يسروا ولا تعسروا

> «الأيام» شكاوى المواطنين :محمد إسماعيل أحمد

> شعرت بضيق يكتم أنفاسي وهم يجتاح مشاعري وإحساسي وحيرة تزداد حدودها ومساحتها كلما توالت الأسئلة على خاطري المكسوروعجز عقلي عن إيجاد إجابة لها، كل ذلك حدث لي في مدينة دبي تلك المدينة الجميلة الساحرة، عندما علمت بأن شركة الطيران اليمنية قد حددت 14 رحلة تقريباً إلى صنعاء من مطاري دبي وأبوظبي بواسطة شركةالطيران اليمنية وبقية شركات الطيران الأخرى، وإضافة رحلة واحدة إلى مطار عدن الدولي ومنع طائرات بقية الشركات من النزول إلى مطار عدن، وهنا التمس العذر من مدير شركة الطيران اليمنية لأطرح عليه بعض الأسئلة آملا أن تلقى ما تستحقه من الاهتمام والعناية، ما الحكمة من هذه الاستراتيجية وما الفوائد التي تحققها الشركة من ورائها؟، ما هي الآفاق والطموحات المستقبلية التي رسمتها الشركة لخدمة السياحة والاستثمار؟ ألا ترون أن ذلك يقف عائقاً أمام الرقي بخدمات الشركة لأنه لا يصب في تأمين راحة المسافر؟

وفي الختام وأصالة عن نفسي أناشد مدير شركة الطيران اليمنية إعادة النظر في هذا الترتيب الذي اعتبره خاطئاً، وتخصيص رحلات إضافية من وإلى مطارعدن والسماح للشركات الأجنبية بذلك رحمة بالمواطن وخدمة للشركة والارتقاء بخدماتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى