جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية تقيم حفل تأبين للشهيد رفيق الحريري: دعوة لفتح صفحة جديدة للنهوض بلبنان وتكملة مسيرة الشهيد
جانب من كبار الحضور وأعضاء السلك الدبلوماسي
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة :
> أقامت جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية صباح أمس السبت فعالية تأبين الشهيد رفيق الحريري، وذلك بمقر الجمعية بصنعاء بحضور د. عبدالعزيز المقالح المستشار الثقافي لفخامة رئيس الجمهورية وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي والمثقفين والصحافيين.
وفي الحفل ألقيت كلمة ترحيبية من قبل أ. عصام درغام، أمين عام جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية قال فيها: «كان استشهاد المناضل رفيق الحريري زلزالاً كبيراً سبب الألم والحزن للشعب اللبناني، هذا الرجل الذي رسخ الأمن والاستقرار بعد الحرب، ومن هذه الجمعية نطالب معرفة حقيقة اغتيال الشهيد».
كما ألقيت قصيدة شعرية ألقاها الشاعر عبدالواسع السقاف بين فيها مزايا الشهيد وصورة الألم والحزن التي تركها بعد استشهاده وألقيت بعدها كلمة المنظمات الجماهيرية ألقتها د. هديل البرغوثي عضوة جمعية كنعان لفلسطين، بينت فيها مزايا ومناقب الشهيد رفيق الحريري، كما ألقى الزميل محبوب علي، نقيب الصحافيين اليمنيين نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب، كلمة بالمناسبة اعتبر فيها وفاة الحريري خسارة نصير للصحافيين العرب جميعاً واستشهاد أبي الأحرار والصناعيين وفلاسفة التجارة العرب والمصلحين، وألقى الأخ محمد حسين العيدروس، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، بين فيها مستوى ودناءة الفكر السياسي، الذي خطط لاغتيال الشهيد رفيق الحريري ومستوى توغل الكيان الصهيوني ومخابراته الدنسة وتخيطياتها لتفريق العرب وقتل أفكارها العظيمة ورموزها وتمثل هذا باغتيال شهيد الأمة رفيق الحريري.
كما ألقى الاخ حكمت عواد، سفير الجمهورية اللبنانية بصنعاء كلمة عبر فيها عن بالغ الحزن والألم لاستشهاد باني لبنان رفيق الحريري ورسالة عزاء ومواساة لعائلة الشهيد والشعب اللبناني، واختتم الحفل بكلمة راعي الحفل الأخ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية بين فيها مستوى حركات النفوس الحاقدة ويد الغدر السوداء وتنفيذها أبشع جرائم الإرهاب السياسي لتطال أبرز زعماء لبنان وأكثرهم حضوراً، مبيناً ما كانت تخطط له هذه الأيادي البائسة لتنال من الرئيس الشهيد وحجم الخسارة الكبيرة التي ستحلق بلبنان وشعبها، شارحاً الصفات والسمات التي تحلى بها رئيس الوزراء اللبناني الشهيد طالباً من الشعب اللبناني فتح صفحة جديدة للنهوض بلبنان واتباع وتكملة مسيرة الشهيد.
وعلى هامش التأبين التقت «الأيام» وعلى انفراد الأخ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية، الذي قال: «حقيقة الجمعية قررت إقامة هذه الفعالية لنعلن عن استنكارنا لهذه الجريمة البشعة التي تعرض لها الرئيس اللبناني السابق رفيق الحريري، والتي كان لها دور كبير على الساحة اللبنانية والتي أثرت في مجريات الأحداث في لبنان ولبنان يعز علينا كثيراً، وتضامناً مع الشعب اللبناني للدفاع عن لبنان والمتربصين به والعابثين الذين يحاولون اختطاف لبنان من عروبته».
جانب من كبار الحضور وأعضاء السلك الدبلوماسي
وفي الحفل ألقيت كلمة ترحيبية من قبل أ. عصام درغام، أمين عام جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية قال فيها: «كان استشهاد المناضل رفيق الحريري زلزالاً كبيراً سبب الألم والحزن للشعب اللبناني، هذا الرجل الذي رسخ الأمن والاستقرار بعد الحرب، ومن هذه الجمعية نطالب معرفة حقيقة اغتيال الشهيد».
كما ألقيت قصيدة شعرية ألقاها الشاعر عبدالواسع السقاف بين فيها مزايا الشهيد وصورة الألم والحزن التي تركها بعد استشهاده وألقيت بعدها كلمة المنظمات الجماهيرية ألقتها د. هديل البرغوثي عضوة جمعية كنعان لفلسطين، بينت فيها مزايا ومناقب الشهيد رفيق الحريري، كما ألقى الزميل محبوب علي، نقيب الصحافيين اليمنيين نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب، كلمة بالمناسبة اعتبر فيها وفاة الحريري خسارة نصير للصحافيين العرب جميعاً واستشهاد أبي الأحرار والصناعيين وفلاسفة التجارة العرب والمصلحين، وألقى الأخ محمد حسين العيدروس، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، بين فيها مستوى ودناءة الفكر السياسي، الذي خطط لاغتيال الشهيد رفيق الحريري ومستوى توغل الكيان الصهيوني ومخابراته الدنسة وتخيطياتها لتفريق العرب وقتل أفكارها العظيمة ورموزها وتمثل هذا باغتيال شهيد الأمة رفيق الحريري.
كما ألقى الاخ حكمت عواد، سفير الجمهورية اللبنانية بصنعاء كلمة عبر فيها عن بالغ الحزن والألم لاستشهاد باني لبنان رفيق الحريري ورسالة عزاء ومواساة لعائلة الشهيد والشعب اللبناني، واختتم الحفل بكلمة راعي الحفل الأخ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية بين فيها مستوى حركات النفوس الحاقدة ويد الغدر السوداء وتنفيذها أبشع جرائم الإرهاب السياسي لتطال أبرز زعماء لبنان وأكثرهم حضوراً، مبيناً ما كانت تخطط له هذه الأيادي البائسة لتنال من الرئيس الشهيد وحجم الخسارة الكبيرة التي ستحلق بلبنان وشعبها، شارحاً الصفات والسمات التي تحلى بها رئيس الوزراء اللبناني الشهيد طالباً من الشعب اللبناني فتح صفحة جديدة للنهوض بلبنان واتباع وتكملة مسيرة الشهيد.
وعلى هامش التأبين التقت «الأيام» وعلى انفراد الأخ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس جمعية الإخاء اليمنية اللبنانية، الذي قال: «حقيقة الجمعية قررت إقامة هذه الفعالية لنعلن عن استنكارنا لهذه الجريمة البشعة التي تعرض لها الرئيس اللبناني السابق رفيق الحريري، والتي كان لها دور كبير على الساحة اللبنانية والتي أثرت في مجريات الأحداث في لبنان ولبنان يعز علينا كثيراً، وتضامناً مع الشعب اللبناني للدفاع عن لبنان والمتربصين به والعابثين الذين يحاولون اختطاف لبنان من عروبته».