في ذكرى رحيل عميد الصحافة اليمنية الأستاذ محمد علي لقمان,صاحب التجربة الرائدة والإسهامات التنويرية

> «الأيام»نجمي عبدالمجيد :

> يصادف تاريخ 24 مارس ذكرى رحيل عميد الصحافة اليمنية الأستاذ محمد علي لقمان، الذي رحل عن عالمنا في عام 1966م بالمملكة العربية السعودية ,وفي هذه المناسبة التاريخية نقف أمام هذه التجربة الرائدة وما تركت من إسهامات تنويرية في مناحٍ متعددة من حياة المجتمع المدني في مدينة عدن، والذي كان لأسرة آل لقمان الدور الاكبر في هذا الجانب المتعدد الصور إعلاميا وتربوياً وثقافياً واجتماعياً وسياسيا، ومن المساحة المتسعة لهذه المكانة نختار ونحاور بعضاً مما تركه هذا العلم الخالد، حيث ما زالت تلك الافكار والتصورات حالات مستمرة في حياتنا بكل ما مر من سلبيات وإيجابيات، وما طرح من نقد ومبدأ حوار، وكيف أسهمت الكلمة الصحفية في تقييم الفرد من خلال إصلاح المجتمع، وذلك ما نهدف إليه من منطلق هذه القراءات. والوقوف أمام شخصية مثل الأستاذ محمد علي لقمان بما كان لها من ريادة هو إعادة اكتشاف لدور الفرد في التاريخ وكيف يكون الحدث من فعل الكلمة، وكيف تصبح الكلمة رؤية توجه مسار النقد نحو مواقع الخلل، ومعالجة الامراض في الأنفس وفي الاشياء، ومازال إرث هذه الشخصية المبدعة يقدم لنا الكثير مما يجب علينا إعادة معرفته ووضعه في إطار هذه المرحلة، التي تجد في هذا السابق قراءات لن يسقط منها معنى في العهد الآتي طالما جاءت من أمس تستحضر ملامحه في ذاكرة اليوم.


العدد الأول من صحيفة «فتاة الجزيرة»
بتاريخ 1 يناير 1940م الموافق 21 ذي القعدة 1358هـ يوم الاثنين، صدر العدد 1 من صحيفة «فتاة الجزيرة»، صاحب الجريدة ورئيس التحرير المسؤول محمد علي إبراهيم لقمان المحامي، الإدارة خالد علي لقمان، عدد الصفحات 8 من الحجم المتوسط بدون صور، وقد احتلت الافتتاحية الصفحة الأولى وهي بقلم رئيس التحرير وجاءت بما يلي:

«بسم الله الرحمن الرحيم.. مضى علي ردح من الزمن وأنا أحاول أن أصدر جريدة عربية في هذه الربوع النائية عن ينابيع الثقافة الحديثة وميادين الحضارة العالية، حتى شاءت الظروف أن أتمكن من إخراج فتاة الجزيرة من خدرها الممون إلى معمعة الحياة والحرب، وقد استعر لهبها والأحوال توتر الأعصاب وترهب القلوب لتحمل إلى آبائها وإخوانها في الاقطار العربية رسالة من أقصى الجزيرة تطرب لها نفوسهم، وما ذلك إلا أن «فتاة الجزيرة» ستربي الصغير وستخدم المريض وستقوم بواجبها الإنساني إن شاء الله خير قيام.

وغير خاف ما للصحافة اليوم من شأن في ميداني السياسة والاجتماع في السلم والحرب، فإن لها الكلمة النافذة والقول الفصل في كثير من الأوساط والدوائر.

والأمم الحرة في جميع الممالك المتمدنة تتمتع بقسط وافر من حرية القول والفكر، وقد أتيح لها أن تعرب على صفحات جرائدها عن رغبائها وآمالها وأن تبث شكواها وتقترح الوسائل الإصلاحية وتشرح المبادئ الصالحة وتحث على الفضيلة وتنشر الثقافة وتدعو الى الوحدة وتنور الرأي العام وترشده إلى واجباته نحو قومه ووطنه ومصلحته، ولقد أثبت التاريخ الحديث التأثير العظيم الذي أحدثته الصحافة في شتى مناحي الحياة في أوروبا وأمريكا واليابان وكثير من البلدان الشرقية الفتية.

وكما أن للصحافة الفضل الأكبر في النهضات القومية والتقدم الأدبي والرقي الفكري، فإن النظام الاقتصادي الحاضر يعتمد على الجرائد والصحف السيارة في تتبع سير الأحوال التجارية ومعرفة الإنتاج الزراعي والصناعي وتطور الأسعار في جميع الأسواق.

ولما كانت عدن ونواحيها بحاجة ماسة إلى جريدة عربية تكون لسان حالها، عزمت على إصدار هذه الصحيفة خدمة لهذه البلاد وأهلها قاصداً نشر الثقافة العربية ومجاراة الأمم المتمدنة في تقدمها الثقافي والزراعي والصناعي والتجاري ورقيها العلمي والفني والأدبي، جاعلاً هذه الصحيفة منبراً لشباب الجزيرة العربية وأدبائها رامياً فيما أرمي اليه الى تعميم التعليم للبنين والبنات ناشراً ألوية الاخلاق الحميدة.

ولهذه الغايات ستقبل الجريدة المقالات العربية الصحيحة المفيدة، وستنشر الثمينة منها. ومبدؤها دائما الدأب في سبيل خير الجزيرة العربية. بيد أنه يجدر بي أن أنبه العقلاء والادباء أننا نواجه حرباً شعواء وأحوالا عصيبة، وما كل أيامنا سواء، وستكون سياسة هذه الجريدة موجهة إلى معاضدة الحق والأخذ بناصر العدل والحرية إن شاء الله.

وإني أقدم شكري لصاحب السعادة والي عدن السر برنارد رايلي على إصداره الأمر بصدور هذه الجريدة، رغبة منه في خير عدن وسعادة أهلها، كما أشكر الاستاذ استيوارت بيرون ،ضابط مكتب النشر على مساعدته في الحصول على الرخصة، وأنتهز الفرصة فأهنئهما بعيد رأس السنة راجياً أن يعيد الله السلام على عباده. آمين».

في هذه الافتتاحية يرصد لنا الأستاذ لقمان الغاية من إصدار هذه الصحيفة والهدف الذي يصبو إليه من هذا، فقد أدرك مدى حاجة مدينة عدن في تلك الحقبة إلى صحافة أهلية وهي المدينة التي شهدت عدة تغيرات في نمط الحياة، وبالذات بعد الحرب العالمية الثانية، ودور الصحافة الذي يسعى إليه لقمان هو الحفاظ على هوية عدن العربية أمام الزحف القادم من دول المستعمرات البريطانية.

كذلك ربط ما للصحافة من مكانة في إحياء عقول وضمائر الأمم وإسهامها في قيادة النهضة المعرفية ونشر الوعي التربوي، الذي يعد المهاد الاول نحو طريق الاتصال مع ركب الحضارة المتقدم، ومن جملة ما يهدف إليه كذلك أن تكون لعدن صحافة تعبر عن حالها، ومقدرة التعبير عند شبابها الموهوب في مجال الكتابة، وتلك كانت نقلة جديدة لم تعرفها عدن من قبل بالرغم من صدور اول صحيفة فيها عام 1900م ناطقة بالانجليزية، أما «فتاة الجزيرة» فهي أول صحيفة عربية صدرت في هذه المدينة وحملت المفهوم العصري لمعنى العمل الصحفي على مستوى الجزيرة العربية، وهذه التجربة لم تكن الأولى للأستاذ محمد علي لقمان فقد أصدر في عام 1933م صحيفة عنوانها «شمسان عدن» في بلاد الصومال ولكنها أصبحت مفقودة. وهذه الرغبة في إصدار الصحف تدل على إمكانية إعلامية معرفية في ريادة هذا المجال، الذي يفتح أوسع قواعد الاتصال مع الرأي العام، كذلك هدف إلى جعل هذه الصحيفة صلة وصل بين عدن أهم ميناء ومدينة في جزيرة العرب والعالم الخارجي في ذلك الزمان كي يكسر حاجز العزلة بين هذه الأطراف المتباعدة وبين العالم الذي عرف عدة صور من أسس المجتمع المدني.

في العدد الثاني من «فتاة الجزيرة» الصادر يوم الاحد 7 يناير 1940م الموافق 28 ذي القعدة 1358هـ، يكتب أول مادة تتناول مسألة اجتماعية هامة لمستقبل الأجيال وعنوانها (غاية التربية والتعليم) حيث يقول: «تنتشر المدارس بكثرة في عدن وتابعاتها التواهي والمعلا والشيخ عثمان، وهي ابتدائية وثانوية، ولكن مدير المعارف مهتم بتأسيس درجة (السينير كامبردج) التي تعادل البكالوريا المصرية، وسوف نشكر له ذلك إذا تم الأمر ونجح التعليم في إخراج تلامذة يستطيعون الالتحاق بالجامعات، بيد أنه يجدر بنا أن نفكر قليلا فيما كان من أثر للتربية والتعليم في عدن خلال هذا القرن.

لست من دعاة الخروج على القديم والثورة على الأنظمة المقررة والقواعد المؤسسة فجأة وبغير بصيرة ، فإن ذلك قد يؤدي إلى الوقوع في مشاكل أكثر تعقيدا وأقل فائدة، ولكني أدعو الأدباء إلى درس هذا الموضوع، في جو من الهدوء والتفكير النافع للتعاون مع إدارة المعارف حتى نصل الى نتيجة صحيحة يحق لنا عندها أن نهدم المتداعي من البناء ونبني على أنقاضه عمارة أمتن واقوى. فلقد مر علينا دهر طويل ونحن في غفلة عما يجب علينا نحو أفلاذ أكبادنا من الاهتمام بتربيتهم وتعليمهم معتقدين أن ذلك كله واجب الدولة، وليس الأمر كذلك فإن علينا أكثر مما عليها لإصلاح النشء وتكوين الشعب ليصبح في صف الأمم الصالحة للبقاء.

إن مجرد الانتقاد على نظام من الانظمة لغير غاية سوى الظهور ورفع الصوت لن يأتي بنتيجة حاسمة، ولكن الانتقاد المؤدي إلى خير الأمة، الصادر عن تفكير سليم لا بد أن يصادف آذانا واعية، وليس الذكاء بكثرة القراءة والمطالعة أو بطلاقة اللسان في الخطابة ودحض الحجج في المحاورات، ولكن الذكاء هو في اختيار الجوهر وترك القشور، وفي فهم الحق واتباعه وفهم الباطل واجتنابه.

