> أبلغت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية الأخت أمة العليم السوسوة، وزيرة حقوق الإنسان، بأن المنظمة تسلمت شكوى عن تعرض المواطن منصور عبدالله علي، الذي يعمل حارساً بأرض زراعية للمستثمر منير حمود قاسم، بقيام 4 أطقم من منتسبي شرطة النجدة بمحافظة لحج بمهاجمة المواطن الحارس في موقع عمله يوم 15/3/2005 وإطلاق نار كثيفة على غرفة الحراس التي يقيم فيها مما أدى إلى إصابته في رأسه وأغمي عليه.

وسلم المحامي محمد عبدالكريم العمراوي، نسخة من البلاغ وصوراً توضح الإصابات المختلفة التي تعرض لها موكله المعتدى عليه.

ومضت المنظمة في بلاغها تقوله: «لقد قامت إحدى سيارات النجدة بنقل الحارس بعد ضربه بأعقاب البنادق، بينما كان ينزف دماً وتوجهوا به إلى مقر الاحتجاز التابع للنجدة في محافظة لحج وتركه ينزف لمدة ساعتين، ومن ثم نقله إلى مقر نيابة الأموال العامة في المحافظة، حيث بصّمته على أقوال لم يقلها ولم يع أي شيء منها، ثم أعادوه إلى سجن شرطة تبن وهو في حالة إغماء شديد دون أن يسعفوه إلى المستشفى لمعالجة جروحه ووقف النزيف من رأسه إلى أن اتصل بهم محاميه، قاموا بنقله إلى المستشفى ثم أعادوه إلى سجن شرطة المحافظة في مديرية تبن، حيث خضع في المستشفى لخياطة الجروح التي تسببوا له فيها برأسه، وهناك من الصور الفوتوغرافية ما يؤكد الحالة الصحية المزرية للمذكور ولم تشفع له عند شرطة النجدة بتركه لتلقي العلاج، رغم أنه لا يعلم بالتهمة المنسوبة إليه حتى الآن».

واختتمت: «لقد تمادت بعض الأجهزة العسكرية في الاستهانة بحياة المواطنين، كون هذه الأجهزة لا تجد من يحاسبها على هذه الأعمال والتصرفات المخالفة للقوانين والمنافية لكل القيم الإنسانية».