> تعاني الرياضة في بلادنا في جانب البنية التحتية، من سوء التخطيط، وهدر الأموال ،وغياب الاهتمام بالفئات العمرية، التي تعتبر المنبع الحقيقي، خاصة في الألعاب الجماعية، وأهمها كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى في العالم، في الوقت الذي نتحدث فيه كثيراً عن ضرورة رفع مستوى الكرة اليمنية،والظهور بالتمثيل المشرف في المحافل الخارجية.

ولهذا نجد أن مستوى فرق أنديتنا الكروي في النازل، لافتقادها لوجود الرافد والاحتياطي الجاهز من أبناء النادي، الذي يضمن استمرارية العطاء في الفرق الأولى، خاصة في محافظة عدن التي تعاني أكثر من غيرها، حيث تراجع مستوى فرقها وحدة عدن، شمسان، والميناء، وهبطت إلى أندية الثانية والثالثة بسبب ذلك، ولم يبق في ساحتها سوى التلال والشعلة ،والأول بفضل تماسك لاعبيه وإخلاصهم وحنكة مدربهم سامي نعاش أصبح في الصدارة ،فيما الثاني يقدم عروضاً جيدة ويصارع من أجل احتلال مركز متقدم، ومن ثم التطلع إلى المنافسة على البطولة، خاصة بعد ضمه لمحترفين جيدين ومدرب قديرمن الخارج والداخل .

نأمل أن نرى كل الفرق العدنية في الدرجة الأولى، بل نرجو تشبثهم بالمراكز الأولى ليرفعوا رأس المحافظة عالياً في سماء الكرة اليمنية.