيُّها الحاكم إنّهُ لن يزيدك غِناك فخرًا، ولن يُزري بالمواطن الفقر.."فإنما الأُمم الأخلاق"، لكن احذر غضبة الشعب، وتعلّم الدرس جيدًا.
لا ينبغي لسالم أن يطيل المكث في الرياض، فإما أنْ يأخذ الكتاب بقوة، وإما أن يدعه وينصرف..
ايُّها المواطن أسوق اليك أبياتًا لعلي بن جبلة تُسلِّيك:
عسى فرجٌ يكونُ عسى
نعلّلُ نفسنا بعســـــــى
فلا تقنط وإن لاقيــتَ
همًّا يقبـــضُ النَّفسَـــا
فأقربُ ما يكونُ المرءُ
مِنْ فــــرجٍ إذا يئِسَــــا..
وإنّهُ إلى الله المشتكى وعليه التُّكلان.