بن مبارك في قارب مخزوق.....!
يواجه رئيس الوزراء الجديد أحمد عوض بن مبارك، أزمات وترديًا كبيرًا في الأوضاع في المناطق المحررة التي سيديرها كرئيس وزراء ينتظر منه أن يزيح من أمامنا كل مانعاني منه وكل ما تدهور في حياتنا وقوتنا وعملتنا وخدماتنا.
ما الذي سيفعله هذا القادم في إدارة كل هذا بعد أن ورث تركة ثقيلة تركها من سبقه، وزادتها الأوضاع تراكمًا وركامًا، ومن هذا المصلح الذي يملك ما نحلم به ونتمنى حدوثه لتحسين ظروف حياتنا، ومن أي الطرق سيمر هذا الرجل القادم من المجال الدبلوماسي والذي يعتبر من الشخصيات المشهورة في الآونة الأخيرة بتنقله في مناصب كبيرة وظهور ملفت خلال مؤتمر الحوار الوطني، بل اعتبر أحد المدللين والمقربين للسلطة وللخارج، ورافقته بعض الشائعات التي تحدثت أيضًا عما يملك من أموال في إثيوبيا وأنه من أكبر المستثمرين هناك، وبعيدًا عن صحة هذا أو عدمه فإننا نتفق هنا أنه أمام أزمة حادة وليس من السهل تفتيتها مهما كان أو ينتظر.
هناك تدهور العملة وتأخر صرف رواتب الموظفين والغموض حول إيرادات الغاز والنفط، هناك أمور في صلب حياتنا تحتاج حل مباشر من دون إطالة وقت أو أعذار وأن يتوقف تدهور الصرف، وأن تعود الأسعار إلى محطتها السابقة وأن يتوفر قوتنا من دون انهيار ولا ارتفاع، وأن يعزز دخل الموظفين وتعديل الرواتب والمعاشات، لا شيء أهم من معالجة مشاكل الناس في الخبز وانقطاع الكهرباء في عدن لساعات طويلة، وارتفاع أسعار الوقود والغاز المنزلي، وارتفاع سعر السلع منها، كل هذا هو ما نريده ولا مطلب أهم في الوقت الراهن غير ذلك.
قبل تعيينه بأيام أصدرت الغرف التجارية بيانًا حول تدهور معيشة الناس وتدهور العملة، وكأنما هم يستبقون الأوضاع لنفض أيديهم عن المسؤولية ورميها بين هذا وذاك.
وما الذي سيفعله أحمد بن مبارك رئيس الوزراء الجديد أمام كل هذا وليس كذلك فحسب فهناك تطورات الوضع في باب المندب وما يفعله الحوثي وعملية الاستقرار التي يجب أن يضعها أمامه والتي تهدد كل المنطقة ومردودها الإقليمي والعالمي.
نحن ننتظر أن تتحسن ظروفنا وأن تنزاح كل المواجع من أمامنا، وأن تنفرج أزمة الصرف والرواتب والكهرباء والأسعار، ورفع رواتبنا ودخلنا واستقرار حياتنا. ننتظر أن يكون أحمد بن مبارك صادقًا وحقيقيًّا ورجل حلول لنا، ونحن لن نستبق ذلك، لكن ما انتظرناه كان طويلا وأصابنا بالأذى والتمزق والجوع والفقر وأن (الفتيت على الجوعان بطئ). وهذا ما يجب أن يفهمه بن مبارك جيدًا وبجدية.
ما الذي سيفعله هذا القادم في إدارة كل هذا بعد أن ورث تركة ثقيلة تركها من سبقه، وزادتها الأوضاع تراكمًا وركامًا، ومن هذا المصلح الذي يملك ما نحلم به ونتمنى حدوثه لتحسين ظروف حياتنا، ومن أي الطرق سيمر هذا الرجل القادم من المجال الدبلوماسي والذي يعتبر من الشخصيات المشهورة في الآونة الأخيرة بتنقله في مناصب كبيرة وظهور ملفت خلال مؤتمر الحوار الوطني، بل اعتبر أحد المدللين والمقربين للسلطة وللخارج، ورافقته بعض الشائعات التي تحدثت أيضًا عما يملك من أموال في إثيوبيا وأنه من أكبر المستثمرين هناك، وبعيدًا عن صحة هذا أو عدمه فإننا نتفق هنا أنه أمام أزمة حادة وليس من السهل تفتيتها مهما كان أو ينتظر.
هناك تدهور العملة وتأخر صرف رواتب الموظفين والغموض حول إيرادات الغاز والنفط، هناك أمور في صلب حياتنا تحتاج حل مباشر من دون إطالة وقت أو أعذار وأن يتوقف تدهور الصرف، وأن تعود الأسعار إلى محطتها السابقة وأن يتوفر قوتنا من دون انهيار ولا ارتفاع، وأن يعزز دخل الموظفين وتعديل الرواتب والمعاشات، لا شيء أهم من معالجة مشاكل الناس في الخبز وانقطاع الكهرباء في عدن لساعات طويلة، وارتفاع أسعار الوقود والغاز المنزلي، وارتفاع سعر السلع منها، كل هذا هو ما نريده ولا مطلب أهم في الوقت الراهن غير ذلك.
قبل تعيينه بأيام أصدرت الغرف التجارية بيانًا حول تدهور معيشة الناس وتدهور العملة، وكأنما هم يستبقون الأوضاع لنفض أيديهم عن المسؤولية ورميها بين هذا وذاك.
وما الذي سيفعله أحمد بن مبارك رئيس الوزراء الجديد أمام كل هذا وليس كذلك فحسب فهناك تطورات الوضع في باب المندب وما يفعله الحوثي وعملية الاستقرار التي يجب أن يضعها أمامه والتي تهدد كل المنطقة ومردودها الإقليمي والعالمي.
نحن ننتظر أن تتحسن ظروفنا وأن تنزاح كل المواجع من أمامنا، وأن تنفرج أزمة الصرف والرواتب والكهرباء والأسعار، ورفع رواتبنا ودخلنا واستقرار حياتنا. ننتظر أن يكون أحمد بن مبارك صادقًا وحقيقيًّا ورجل حلول لنا، ونحن لن نستبق ذلك، لكن ما انتظرناه كان طويلا وأصابنا بالأذى والتمزق والجوع والفقر وأن (الفتيت على الجوعان بطئ). وهذا ما يجب أن يفهمه بن مبارك جيدًا وبجدية.