د.راصع: الخطة الخمسية القادمة لجامعة عدن ستشمل العديد من المشاريع الجديدة لكليات جديدة والتوسع في الحالية
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي :
> أكد الاخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن أن الجهود تتركز في الوقت الحالي لوضع التصورات والمقترحات من قبل اللجنة العليا لإعداد الخطة الخمسية الثالثة لتنمية وتطوير جامعة عدن (2006-2010) حول التطورات المحتملة في مختلف جوانب الأنشطة الجامعية الأكاديمية منها وغير الأكاديمية وإعداد الموازنات الملبية لاحتياجاتها المتنوعة في كل من أعوام الخطة الخمسية الثالثة وحول المشروعات الكبرى الاستراتيجية الداخلة في إطار الحرم الجامعي بمدينة الشعب التي يجب أن تكون لها خطوة كبيرة في الخطة الجديدة مع استعراض مبررات إقامتها بصورة شافية ووافية.
وأن اللجنة العليا لإعداد الخطة الخمسية قد عقدت اجتماعا لتمهيد الإعداد للخطة وتم فيه تشكيل مجموعات للعمل فرعية .
هذه اللجان ستقدم تصوراتها الأولية بعد شهر تقريبا وبعد إتمام المراجعة والتحقق من اتجاهاتها العامة وكأساس لوضع التقديرات بالحسابات المالية المتعلقة بالفترات المستقبلية القادمة وفي ضوء التوسعات المحتملة في جميع نواحي النشاط الجامعي.
جاء ذلك في تصريح لـ «الأيام» حول الخطة الخمسية الثالثة القادمة لجامعة عدن واتجاهاتها. وأضاف الأخ رئيس الجامعة :
«إن وثيقة الخطة الثالثة ستكون شاملة بمعنى الكلمة وتضم بين دفتيها التقديرات المتعلقة بالاحتياجات الجزئية والكلية لتمويل جميع الأنشطة المترابطة وغير المترابطة وأن يتم العمل وفق أسس ومعايير مع التنبؤ بما سيكون عليه حال كل من الأنشطة الجامعية في كل عام من أعوام الخطة على ضوء الأهداف والسياسات التي تخدمها وحجم التوسعات والتطورات المرتقبة في أنشطة الكليات والجامعة ككل».
والمشروعات التي أوصينا بأهمية الاعتناء بها في الخطة هي :
أولا المشروعات الجديدة التي ستتركز في مواقعها المختارة بداخل الحرم الجامعي، مبنى كلية العلوم التطبيقية، مبنى السكن الداخلي للطالبات، مبنى كلية الطب وفي موقع مجاور للمستشفى التعليمي المتوقع إنشاؤه قريبا في الحرم الجامعي بتمويل أجنبي، مبنى مركز الحاسوب الآلي وتقنية المعلومات، الصالة الرياضية المغلقة المتعددة الأغراض هذا بالإضافة إلى مدرج كرة القدم ومبنى ديوان رئاسة الجامعة.
وهناك أيضا مشروع ترميم وتوسيع كلية التربية بيافع ومشروع توسيع كلية النفط والمعادن بشبوة».
أما فيما يخص المشروعات الجاري تنفيذها قال الأخ رئيس جامعة عدن : «المشروعات الجاري تنفيذها هي مبنى كلية الهندسة والخدمات الأساسية للحرم الجامعي، الطرقات والتشجير والكهرباء والمياه والصرف الصحي، أيضا يجري التنفيذ في مشروع توسيع كلية التربية زنجبار وتوسيع كلية التربية لودر وتوسيع كلية التربية الضالع وتوسيع كلية التربية بطورالباحة.
بالإضافة إلى ترميم وإعادة بناء بعض المرافق والمنشآت الجامعية، كترميم المبنى الحالي لكلية الطب لاستخدامه مستقبلا ككلية للصيدلة وترميم وتوسيع كلية الآداب المرحلة الثانية.
لهذا قمنا بتكوين مجموعات العمل الفرعية وحددنا لها المهمات المناطة بها، ويكون فيها لأعضاء اللجنة العليا مهمات وتكاليف وظيفية عملية في إطار مجموعات متكاملة وفق برنامج زمني معلوم سلفاً يقود في نهاية المطاف إلى إعداد الوثيقة الشاملة للخطة المستقبلية الخمسية الثالثةوتقديمها إلى الجهات المختصة في الموعد المحدد».
