> تزامنا مع الذكرى (15) لعيد الوحدة اليمنية الثاني والعشرين من مايو، الذي سوف تحظى محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا في استضافة الاحتفاء به هذا العام، تجري الاستعدادات على قدم وساق بالمركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بالغيل من اجل احياء مرور (65) عاما على تأسيس المدرسة الوسطى (مدرسة الأم) التي تخرج فيها افواج من القادة السياسيين والتجار والشخصيات الاجتماعية خلال الفترة 1944ـ1967م، من بينهم (علي سالم البيض، حيدر ابوبكر العطاس، صالح منصر السييلي) وغيرهم من الشخصيات السياسية والاجتماعية.

وقد شكلت لجنة بهذا الخصوص ووجهت الدعوة الى اكثر من 3000 متخرج من المدرسة الوسطى للقاء في صعيد واحد بغيل باوزير خلال الفترة 12ـ14 مايو القادم.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ السفير محمد سعيد مديحج، رئيس المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية رئيس اللجنة لذي كان طالبا ومدرسا ثم مديرا للمدرسة الوسطى «لقد شكلنا لجنة من رؤساء الجمعيات والمنتديات والشخصيات الاجتماعية بمديرية غيل باوزير، وتم اطلاق تسمية (لقاء الأحبة) على الاحتفال بذكرى مرور 65 عاما على تأسيس المدرس الوسطى».

وقال ان اللجنة قامت بلقاء الأخ عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت وكان اللقاء معه متميزا قدم للجنة دافعا قويا نحو تحقيق هدفها.

يذكر ان المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية في الغيل كان قد نظم عام 2001م مهرجانا استغرق أسبوعا كاملا وفاء وعرفانا للمدرسين السودانيين الذين عملوا بالمدرسة خلال فترة الأربعينات والخمسينات والستينات.