أيها الجنوبيون .. استووا تقاربوا
لايوجد شيء يستحق الخلاف أو الاختلاف أكبر من أرضنا وجنوبنا وهويتنا.
لاعذر لأي مكون أو جهة أو شخص يدعي انتماؤه إلى هذه الأرض وهذه التربة وجغرافيا الجنوب، في ظرف حساس كهذا فيه يتطلب رص الصفوف والتقارب والوحدة والاصطفاف طالما والهدف أعظم والغاية أسمى.
أيها الجنوبيون تقاربوا استووا حان وقت الوجهة صوب قبلة الوطن ورايته المقدسة.
لامجال للمناكفات ولا لإيجاد الأعذار والمبررات مهما كانت، أمام عظمة الهدف وسموالمقصد . تدافعوا زرافات ووحدانا في اللحاق بركب قطار التحرير واستعادة دولة الجنوب وهويته وتاريخه، إذا لم نتوحد من أجل مصلحتنا العظمى وغايتنا الأسمى، فعن أي شيء دونه أوسواه سيوحدنا.
ابتداع الخلافات والشقاق، هي ورقة الرهان الرابحة التي لايتمناها من يتربص بنا فحسب، بل ويراهن عليها ويعمل من أجلها في ضوء النهار وظلام الليل. تذكروا من تاريخنا القريب والتليد ولكم في التاريخ عبرة يا أولي الألباب.
كل الغزوات والاحتلالات لاتنجح ولاتحقق أهدافها إلا باستغلال الخلافات البينية واستثمارها، وإن شق صف أي أمة أو شعب، الخطوة الأولى في نجاح خطط الغزاة والمستعمرين على مرالتاريخ.
هكذا نجح الأتراك في احتلال عدن وهكذا ومن ذات الزاوية نجح غزو الصفي بن أحمد القاسم لعدن ولحج وأبين وحضرموت، اعتمادا على خلافات سلاطين حضرموت من آل الكثيري، وشراء ذمم بعض القبائل كي تخذل أميرها حسين عبدالقادر اليافعي في القرن العاشر الهجري.
تذكروا أن الحرب بين"الطغمة" و "الزمرة" في كارثة 1986م كانت حصان طروادة الذي عن طريقه سقط الجنوب محتلا منهوبا ثرواته ومحاولات مسخ إنسانه وهويته وتاريخه.
اليوم غير الأمس وصحوة الشعوب من صحوة ضمير أبنائها الميامين الذين يؤسسون لغد لناظره قريب.
لاعذر لأي مكون أو جهة أو شخص يدعي انتماؤه إلى هذه الأرض وهذه التربة وجغرافيا الجنوب، في ظرف حساس كهذا فيه يتطلب رص الصفوف والتقارب والوحدة والاصطفاف طالما والهدف أعظم والغاية أسمى.
أيها الجنوبيون تقاربوا استووا حان وقت الوجهة صوب قبلة الوطن ورايته المقدسة.
لامجال للمناكفات ولا لإيجاد الأعذار والمبررات مهما كانت، أمام عظمة الهدف وسموالمقصد . تدافعوا زرافات ووحدانا في اللحاق بركب قطار التحرير واستعادة دولة الجنوب وهويته وتاريخه، إذا لم نتوحد من أجل مصلحتنا العظمى وغايتنا الأسمى، فعن أي شيء دونه أوسواه سيوحدنا.
ابتداع الخلافات والشقاق، هي ورقة الرهان الرابحة التي لايتمناها من يتربص بنا فحسب، بل ويراهن عليها ويعمل من أجلها في ضوء النهار وظلام الليل. تذكروا من تاريخنا القريب والتليد ولكم في التاريخ عبرة يا أولي الألباب.
كل الغزوات والاحتلالات لاتنجح ولاتحقق أهدافها إلا باستغلال الخلافات البينية واستثمارها، وإن شق صف أي أمة أو شعب، الخطوة الأولى في نجاح خطط الغزاة والمستعمرين على مرالتاريخ.
هكذا نجح الأتراك في احتلال عدن وهكذا ومن ذات الزاوية نجح غزو الصفي بن أحمد القاسم لعدن ولحج وأبين وحضرموت، اعتمادا على خلافات سلاطين حضرموت من آل الكثيري، وشراء ذمم بعض القبائل كي تخذل أميرها حسين عبدالقادر اليافعي في القرن العاشر الهجري.
تذكروا أن الحرب بين"الطغمة" و "الزمرة" في كارثة 1986م كانت حصان طروادة الذي عن طريقه سقط الجنوب محتلا منهوبا ثرواته ومحاولات مسخ إنسانه وهويته وتاريخه.
اليوم غير الأمس وصحوة الشعوب من صحوة ضمير أبنائها الميامين الذين يؤسسون لغد لناظره قريب.