واختتم الأخ رئيس جامعة عدن بالقول: «كل ذلك أشرنا له لأن ما نرغب في تحقيقه هو أن يتوفر لدى الجميع خطة شاملة للتطوير، تكون بمثابة الركن الأساسي في العمل الأكاديمي والإداري والمالي خلال الأعوام القليلة القادمة على مختلف المستويات كي يتسنى ملاحقة و مواكبة التطورات المتلاحقة عالمياً في مختلف الميادين والأنشطة العلمية في التعليم العالي وكأساسات يمكن القول عليه المتابعة الدقيقة وتقيم الأداء الجامعي مستقبلاً، والله أسأل أن يوفقنا جميعاً إلى الإسهام فيما نقدمه لمصلحة العامة وتطوير هذا الصرح العلمي الكبير».
وأن اللجنة العليا لإعداد الخطة الخمسية قد عقدت اجتماعا لتمهيد الإعداد للخطة وتم فيه تشكيل مجموعات للعمل فرعية .
هذه اللجان ستقدم تصوراتها الأولية بعد شهر تقريبا وبعد إتمام المراجعة والتحقق من اتجاهاتها العامة وكأساس لوضع التقديرات بالحسابات المالية المتعلقة بالفترات المستقبلية القادمة وفي ضوء التوسعات المحتملة في جميع نواحي النشاط الجامعي.
جاء ذلك في تصريح لـ «الأيام» حول الخطة الخمسية الثالثة القادمة لجامعة عدن واتجاهاتها. وأضاف الأخ رئيس الجامعة :
«إن وثيقة الخطة الثالثة ستكون شاملة بمعنى الكلمة وتضم بين دفتيها التقديرات المتعلقة بالاحتياجات الجزئية والكلية لتمويل جميع الأنشطة المترابطة وغير المترابطة وأن يتم العمل وفق أسس ومعايير مع التنبؤ بما سيكون عليه حال كل من الأنشطة الجامعية في كل عام من أعوام الخطة على ضوء الأهداف والسياسات التي تخدمها وحجم التوسعات والتطورات المرتقبة في أنشطة الكليات والجامعة ككل».
والمشروعات التي أوصينا بأهمية الاعتناء بها في الخطة هي :
أولا المشروعات الجديدة التي ستتركز في مواقعها المختارة بداخل الحرم الجامعي، مبنى كلية العلوم التطبيقية، مبنى السكن الداخلي للطالبات، مبنى كلية الطب وفي موقع مجاور للمستشفى التعليمي المتوقع إنشاؤه قريبا في الحرم الجامعي بتمويل أجنبي، مبنى مركز الحاسوب الآلي وتقنية المعلومات، الصالة الرياضية المغلقة المتعددة الأغراض هذا بالإضافة إلى مدرج كرة القدم ومبنى ديوان رئاسة الجامعة.
وهناك أيضا مشروع ترميم وتوسيع كلية التربية بيافع ومشروع توسيع كلية النفط والمعادن بشبوة».
أما فيما يخص المشروعات الجاري تنفيذها قال الأخ رئيس جامعة عدن : «المشروعات الجاري تنفيذها هي مبنى كلية الهندسة والخدمات الأساسية للحرم الجامعي، الطرقات والتشجير والكهرباء والمياه والصرف الصحي، أيضا يجري التنفيذ في مشروع توسيع كلية التربية زنجبار وتوسيع كلية التربية لودر وتوسيع كلية التربية الضالع وتوسيع كلية التربية بطورالباحة.
بالإضافة إلى ترميم وإعادة بناء بعض المرافق والمنشآت الجامعية، كترميم المبنى الحالي لكلية الطب لاستخدامه مستقبلا ككلية للصيدلة وترميم وتوسيع كلية الآداب المرحلة الثانية.
لهذا قمنا بتكوين مجموعات العمل الفرعية وحددنا لها المهمات المناطة بها، ويكون فيها لأعضاء اللجنة العليا مهمات وتكاليف وظيفية عملية في إطار مجموعات متكاملة وفق برنامج زمني معلوم سلفاً يقود في نهاية المطاف إلى إعداد الوثيقة الشاملة للخطة المستقبلية الخمسية الثالثةوتقديمها إلى الجهات المختصة في الموعد المحدد».
واختتم الأخ رئيس جامعة عدن بالقول: «كل ذلك أشرنا له لأن ما نرغب في تحقيقه هو أن يتوفر لدى الجميع خطة شاملة للتطوير، تكون بمثابة الركن الأساسي في العمل الأكاديمي والإداري والمالي خلال الأعوام القليلة القادمة على مختلف المستويات كي يتسنى ملاحقة و مواكبة التطورات المتلاحقة عالمياً في مختلف الميادين والأنشطة العلمية في التعليم العالي وكأساسات يمكن القول عليه المتابعة الدقيقة وتقيم الأداء الجامعي مستقبلاً، والله أسأل أن يوفقنا جميعاً إلى الإسهام فيما نقدمه لمصلحة العامة وتطوير هذا الصرح العلمي الكبير».