مقتل ثمانية جنود باكستانيين في كمين بمنطقة القبائل وتفجير قطارين

> كويتا باكستان«الأيام» عن رويترز:

>
شرطي باكستاني يتفقد أضرار القطار وعدد الضحايا الذين راحو على أثر الانفجار امس
شرطي باكستاني يتفقد أضرار القطار وعدد الضحايا الذين راحو على أثر الانفجار امس
قال الجيش الباكستاني يوم امس ان ثمانية من جنوده قتلوا وجرح 23 في معركة عنيفة مع رجال قبائل متشددين في جنوب غرب باكستان المضطرب لكن سياسيا معارضا من منطقة القبائل
قال ان عشرات من رجال القبائل قتلوا.

وبعد يوم من الاشتباكات التي وقعت امس في اقليم بلوخستان انفجرت قنابل في قطارين في منطقة القبائل مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة تسعة اخرين.

وقال مسؤولون في الجيش ان الجنود قتلوا عندما فتح مسلحون من قبيلة بوجتي النار على قافلة عسكرية عند مشارف بلدة ديرا بوجتي في اقليم
بلوخستان.

وقال الكولونيل رضوان مالك المتحدث العسكري "ثمانية من جنودنا قتلوا وجرح 23 ."

لكن كشكول علي السياسي المعارض في بلوخستان قال للصحفيين في العاصمة الاقليمية كويتا ان ما لا يقل عن 50 من افراد القبائل قتلوا وجرح 150 في
المعركة التي استمرت نحو عشر ساعات.

وتقع بلدة ديرا بوجتي على بعد 250 كيلومترا جنوب شرقي كويتا العاصمة الاقليمية لبلوخستان.

مواطنون ينظرون على حالة القطار بعد الانفجار
مواطنون ينظرون على حالة القطار بعد الانفجار
وشكك الجيش في هذه الارقام وقال انها مبالغ فيها. ولم يمكن التأكد من صحة الارقام التي اوردها علي من جهة مستقلة. وقال الجيش ان بعض المتشددين يمكن
ان يكونوا قد سقطوا قتلى لكنه لا يعرف الارقام.

وقال مسؤولون بالسكك الحديدية ان قنبلة انفجرت في دورة مياه قطار متجه الى كويتا مما ادي الى مقتل شخص وجرح ستة اخرين.

وانفجرت قنبلة اخرى في قطار بالقرب من بلدة سيبي التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي كويتا فقتلت شخصا وجرحت ثلاثة اشخاص.

كما القيت قنبلة على منزل مسؤول بهيئة السكك الحديدية في كويتا ولكن لم يصب احد بأذى. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها لكن مسؤولين انحوا باللائمة في
هجمات سابقة مماثلة على متشددين في بلوخستان.

ويشن مسلحون في بلوخستان منذ عقود حملة محدودة للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي لاكبر اقاليم باكستان وأفقرها وصعدوا خلال الاسابيع القليلة الماضية
من هجماتهم على اهداف حكومية منها منشآت للغاز الطبيعي والنقل.

وقال مسؤولون عسكريون انه اتفق امس الاول الخميس على وقف اطلاق النار للسماح للجانبين بجمع جثث القتلى ونقل المصابين من ديرا بوجتي. ولا يزال وقف
اطلاق النار ساريا.

وكانت القافلة العسكرية في طريقها الى بلدة سيو النائية حيث عزز الجيش تواجده الامني منذ ان شن متشددون هجوما كبيرا على اكبر حقل للغاز في البلاد
يوم 11 يناير كانون الثاني وهو ماأدى الى وقف امدادات الغاز لاكثر من
اسبوع.

شرطي باكستاني يتفقد من داخل القطار واثار الدماء من حوله
شرطي باكستاني يتفقد من داخل القطار واثار الدماء من حوله
وقال مسؤول بالجيش رفض الكشف عن اسمه "شن حوالي مائة من المدججين بالسلاح هجوما على القافلة التي تتألف من نحو 40 فردا من قوات الامن يقودهم ضابط
برتبة كولونيل مما اضطر الجنود الى الرد بالمثل."

واضاف ان حوالي 400 من رجال القبائل هاجموا موقعا امنيا يحرسه ما يصل الى 20 من افراد الامن على مشارف ديرا بوجاتي.

واستطرد قائلا "استخدم رجال القبائل في بوجاتي قاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات واستمر القتال لنحو عشر ساعات رغم محاولات متكررة للتوصل
الى وقف لاطلاق النار." واشار الى ان "الوضع متوتر للغاية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى