مسئول عسكري أمريكي يعترف بقوة المقاومة العراقية ويؤكد وجود خطة أمريكية للانسحاب
> القاهرة «الأيام» (د ب ا) :
> قال الجنرال لانس سميث نائب قائد القوات الجوية الامريكية للمنطقة الوسطى التي تضم منطقة الشرق الاوسط إن القوات الامريكية تريد الخروج من العراق
وهناك بالفعل خطة مجهزة لذلك لكنها تخضع للظروف ولا تخضع لتوقيت محدد.
أوضح سميث "لا يمكن القول بأننا يمكننا تحديد موعد لذلك لان هذا الامر يخضع للظروف وهي مدى قدرة قوات الامن العراقية على القيام بمسؤولية حفظ الامن والقضاء على التمرد والعصيان وهي مهمة ليست سهلة.."
"نحن لا نريد البقاء في العراق..فالبقاء يكلف الادارة الامريكية مليارات الدولارات".
ونفى الجنزال سميث في حوار مع "الشرق الاوسط" نشرته يوم امس وجود نية للتمركز على حدود العراق أسوة بنموذج الوجود الامريكي في كوريا الجنوبية واليابان ونفى أيضا اتجاه الولايات المتحدة لاقامة قواعد في السودان مشيرا إلى أن تكاليف القواعد باهظة وأن الكونجرس يبحث تخفيض القواعد العسكرية عبر البحار.
"..أنا أتوقع أنه خلال الفترة المقبلة سيتم الاستعانة بقوات ناتو بالاضافة إلى بعض القوات الامريكية للقيام بدور التدريب والارشاد للقوات العسكرية العراقية ثم نبدأ في الرحيل بالتدريج ..".
اعترف سميث بقوة المسلحين العراقيين وقال " في الحقيقة لم نتوقع قوة هجمات المقاومة ربما قمنا بأشياء بطريقة مختلفة وأخطأنا عندما قمنا بتسريح الجيش العراقي الواضح اننا الان في وسط قتال صعب.. ليس المعركة التي يمكن أن تفوز بها قوات التحالف فقط بالقوات العسكرية.. بل (عن طريق العراقيين )بقوة إعادة الاعمار والاقتصاد"
وقال سميث إنه رفض زيار صدام في سجنه. ".. لقد توافرت لي الفرصة لكني رفضتها فلم أشأ أن يبدو الامر كزيارة إلى حديقة الحيوان لمجرد فقط أن أنظر إليه وهو خلف القضبان فهو المسؤول
عما فعله بالعراقيين وهم الذين سيقررون الشيء الصواب في تقديمه للمحاكمة".
عن الوضع في أفغانستان قال " انخفضت بشدة حوادث العنف وهناك عدة أسباب لذلك منها الانتخابات ومحاولة التوافق بين مختلف الجماعات في أفغانستان بالاضافة إلى المناخ والجو الشديد البرودة فمن الصعب القيام بعمليات عسكرية وإرهابية وسط هذا الجليد.. كما يقوم الرئيس حميد كرزاي بجهود واضحة مع أعضاء حكومته لاقرار الامن.."
" بالتأكيد حركة طالبان ضعفت.. نعتقد أن عددا كبيرا من النشيطين في المستوى المتوسط والادنى في حركة طالبان على استعداد للعودة والمشاركة في بناء أفغانستان جديدة...لكن ما زال الوقت مبكرا للاعلان عن موت حركة طالبان".
وأكد أن القبض على أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" مسألة وقت. أضاف " سوف نقبض على بن لادن والظواهري وأبو الليث وأبو فراج سنقبض عليهم قريبا".
وقال إن بن لادن يتحرك في منطقة الجبال على الحدود بين أفغانستان وباكستان.
جاء الحوار على هامش زيارة للمسئول العسكري الامريكي إلى القاهرة بناء على دعوة السفارة الامريكية لالقاء محاضرة حول الجوانب الخاصة في العلاقات المصرية الامريكية.
وهناك بالفعل خطة مجهزة لذلك لكنها تخضع للظروف ولا تخضع لتوقيت محدد.
أوضح سميث "لا يمكن القول بأننا يمكننا تحديد موعد لذلك لان هذا الامر يخضع للظروف وهي مدى قدرة قوات الامن العراقية على القيام بمسؤولية حفظ الامن والقضاء على التمرد والعصيان وهي مهمة ليست سهلة.."
"نحن لا نريد البقاء في العراق..فالبقاء يكلف الادارة الامريكية مليارات الدولارات".
ونفى الجنزال سميث في حوار مع "الشرق الاوسط" نشرته يوم امس وجود نية للتمركز على حدود العراق أسوة بنموذج الوجود الامريكي في كوريا الجنوبية واليابان ونفى أيضا اتجاه الولايات المتحدة لاقامة قواعد في السودان مشيرا إلى أن تكاليف القواعد باهظة وأن الكونجرس يبحث تخفيض القواعد العسكرية عبر البحار.
"..أنا أتوقع أنه خلال الفترة المقبلة سيتم الاستعانة بقوات ناتو بالاضافة إلى بعض القوات الامريكية للقيام بدور التدريب والارشاد للقوات العسكرية العراقية ثم نبدأ في الرحيل بالتدريج ..".
اعترف سميث بقوة المسلحين العراقيين وقال " في الحقيقة لم نتوقع قوة هجمات المقاومة ربما قمنا بأشياء بطريقة مختلفة وأخطأنا عندما قمنا بتسريح الجيش العراقي الواضح اننا الان في وسط قتال صعب.. ليس المعركة التي يمكن أن تفوز بها قوات التحالف فقط بالقوات العسكرية.. بل (عن طريق العراقيين )بقوة إعادة الاعمار والاقتصاد"
وقال سميث إنه رفض زيار صدام في سجنه. ".. لقد توافرت لي الفرصة لكني رفضتها فلم أشأ أن يبدو الامر كزيارة إلى حديقة الحيوان لمجرد فقط أن أنظر إليه وهو خلف القضبان فهو المسؤول
عما فعله بالعراقيين وهم الذين سيقررون الشيء الصواب في تقديمه للمحاكمة".
عن الوضع في أفغانستان قال " انخفضت بشدة حوادث العنف وهناك عدة أسباب لذلك منها الانتخابات ومحاولة التوافق بين مختلف الجماعات في أفغانستان بالاضافة إلى المناخ والجو الشديد البرودة فمن الصعب القيام بعمليات عسكرية وإرهابية وسط هذا الجليد.. كما يقوم الرئيس حميد كرزاي بجهود واضحة مع أعضاء حكومته لاقرار الامن.."
" بالتأكيد حركة طالبان ضعفت.. نعتقد أن عددا كبيرا من النشيطين في المستوى المتوسط والادنى في حركة طالبان على استعداد للعودة والمشاركة في بناء أفغانستان جديدة...لكن ما زال الوقت مبكرا للاعلان عن موت حركة طالبان".
وأكد أن القبض على أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" مسألة وقت. أضاف " سوف نقبض على بن لادن والظواهري وأبو الليث وأبو فراج سنقبض عليهم قريبا".
وقال إن بن لادن يتحرك في منطقة الجبال على الحدود بين أفغانستان وباكستان.
جاء الحوار على هامش زيارة للمسئول العسكري الامريكي إلى القاهرة بناء على دعوة السفارة الامريكية لالقاء محاضرة حول الجوانب الخاصة في العلاقات المصرية الامريكية.