خلق الله الإنسان حراً ولكن مقيد بظروف وأحوال، فهو لا يستطيع الخروج على المجتمع ولا التعدي على حرية غيره ولا يستطيع أن يعمل فوق طاقته، وهو لذلك حر الحرية المطلقة، وما الحرية المطلقة إلا استطاعة الانسان التكيف بحسب الاحوال المحيطة به والخروج من ظرف إلى ظرف آخر دون أن يشعر بفراغ في سير حياته لا تقف في وجهه عقبة إلا ذللها وخرج منها ظافرا منتقلا إلى محيط جديد بروح الطمأنينة واليقين التي يجب ان تسود جميع أطوار حياته، وفي هذا إشارة الى قدرة الرجل الذكي على التغلب على غريزة الخوف، إذ كلنا يعرف أن الطفل الذي ينشأ بين أحضان أمه الرؤوم يندفع بدافع نفسي نحو المحافظة على راحته الجسمية والعقلية وحتى على راحة عواطفه متى كبر وعمل، ولا أظن إلا أن الخوف على زوال تلك الراحة هي التي تولد الخوف والاضطراب إذا كانت التربية خاطئة والتوجيه ناقصا، ولذا نجد أن روح المغامرة بين الشبان في هذه البلاد لا وجود لها وذلك لتغلغل الخوف في نفوس الشباب: الخوف من الإقدام على مجازفة قد يفشل فيها، والخوف من الخروج على فكرة قديمة وعقيدة سائدة حتى وإن تكن خاطئة، والخوف من الدولة وإن لم تكن مذنباً، والخوف من كل شيء حتى لقد نسينا أن الرجل لا يكتسب رجولته الحقة وشهرته الواسعة ومركزه السامي إلا بالمقارعة والنضال والمغامرة والإقدام مع التدبر واجتناب الفوضى المؤدية الى الهلاك والفشل الدائم. فليس شيء في الحياة أقبح من عدم النظام. والإقدام كما يشاء لا كما تشاء الظروف المحيطة به المقيدة لحريته طالما كان ذلك ملائما للحياة النافعة المثمرة، وهذه هي إحدى الغايات التي يجب أن ترمي إليها برامج التربية والتعليم».

يعود تاريخ أول عمل إصلاحي للتعليم في عدن إلى عام 1924م، كما وصل في عام 1926م مدرس للعلوم التجارية للمدرسة الثانوية، حيث وضعت بعض وجهات النظر والتصورات في هذا الجانب. وفي عام 1938م قدم المستر رايلي حاكم عدن - والي (1937-1940م) مذكرة الى لجنة خاصة بالتربية بهذه المدينة، وهي لجنة منبثقة من لجنة الدفاع عن المستعمرات البريطانية، وقد حوت تلك المذكرة وجهات نظر بي.ج. انتبرو، الذي حمل مقترحات بريطانيا لتطوير الأوضاع التعليمية في عدن، ومن جملة ما طرح في هذه المقترحات وضع أسس حديثة لإحداث نقلة متطورة، وكان انتبرو وكذلك سكان عدن على علم بأن مستوى الاستعدادات لتقدم العملية التعليمية هي أبعد ما تكون عن المستوى الممكن ، فقد كان عدد المدارس في عدن أقل من حيث ما تطمح إليه الأجهزة التربوية فيها، وكان معظم من يعمل في مهنة التدريس من الهنود الذين لا يجيدون اللغة العربية، ومن أجل حل ما هو قائم طالب انتبروا باتخاذ خطوات متقدمة تتضمن إدخال إنفاقات حكومية كبيرة على التعليم وبالذات في المراحل الابتدائية في مدارس الحكومة، وكان مما طرح من مقترحات في هذا الخصوص عدة نقاط تساعد على التغيير في وضعية التعليم بعدن، نذكر منها:

1- أن يوحد الصف الأول الابتدائي، الذي يعرف بصف الطفولة، بالمرحلة الابتدائية لتكون عدد سنوات الدراسة في هذه المرحلة خمس سنوات من الأول ابتدائي حتى الخامس.

2- تم تحديد عمر القبول في المدرسة وهي سن 8 سنوات في الصف الأول، كذلك أخذ بالاعتبار حال الأطفال الذين يقيمون خارج عدن وقدموا إليها حيث حددت سن القبول إلى عشر سنوات حتى يجدوا لهم فرص الدخول إلى المدارس.

3- أدخلت مادة التربية الإسلامية مع الجدول التعليمي منذ المرحلة الابتدائية، وبدأ ذلك فعليا عام 1938م، والغرض من هذا التقدم في مستوى اللغة العربية، والتوسع في تعلمها.

4- حددت الرسوم للبنين بمبلغ وقدره 1.2.3 عانات للصفوف الثاني والثالث والرابع شهرياً، أما مدارس البنات فقد تم إعفاؤها من الرسوم.

