بلغنا قبل قليل النبأ المخزن بوفاة الإعلامي القدير صالح الحميدي بعد صراع مع المرض خلال الفترة الماضية؛ وبرحيله يكون الوطن قد خسره في وقت هو  بأمس الحاجة لأمثاله؛ وخسره كذلك الإعلام الوطني الذي كرس حياته في تأدية رسالته وواجبه في هذا الميدان الهام في حياتنا وبنشاط وحيوية وهمة عالية .

ونحن هنا لا نملك غير أن نتوجه بالتعزية الحارة لكافة أفراد أسرته العزيزة جميعا؛ وللأسرة الإعلامية الكبيرة التي جمعته بها صلات المهنة المتعددة والنشاط الإعلامي وبالعلاقات الطيبة المتسامحة التي كان يتمتع بها الفقيد خلال أكثر من عقدين من الزمن ؛ وداعين الله أن يرحم فقيدنا الغالي ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .