دول شرق افريقيا توافق على ارسال بعض القوات للصومال
> نيروبي «الأيام» عن رويترز :
> قرر وسطاء سلام من دول شرق افريقيا امس الاول الجمعة ارسال قوات الى الصومال من دول غير مجاورة لتلك الدولة التي ينعدم فيها القانون لينزعوا بذلك فتيل مواجهة دستورية في الحكومة الصومالية المؤقتة.
وقال وزير الخارجية الاوغندي سام كوتيسا عن القرار الذي اتخذته الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا"ايجاد" التي تسعى لاحلال السلام في الصومال "لن يكون هناك افراد على الاطلاق" من الدول المجاورة.
"انها على اطلاع بحساسيات الشعب الصومالي."
وتوعد امراء الحرب والاسلاميون المتشددون الصوماليون بمهاجمة اي قوات من الدول المجاورة ولاسيما من اثيوبيا الخصم التقليدي للصومال اذا تم نشرها في
اطار قوة مزمعة لحفظ السلام من الاتحاد الافريقي.
وقال البيان الذي اصدرته ايجاد امس الجمعة ان"عملية النشر ستتحملها باقي الدول الاعضاء في ايجاد الى ان يتم نشر قوة الاتحاد الافريقي."
ويريد الرئيس الصومالي عبد الله يوسف الذي تدعمه اثيوبيا ان يقوم 7500 جندي من الاتحاد الافريقي والجامعة العربية بالمساعدة في تأمين الصومال حتي يمكن
لحكومته العودة الى الوطن من كينيا واصر على ان يشمل ذلك الدول المجاورة.
ولكن يوم الخميس صوتت اغلبية برلمانية ضد دعوة يوسف في تصويت وصفه رئيس الوزراء محمد علي جيدي بانه تضمن عيوبا ولابد من اعادته.
ووقعت اشتباكات بالايدي بين البرلمانيين الصوماليين عقب التصويت في البرلمان الذي يتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقرا له حاليا.
واظهرت مشاهد تلفزيونية العديد من اعضاء البرلمان وهم يتراشقون بالمقاعد المعدنية ويضربون بعضهم بالعصي واخرين مضرجين في الدماء بعد
تعرضهم للضرب على الرأس .
واتخذت ايجاد بعد اجتماعات استمرت يومين خطوات لنزع فتيل الموقف امس الاول الجمعة بالاتفاق على قصر عمليات نشر القوات التي يدعمها الاتحاد الافريقي على
جنود من اوغندا والسودان.
ووبخت ايجاد المسؤولين الصوماليين الذين شاركوا في القتال وهددت بفرض عقوبات"ضد هؤلاء الذين سيعتبرون انهم يعملون بشكل غير ملائم ضد عملية
السلام."
والغت ايجاد خططا سابقة لارسال ايضا قوات من كينيا وجيبوتي واثيوبيا تحت ضغوط من الدول المانحة التي هددت بوقف الاموال اللازمة لتمويل عملية نشر
القوات اذا ارسلت تلك الدول الثلاث جنودا.
وقالت ايجاد ان كينيا وجيبوتي واثيوبيا لن تساعد الا من خلال توفير النقل والتموين والمعدات وتدريب الشرطة والجيش الصوماليين .ولم يعرف مااذا كان التدريب سيكون داخل الصومال.
وقال وزير الخارجية الاوغندي سام كوتيسا عن القرار الذي اتخذته الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا"ايجاد" التي تسعى لاحلال السلام في الصومال "لن يكون هناك افراد على الاطلاق" من الدول المجاورة.
"انها على اطلاع بحساسيات الشعب الصومالي."
وتوعد امراء الحرب والاسلاميون المتشددون الصوماليون بمهاجمة اي قوات من الدول المجاورة ولاسيما من اثيوبيا الخصم التقليدي للصومال اذا تم نشرها في
اطار قوة مزمعة لحفظ السلام من الاتحاد الافريقي.
وقال البيان الذي اصدرته ايجاد امس الجمعة ان"عملية النشر ستتحملها باقي الدول الاعضاء في ايجاد الى ان يتم نشر قوة الاتحاد الافريقي."
ويريد الرئيس الصومالي عبد الله يوسف الذي تدعمه اثيوبيا ان يقوم 7500 جندي من الاتحاد الافريقي والجامعة العربية بالمساعدة في تأمين الصومال حتي يمكن
لحكومته العودة الى الوطن من كينيا واصر على ان يشمل ذلك الدول المجاورة.
ولكن يوم الخميس صوتت اغلبية برلمانية ضد دعوة يوسف في تصويت وصفه رئيس الوزراء محمد علي جيدي بانه تضمن عيوبا ولابد من اعادته.
ووقعت اشتباكات بالايدي بين البرلمانيين الصوماليين عقب التصويت في البرلمان الذي يتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقرا له حاليا.
واظهرت مشاهد تلفزيونية العديد من اعضاء البرلمان وهم يتراشقون بالمقاعد المعدنية ويضربون بعضهم بالعصي واخرين مضرجين في الدماء بعد
تعرضهم للضرب على الرأس .
واتخذت ايجاد بعد اجتماعات استمرت يومين خطوات لنزع فتيل الموقف امس الاول الجمعة بالاتفاق على قصر عمليات نشر القوات التي يدعمها الاتحاد الافريقي على
جنود من اوغندا والسودان.
ووبخت ايجاد المسؤولين الصوماليين الذين شاركوا في القتال وهددت بفرض عقوبات"ضد هؤلاء الذين سيعتبرون انهم يعملون بشكل غير ملائم ضد عملية
السلام."
والغت ايجاد خططا سابقة لارسال ايضا قوات من كينيا وجيبوتي واثيوبيا تحت ضغوط من الدول المانحة التي هددت بوقف الاموال اللازمة لتمويل عملية نشر
القوات اذا ارسلت تلك الدول الثلاث جنودا.
وقالت ايجاد ان كينيا وجيبوتي واثيوبيا لن تساعد الا من خلال توفير النقل والتموين والمعدات وتدريب الشرطة والجيش الصوماليين .ولم يعرف مااذا كان التدريب سيكون داخل الصومال.