دعوة وبطاقات

> محمد عبدالله بن معلم

>
محمد عبدالله بن معلم
محمد عبدالله بن معلم
من أرض الخير وموطن الكرامات، من هذه الأرض هاجر منها جيل السماحة في المعاملات إلى شتى مدن الأرض عابرين القارات يحملون بطاقة الإسلام كأفضل البطاقات والدعوات والديانات .. من أرض الخير وقلعة الحضارات، من أرض بنيت فيها أروع العمارات، وانغرست فيها أطيب الزروع والنخيل والشجيرات، فأثمرت حباً وتمراً وأجود الثمرات، فكانت أرضها بطاقة خير لمختلف الأزمنة والحقبات.

من أرض الخير ومكمن الخيرات، من أرض احتضنت الأمان والثروات، وعانقت البحر والرمل والوديان وأعذب النسمات، وفاضت منها بطاقة الجمال بأروع ما في الطبيعة من لوحات .. إنها أرض يمنية وحدوية، إنها أرض تُحكى فيها قصة النهضة والنماء عبر الأثير ولأهل هذا الكون، أرض تتعدد منها البطاقات ويتحد فيها المضمون.. إنها أرض حضرموت الساهرة والباسلة والخيرة، ومنها دعوة صادقة لأبنائها وأحفادها ومحبيها وأشقائها، دعوة ليوم تحتفل فيه اليمن بأعظم أيامها الخالدة، وتحتفل فيه حضرموت وعروستها المكلا بثقة القيادة السياسية فيها وثقة أبنائها الذين عمروها بجدهم وحبهم لها، وتحتفل فيه أيضاً بإخلاص من هو قائم عليها من محافظها الهلال ومسؤوليها وأهلها جميعاً.

نعم.. لم تبق سوى أيام قليلة تفصلنا عن يوم الوحدة العظيم، لتهدي فيه حضرموت أروع بطاقاتها على أنغام الدان وبساط التواضع والطيبة والخير وطعم العسل الشافي، ولذة السمك الشهي وظلال النخيل، تحت عبارات ودعوة واحدة أن «أهلاً بكم وسهلاً لكم في حضرموت الخير ننتظركم ونرحب ونسعد بكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى