7 يوليو من ذكرى مشؤومة إلى محطة وثوب للمارد الجنوبي
كان وسيبقى
يوم السابع من يوليو عام ٩٤م يوما شاهداً في التاريخ على إسقاط وسقوط مشروع
( الوحدة ) بالحرب؛ حين تم إجتياح عدن عاصمة الجنوب في ذلك اليوم الأسود؛
وكان تتويجاً للحرب العدوانية المدمرة التي بدأت ظهر يوم ٢٧ أبريل من نفس
العام .
سيبقى التاريخ شاهداً حياً ولن يموت أبداً من ذاكرة أبناء الجنوب جيلاً بعد جيل؛ لما لذلك من دلالات ومعاني تختزل أشياء وأشياء لا يمكن القفز عليها؛ أكان على صعيد الذاكرة التاريخية أو على صعيد تدوين التاريخ الذي صنعته الحقائق ودونته الوقائع والمعطيات على الأرض خلال ٢٨ عاما مضت وحتى اليوم الذي يزين فيه علم الدولة الجنوبية شوارع وميادين العاصمة عدن وكل مدن ومناطق الجنوب ويرفرف عاليا فوق المباني والمؤسسات المختلفة .
فقد حول أحرار وحرائر الجنوب الأوفياء لتاريخهم والمدافعين بنبل وشرف عن حريتهم وكرامتهم من ذكرى ذلك التاريخ الأسود إلى يوم لإنطلاقة المارد الجنوبي في ٧ / ٧ / ٢٠٠٧م وواصلوا مسيرتهم المظفرة نحو هدفهم العظيم الذي يقتربون منه اليوم أكثر من أي وقت مضى؛ وباتت لديهم القدرات والإمكانيات الضرورية لإستعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وممارستهم لسيادتهم على أرضهم؛ ولن يكون بمقدور أعدائهم من منعهم من تحقيق ذلك مهما تفننوا في نسج خططهم ومؤامراتهم ومهما كلفهم ذلك من تضحيات .
سيبقى التاريخ شاهداً حياً ولن يموت أبداً من ذاكرة أبناء الجنوب جيلاً بعد جيل؛ لما لذلك من دلالات ومعاني تختزل أشياء وأشياء لا يمكن القفز عليها؛ أكان على صعيد الذاكرة التاريخية أو على صعيد تدوين التاريخ الذي صنعته الحقائق ودونته الوقائع والمعطيات على الأرض خلال ٢٨ عاما مضت وحتى اليوم الذي يزين فيه علم الدولة الجنوبية شوارع وميادين العاصمة عدن وكل مدن ومناطق الجنوب ويرفرف عاليا فوق المباني والمؤسسات المختلفة .
فقد حول أحرار وحرائر الجنوب الأوفياء لتاريخهم والمدافعين بنبل وشرف عن حريتهم وكرامتهم من ذكرى ذلك التاريخ الأسود إلى يوم لإنطلاقة المارد الجنوبي في ٧ / ٧ / ٢٠٠٧م وواصلوا مسيرتهم المظفرة نحو هدفهم العظيم الذي يقتربون منه اليوم أكثر من أي وقت مضى؛ وباتت لديهم القدرات والإمكانيات الضرورية لإستعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وممارستهم لسيادتهم على أرضهم؛ ولن يكون بمقدور أعدائهم من منعهم من تحقيق ذلك مهما تفننوا في نسج خططهم ومؤامراتهم ومهما كلفهم ذلك من تضحيات .