5- جرت عملية تعاقد مع مدرسات من أصول عربية عندهن مؤهلات دراسية للتدريس في مدارس البنات.

6- استحداث مدارس جديدة للبنين في الشيخ عثمان ومدرسة في البريقة وأخرى في التواهي.

وكان عدد المدارس الحكومية الابتدائية التي تقع تحت إشراف الدولة منذ عام 1938م أربع مدارس تقع في كل من عدن والشيخ عثمان والتواهي والمعلا، وعدد طلابها 185، 94، 115، 84، وكانت توجد مدرسة للبنات في عدن عدد الطالبات فيها 61 طالبة، والأخرى في الشيخ عثمان وعدد طالباتها 102 طالبة، وفي عام 1944م تم افتتاح أول مدرسة ثانوية في الخليج الأمامي بعدن، وقد تم فصل المدرسة المتوسطة عن الثانوية وعلى هذا الاساس حددت المراحل التعليمية بعدن على النحو التالي: 4 سنوات الابتدائية، 3 سنوات المرحلة المتوسطة، 4 سنوات الثانوية.

في العدد 6 من «فتاة الجزيرة» الصادر يوم الاحد 4 فبراير 1940م الموافق 26 ذي الحجة 1358هـ، يكتب تحت عنوان في سبيل الإصلاح الاجتماعي - إهمال النشء قائلا: «أمر بالطرق العمومية والحارات فأصادف منظراً يستوقفني هنا وهناك، منظرا يؤلمني أن اشاهده متكررا في كل يوم وفي كل زقاق، منظر النشء العدني في سن المراهقة يتسكع في القهوات، يقامر ويهاتر ويكيل لبعضه السباب والشتائم، حافي القدمين عاري البدن اللهم إلا من أثواب خلقه لا تقيه بردا ولا تمنع عنه حرارة الشمس.

أبناء الشعب العدني أفلاذ اكبادنا رجال المستقبل يعيشون منغمسين في حياة بعيدة عن الفضيلة والآداب العمومية! يتمرغون بأدران المعيشة ويصادقون أحط الناس في أحط الأوساط، ولا نرى رادعاً لهم من أب عاقل أو وصي غيور.

أي مستقبل تنتظره أمة لوطنها وسعادتها ورقيها وسيرها الحثيث في طرق الحضارة إذا كانت تهمل نشأها وتترك زهرة أبنائها يتساقطون في أوحال الرذيلة تساقط الذباب على القروح النتنة منذ نعومة الأظفار.

إن في عدن اليوم كما كان فيها منذ عرفها التاريخ عائلات عالية الأنساب كريمة الأحساب تربأ بأبنائها الميامين عن الانحلال الخلقي، وتهديهم في جميع أطوار الحياة الصراط المستقيم، ولكن البيئة إذا لم تطهر من جميع أطرافها فإن الفساد يجد منفذا لنفسه ويتسرب إلى الاوساط الصالحة فيفسدها، وذاك هو الخطر الداهم، وعلى كل عدني أن يقوم بقسط وافر من العمل في سبيل إصلاح بلاده أدبياً وخلقياً».

تعيد الإسهامات الصحفية للاستاذ محمد علي لقمان الأسس التاريخية التي نشرت مفهوم الفكر القائم على دعائم النهضة العربية، التي عرفت في العالم العربي منذ مطلع القرن الماضي، والجامعة بين أصالة الروح الإسلامية في انجازها الحضاري في حقبها الماضية وبين التجديد المعاصر الذي أسهمت فيه حضارة الغرب بما قدمت من معارف جديدة، حيث شكل تعلم اللغة الانجليزية في عدن إحدى الركائز المعرفية في تعامله مع العلم وكيفية القراءة لثقافة الغرب عندما سادت دوله على الكثير من شعوب العالم .. إننا عندما نعود إلى هذا التاريخ نعود إلى مرحلة تشكلت فيها هوية مدينة عدن من حالة الالتقاء بين الانتماء والاتصال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى