> بعد أن شهدت الاجتماعات الانتخابية للأندية الرياضي، فواصل السخونة الزائدة عن ما هو متوقع والبرودة الشديدة والكلفتة والخروقات التي تراوحت بين الخرق البسيط والخرق من العيار الثقيل، وتحقيق حمران العيون ما يريدون، كما أن قليلي الحيلة طبقت عليهم اللائحةبحذافيرها وبأدق تفاصيلها وهم لا حول ولا قوة لهم، وبعد سلسلة من الشد والشد المضاد والاتهامات المتبادلة والمناورات الكلامية والتجمعات والتحزب لهذه الشلة أو تلك في إطار النادي، حيث كانت كل شلة فرحة بما لها، وكل هذا دارت رحاه ومورس في وضح النهار تحت مظلة(مصلحة النادي والحفاظ عليها)، حيث شهدت ساحات العطاء الرياضية سعيا دؤوبا بين المتنافسين لتحقيف أهدافهم ومرادهم والبعض منهم سعى إلى ذلك عبر الضغط المكثف وبشتى الوسائل ومن أخطرها اللجوء إلى التلويح باستخدام السلاح وإقحامه في رحاب العرس الرياضي الديمقراطي، كما كان للمال دور إيجابي في ترجيح الكفة، فيما خاض البعض معركة الانتخابات شاهراً شعار(حبتي والا الديك).

والآن وبعد أن وضعت معركة انتخابات الأندية أوزارها وانفض المولد الانتخابي ونال من نال الحمص وكان من نصيب البعض الآخر الحصرم، وبعد أن أفرزت الانتخابات مواليين وخصوم رابحين وخاسرين ندعو الجميع هنا إلى أن تجاوز عثرات وخصومات الانتخابات ونفض غبارها السلبي واجب ومسؤولية الجميع، وحتى لا يكون سعيكم شتى في قادم الأيام، كما كان أيام الانتخابات ندعو الجميع إلى الالتقاء حول كلمة سواء لتحقيق الهدف المنشود وهو مصلحة النادي التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار وخصومة مؤقتة، ولأن النادي يعتبر بيت الجميع فلتتكاتف الجهود المخلصة لإحداث نقلة نوعية في مسار النادي مستقبلا، فالنادي بحاجة إلى جهد وعطاء وبذل كل عضو فيه، فلتتوحد الجهود والمساعي لتكون في خدمة ومصلحة وتطور النادي الذي هو حجر الزاوية والأساس لتطوير الرياضة اليمنية .