رسالة إلى عبدالرب إدريس

> د . محمد فرحان بن عون

>
الفنان عبدالرب ادريس
الفنان عبدالرب ادريس
تزخر بلادنا بحضارة ثقافية وتراث فني جميل: يحمل ألوانا غنائية مختلفة وجميلة؟ كانت محصورة في الداخل إلى أن أتى عصر العمالقة خليل محمد خليل وأحمد قاسم ومحمد سعد وغيرهم من سفراء اللون العدني.

وفي حضرموت برز محمد جمعة خان، ومن بعده الدكتور أبوبكر سالم وأنتم أيها العزيز عبدالرب إدريس، وأود بهذا الشأن أن أبلغك فنانا الكبير أنني أجريت استطلاعاً سريعاً بين شرائح مختلفة من المجتمع. واتضح أن نسبة كبيرة منهم تشاطرنا القول أن على - أبي عادل- مراجعة بعض حساباته حتى لا تخسر القاعدة العريضة التي بنيتها خلال سنين عديدة، وأن عليه الكف عن أداء الأغاني (الهابطة) والتي وصفها أحدهم أنها (خلق ساعة) .

وأصدقك القول يا دكتور أن ما اتجهت إليه من لون غنائي جديد لا يرقى إلى مستواك السابق، نعم إنه متطور وأدخلت عليه أحدث الآلات الموسيقية لكنه عند متذوقي الموسيقى والشعر (ضعيف) ودخيل على الفن العربي الأصيل يؤديه أناس ليس لهم قبول فني ولا جماهيري والغرض منه (كسب العدي)!

لقد عودتنا يا أبا عادل على لون ما يزال منقوشاً في قلوبنا نقش الحجر (عشقنا أعطيتك ما تريد.. تعبنا والتعب راحة .. و..و.. ).

ولعلك تذكر قول شاعرنا الراحل حسين المحضار عندما سألوه عن أغنية (ليلة) وقال: كلمات سعودية .. وإيقاع حضرمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى