خدمة الرقم (259222) ألق وتميز

> «الأيام الرياضي»عبدالسلام علي مطبق/ البيضاء

> يحسب لمؤسسة «الأيام» المستقلة للصحافة أنها مؤسسة سباقة من بين العديد من المؤسسات الصحافية المستقلة، التي أفردت لعالم الرياضة والرياضيين حيزاً على صفحات مطبوعتها الأشهر «الأيام» اليومية، ولم تكتف بذلك، بل واصلت جهودها في سبيل إصدار ملحق خاص بالرياضة والرياضيين إدراكاً منها للأهمية، التي يشكلها قطاع الرياضة والشباب، وحرصاً منها على الإسهام الفاعل في بناء هذا القطاع وتطويره والارتقاء به، وتكللت تلك الجهود الموغلة في التميز بسماح وزارة الإعلام لمؤسسة «الأيام» بإصدار صحيفة رياضية أسبوعية ما لبثت أن طرحت عددها رقم (صفر) في بلاط صاحبة الجلالة، حتى لقي إقبالاً وشعبية كبيرتين، وأصبحت لا غنىً للقارئ عنها، وهكذا أضحت رقماً صعبا بين ليلة وضحاها كصحيفة رياضية ذائعة الصيت ، ومنبراً حراً يقارع إصدارات كان لها السبق في الظهور لحيز الواقع..ورغم كبر حجم ما قدمته «الأيام» كمؤسسة وطنية من خدمات جليلة لقطاع الرياضة والرياضيين، إلا أن إصرارها على مواصلة انتهاج مبدأ التميز، لم يثنها عن مواصلة المناجاة في محراب الإبداع، لتطل علينا بإنجازها الرائع والمتمثل في خدمة النتائج (الفورية) على الرقم (259222)، ليؤكد كل ذلك وغيره على حقيقة التفرد والتميز ، الذي ما فتئت هذه المؤسسة تظهره يوماً بعد آخر..ورغم أن «الأيام الرياضي» وصفحتي الرياضة في يومية «الأيام» الغراء يعدان من أبرز إنجازات المؤسسة، التي تستحق معلقات الثناء والإشادة، إلا أن خدمة (259222) في رأيي الشخصي المتواضع، تعد من أروع خدمات «الأيام» ومن أكثرها ألقاً وتميزاً .

فحيثما كنت، وبمجرد أن تنتهي أناملك من عزف هذا الرقم على لوحة الهاتف الإلكترونية إلا وتستطيع التعرف على آخر النتائج الطازجة، دون أن تلجأ إلى وسائل البحث والتحري، ودون أن تضطر إلى الانتظار إلى اليوم التالي لقراءة النتائج عبر الصحافة.. ولعلي لا أبالغ إن جزمت بأن الخدمة التي يؤديها هذا الرقم، تعد من الناحية النفعية للرياضيين، أكثر إفادة من تلفازنا الموقر، أو غيره من وسائل الإعلام التي تبث إرسالها عبر شبكات الأثير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى