> "الأيام" غرفة الأخبار:
- أسلحة القناصة واحدة من 4 وسائل موت أكثر فتكا بالمدنيين
رغم التهدئة التي ترعاها الأمم المتحدة منذ أبريل 2022، يدق عودة جرائم القنص الحوثية ناقوس الخطر لعودة واحدة من أبشع وسائل الموت التي استخدمتها جماعة الحوثي للترهيب الجماعي للسكان.
وبحسب مصادر عسكرية لـ "العين الإخبارية"، فإن جماعة الحوثي تستخدم أكثر من 11 سلاح قناصة تطلق عليها أوصاف مختلفة منها سلاح قناص تسميه "صياد" وهو إيراني الصنع، ويبلغ مداه 1500 متر.
وصنفت تقارير حقوقية أسلحة القناصة التي يستخدمها الحوثيون على أنها واحدة من 4 وسائل موت أكثر فتكا بالمدنيين بعد القصف الصاروخي والمدفعي أو الجوي بالطائرات المسيرة أو الألغام الأرضية.
ومنذ مارس 2015 حتى نهاية 2020، قتل ما لا يقل عن 725 مدنيا بعمليات قنص في عدد من المحافظات اليمنية منها تعز التي قتل فيها قرابة 365 مدنياً، أي بمعدل النصف.
ووفقا للإحصائيات الحقوقية فقد شمل القنص 141 طفلاً، و78 امرأة، وسقوط مئات من الجرحى وكانت تعز أكثر المحافظات تأثرا بمعدل جرائم القناصة.
وتتركز معظم عمليات القنص التي يرتكبها قناصة مدربون بمهارات عالية يتبعون جماعة الحوثي في المنطقة الشرقية والغربية من تعز، والتي ترتبط بنقاط التماس مع الحوثيين.
وكانت جرائم القنص في الأحياء الشرقية والغربية من تعز قد أدت لنزوح الكثير من السكان، من مناطق كلابة والشماسي وحوض الأشراف قبل أن يعود بعضهم في السنوات الأخيرة بعد توقيع اتفاق الهدنة الأممية.
ووفقا لتقارير حقوقية فإن "واقع القنص أصبح مؤشر على طريقة القتل المتعمد من قبل الحوثيين والتي زادت وتيرتها خلال السنوات الماضية، إذ مارس الحوثيون استهداف المدنيين بلا هوادة، بما في ذلك المزارعين ومواشيهم والمارة قبالة خطوط النار.